بعد انتهاء الهدنة أصبح الوضع في قطاع غزة أسوأ مما كان بكثير، فعاد الاحتلال يضرب دون رحمة أو شفقة، كما أن سكان تل أبيب قاموا بالتظاهر للضغط على حكومتهم لعودة باقي الأسرى.


تظاهرات في تل ابيب

فقد شهدت تل أبيب، مظاهرات جديدة حاشدة تطالب الحكومة الإسرئيلية، بتحرير باقي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وتأتي هذه المظاهراتُ بعد انهيار الهدنة المؤقتة، ويواجه نتنياهو، ضغطا مستمرا من قبل عائلات المحتجزين.

اعتقالات في الضفة الغربية

كما تم اعتقال نحو 60 فلسطينيًا من الضفة الغربية خلال عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية مساء السبت وصباح الأحد، وكان بين المعتقلين 5 طالبات جامعيات وعدد من الأسرى السابقين، وهناك مجموعة منهم تم الإفراج عنها في وقت سابق.

وقد أوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال تركزت أساسًا في محافظتي الخليل ورام الله، بينما تمت توزيع بقية الحملات الأمنية على مناطق مختلفة من الضفة الغربية مثل أريحا، جنين، وسلفيت، وبيت لحم.

وبذلك يرتفع عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي إلى نحو 3480 فلسطينيًا، ويشمل هذا العدد من تم اعتقالهم من منازلهم أو خلال عمليات اعتقال عبر الحواجز العسكرية، فضلًا عن الأشخاص الذين اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط والذين تم احتجازهم كرهائن.

قصف خان يونس

وأفادت تقارير وكالة الأنباء الفلسطينية بوفاة 7 أشخاص في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح، جنوب قطاع غزة، صباح يوم الأحد.

وأشارت المصادر الطبية في القطاع إلى مقتل أكثر من 150 شخصًا في حي الشجاعية نتيجة للقصف الذي استهدف منطقة سكنية بأعداد كبيرة من القنابل.

ووفقًا للتقارير الفلسطينية، قصفت طائرات إسرائيلية محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.

بالإضافة إلى أن القوات الإسرائيلية استمرت في قصف خان يونس جنوب القطاع، مما أدى إلى وفاة وإصابة عشرات الأشخاص.

كما أُبلغ عن سقوط ضحايا وجرحى في مخيم النصيرات جراء الضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والبلدات الشرقية وخان يونس جنوب القطاع شهدت إخلاءًا كاملًا للسكان، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد النازحين.

وأشارت التقارير إلى أن المدفعية الإسرائيلية قطعت الاتصال بين المحافظات الوسطى والجنوبية.

فيما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان العديد من القرى والبلدات كخِربة خُزاعة وعبسان وبني سهيلة ومعن الإخلاء الفوري والتوجه نحو منطقة رفح جنوب القطاع الفلسطيني، مع التأكيد على خطورة المنطقة، كما حذر السكان الذين يرفضون المغادرة من تحمل مسؤولية مصيرهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة تظاهرات في تل ابيب الاسري اعتقالات في الضفة الغربية الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة

فلسطين – صعّد الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، من عدوانه على مدن الضفة الغربية، عبر تنفيذ عمليات هدم وتجريف واعتقال، وتحويل منازل سكنية إلى ثكنات عسكرية، وسط اعتداءات متزامنة من المستوطنين طالت أراضي وممتلكات فلسطينية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت مشتلا زراعيا في بلدة كفل حارس شمال غرب مدينة سلفيت (شمال)، وأتلفت المزروعات والمعدات الزراعية، ما ألحق خسائر مادية فادحة بالعائلة المالكة له.

وأضافت الوكالة أن “سلطات الاحتلال تواصل عمليات هدم ممنهجة في قرى سلفيت، تستهدف المنشآت السكنية والزراعية بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، في محاولة لتضييق الخناق على السكان ومنع التوسع العمراني والزراعي الفلسطيني”.

وفي بلدة أم صفا شمال غرب رام الله (وسط)، جرّف الجيش أراضي زراعية واسعة سبق أن صدرت أوامر عسكرية بالاستيلاء عليها لصالح توسعة بؤرة استيطانية، كما هدم غرفة زراعية في قرية دورا القرع بالمدينة، فيما أغلق مستوطنون طريقًا فرعيًا في بلدة ترمسعيا المجاورة، وقف هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

وفي مدينة بيت لحم (جنوب)، اقتلع الجيش عشرات أشجار الزيتون المعمّرة في قرية حوسان، وجرف أراضي بطول 600 متر، فيما أقدم مستوطنون على تجريف أراضٍ مزروعة باللوزيات وردم آبار مياه في بلدة الخضر، بهدف توسيع مستوطنة “دانيال” المجاورة، وفق وكالة وفا.

وفي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس(شمال)، استولت قوات إسرائيلية على بناية سكنية وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بعد أن اقتحمتها فرق مشاة وآليات عسكرية ورفعت أعلام إسرائيلية على سطحها، فيما فرضت حصارا ميدانيا مشددا داخل القرية وقيدت حركة السكان، حسب نفس المصدر.

وذكرت “وفا” أن هذه السياسة تتسارع مؤخرًا، حيث تعمل القوات الإسرائيلية على تحويل منازل المدنيين إلى نقاط مراقبة ومراكز قيادة ومواقع قنص، أو مراكز للتحقيق الميداني، مع إجبار السكان على الإخلاء القسري، وتحويل الأحياء السكنية إلى مناطق عسكرية مغلقة.

الاقتحامات الإسرائيلية

وعلى صعيد الاقتحامات، أفادت الوكالة بافتحام الجيش الإسرائيلي بلدة الرام شمال مدينة القدس (وسط)، بالتزامن مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، دون الإبلاغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات أخرى بلدة حزما شمال شرق المدينة.

كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في الضفة الغربية، تخللها اعتقال ثلاثة مواطنين من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم (جنوب)، ومواطن ونجله في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل (جنوب).

وفي شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في محافظة جنين، من بينها بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

كما داهمت قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة السوقي في شارع الناصرة بالمدينة، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وغرب المدينة، اعتقل الجيش شقيقين بعد مداهمة منزلهما في بلدة رمانة وتفتيشه، وفقًا للوكالة، فيما اقتحمت قوة إسرائيلية قرية الفندقومية جنوب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها، دون الإبلاغ عن اعتقالات، مع انتشار آليات عسكرية في شوارع القرية.

اعتداءات المستوطنين

أما على صعيد اعتداءات المستوطنين، فأفادت “وفا” أن مستوطنين سيجوا أراضي جديدة قرب خيام المواطنين في نبع غزال بمنطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء تكرر في مرات سابقة في المنطقة ذاتها.

وفي السياق ذاته، قالت منظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو”، في بيان إن “مستوطنين اقتحموا قرية عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا، وأطلقوا قطعان أغنامهم عمدًا داخل منطقة تخزين الأعلاف، ما تسبب في خسائر كبيرة”.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ‏الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية بالأقصى
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
  • هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة
  • كتائب القسام تعلن قتل وجرح جنود في سلسلة عمليات جنوب قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • ‏مصادر طبية في غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات في القطاع
  • التربية الفلسطينية : 16.802 طالب استشهدوا ودُمرت 111 مدرسة و60 مبنى جامعة منذ بدء العدوان