MEE: طلاب بجامعة سواس يطالبون باستئناف دراستهم بعد تعليقها لتأييدهم فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا أعدته كاثرين هيرست قالت فيه إن طلابا منعوا من دخول حركة كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس) بجامعة لندن بعد مشاركتهم في مسيرتين مؤيدتين لفلسطين.
ويطالب الطلاب السماح لهم بالعودة إلى فصولهم الدراسية بعدما علقت دراستهم جراء المشاركة في تظاهرات تضامن مع فلسطين قبل وبعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ومنعت الكلية أربعة طلاب وثلاثة متخرجين سابقا الشهر الماضي لأنهم "انتهكوا بروتوكولات الصحة والسلامة" بعد تظاهرتين في 29 أيلول/سبتمر و 9 تشرين الأول/أكتوبر.
أما المتخرجون الثلاثة وبعضهم أعضاء في لجنة الجمعية الفلسطينية في سواس وشاركوا في التظاهرتين، واحدة أثناء استقبال اتحاد الطلاب القادمين الجدد في 29 أيلول/سبتمبر والثانية أمام مدخل الكلية في 9 تشرين الأول/أكتوبر، وبعد بدء تل أبيب حملة القصف على غزة.
وفي تقرير داخلي للجامعة، اطلع عليه الموقع يتهم الطلاب بالتحرك باتجاه المدخل ومحاولة احتلال درج في واحد من التظاهرتين. وجاء فيه أنه تم تفعيل جرس إنذار الحريق بعد ذلك.
ونفى الطلاب الذين علقت دراستهم أي دور في تفعيل إنذار الحريق وأخبروا "ميدل إيست آي" أن تعليقهم لا يزال قائما حتى هذا اليوم وبدون أي جدول لعودتهم إلى حصصهم.
وقال أحد الطلاب "بدأنا بالهتاف على الدرج في المبنى الرئيسي حيث تحدث الإحتجاجات عادة". وأضاف "في الأشهر الـ 18 الأخيرة حدث تصعيد حقيقي بالطريقة التي يرد فيها الأمن على المحتجين وفي هذه الحالة أغلقوا كل أبواب البناية وقام رجال الأمن بتصويرنا عبر هواتفهم النقالة" و "بعد 20 دقيقة انطلق جرس إنذار الحريق، لأن كل الأبواب مغلقة ولم يكن الناس يعرفون ما يجري".
وقال الطالب إن المتظاهرين غادروا البناية وتحركوا نحو الأماكن الخضراء بعيدا عن المدخل. وبعد ثلاثة أيام أخبر الطلاب الذين شاركوا بأنهم خرقوا إجراءات الصحة والسلامة وأن دراستهم ستعلق بناء على إجراء احترازي ومنع الخريجون السابقون من دخول حرم الجامعة، وبدون أي تحقيق معهم.
وأضاف الطالب: "الاتهامات غامضة، وقالت [إدارة الجامعة] إن الطلاب لم يتحركوا بسرعة كافية عندما انطلق جرس إنذار الحريق" و"كانت هناك مسافة 30 مترا بين المتظاهرين والخارجين من البناية".
وتؤكد سواس أن التعليق الدراسي والمنع لا علاقة له بنشاطات تضامن مع فلسطين ولكن لخرق الطلاب "للشروط التي وافقوا عليها" مع الإدارة. إلا أن أعضاء الجمعية الفلسطينية يزعمون أن الطلاب لم يعلموا بالشروط إلا حين تم تطبيقها.
وفي بيان على موقع "إكس"، قالت الجمعية "هذا فعل مستهدف من الإضطهاد السياسي" ضد الجمعية الفلسطينية. وعدد من الطلاب المعلقين والممنوعين هم أعضاء في الجمعية الفلسطينية، وتلقى عدد من أعضائها وممن لم يشاركوا بالمسيرة تحذيرات.
وأشار طالب آخر إلى أن ذلك "يشمل على طلاب من أعراق أخرى وطلابا عربا وطلابا من الخارج لديهم تأشيرات معرضة للخطر". و"الهدف هو إسكات الجمعية الفلسطينية في وقت حرج" و "نريد التجمع والتنظيم ولكن تم إسكاتنا"، حسب قوله.
وبحسب طالب فقد طلب المجلس الأكاديمي من الإدارة لرفع التعليق، لكن الطلب رفض. وأخبر بعض الطلاب الموقع أنهم يحاولون اتخاذ اجراءات قانونية ومقاضاة الجامعة بتهم التمييز بناء على قانون المساواة ويعتقدون أنه تم استهدافهم لمعتقداتهم السياسية.
ومع استمرار تظاهرات صغيرة في الجامعة إلا أن التعليق أرسل "أثرا مخيفا" بشأن الخطاب المتعلق بفلسطين، حيث قالت محاضرة على "إكس" إنها حذفت طلاب التضامن مع فلسطين من قائمة مكتبها، و"يجدون الثقة الكافية للتظاهر منعوا من الحرم الجامعي ويخشى الكثيرون في الجامعة من تعليق دراستهم لو قاموا بأي عمل".
وبحسب مسؤولين منتخبون لاتحاد طلاب الجامعة فإنهم يتعرضون لضغوط من اتحاد الطلبة والإدارة في الجامعة لعدم دعم الطلاب الذين علقت دراستهم.
وعندما طلب من كلية سواس التعليق، قال شخص متحدث باسمها "في الوقت الذي يجري فيه تحقيق في خرق معايير الصحة والسلامة وتفعيل إنذار الحريق والتخريب في الحرم الجامعي ولهذا لا نستطيع التعليق أو تقديم تفاصيل عن التعليق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة لندن فلسطين فلسطين لندن الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمعیة الفلسطینیة إنذار الحریق
إقرأ أيضاً:
مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط ينظم مؤتمره السابع حول المشيمة الملتصقة
برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، نظم مستشفى صحة المرأة المؤتمر العلمي السابع حول المشيمة الملتصقة، والذي يأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي ومتابعة أحدث التطورات في المجالات الطبية المتخصصة.
شهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر، رئيس قسم التوليد وأمراض النساء ومدير المستشفى، والدكتور كمال زهران، أستاذ التوليد وأمراض النساء ورئيس المؤتمر.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم المؤتمر العلمي السابع حول المشيمة الملتصقة يأتي في إطار حرص الجامعة على دعم البحث العلمي ومواكبة أحدث المستجدات الطبية في التخصصات الدقيقة، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالمجالات التي تمس صحة المرأة وسلامتها، خاصة في ظل التزايد الملحوظ لمعدلات الولادة القيصرية وما يصاحبها من مضاعفات، مشيدا بدور مستشفى صحة المرأة وقسم التوليد وأمراض النساء في تنظيم المؤتمرات العلمية المتخصصة، وتطوير الأداء الإكلينيكي، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة للأمهات والمرضى بوجه عام.
وحضر المؤتمر لفيف من القيادات الطبية، من بينهم الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد، نقيب أطباء أسيوط ومدير مستشفى جراحة المسالك البولية، بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والباحثين من الجامعات المصرية، وأطباء من وزارة الصحة.
وعلى هامش المؤتمر، نظم المستشفى يومًا علميًا بحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وقد تضمن اليوم العلمي عرض حالات طبية معقدة وتنفيذ جراحات دقيقة نُقلت للمشاركين مباشرة، بهدف التدريب العملي وتعزيز تبادل الخبرات بين الأطباء.
من جانبه، ثمن الدكتور عبد المولى الرسالة العلمية والإنسانية للمؤتمر، والتي تركز على توفير ولادة آمنة للأمهات، من خلال التدريب المستمر وصقل مهارات الأطباء في اتخاذ القرار المناسب خلال المواقف الحرجة.
كما أشار الدكتور محمد زين إلى أهمية الشراكة الفعالة بين وزارة الصحة وجامعة أسيوط، باعتبارها نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية في تقديم خدمات طبية متقدمة.
وفي السياق نفسه، أكد الدكتور ضياء الدين عبد الحميد أن التعاون بين المنظومة الأكاديمية والمؤسسات الصحية يمثل أحد ركائز تطوير التعليم الطبي والارتقاء بالبحث العلمي في مصر.
وأوضح الدكتور أحمد نصر أن مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط نجح في تطوير تقنية مبتكرة لإغلاق جيب المشيمة مع الحفاظ على الرحم، وقد أثبتت فعاليتها وسلامتها، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي بالمستشفى أجرى مئات العمليات الدقيقة في هذا المجال، بفضل التعاون والتنسيق بين تخصصات التوليد والتخدير والعناية المركزة والتمريض وبنك الدم.
فيما أشار الدكتور كمال زهران إلى أن المؤتمر شمل أربع جلسات علمية تناولت أحدث أساليب التشخيص والتدخل الجراحي، مع التركيز على تقليل المضاعفات الخطيرة مثل النزيف أو استئصال الرحم، كما شهد المؤتمر عرض تجارب عدد من الجامعات المصرية في هذا المجال.