السفير الكوري يشيد بدور الأزهر في تطوير العلوم الدينية والشؤون الإسلامية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قام السفير الكوري، كيم يونج هيون، بمقابلة شيخ الأزهر اليوم الأحد حيث تبادل وجهات النظر وسبل استكشاف التعاون الممكن وتعزيز التفاهم المتبادل.
وأشاد السفير كيم بالدور المركزي والسلطة التي يتمتع بها الأزهر في تطوير العلوم الدينية والشؤون الإسلامية كمؤسسة إسلامية علمية مستقلة. ومعترفًا بالمساهمة التي قدمها شيخ الأزهر في تعزيز الوحدة الوطنية والاجتماعية في مصر وتعايش الأديان بسلام، كما شكره أيضًا على جهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين كوريا ومصر في الجوانب الثقافية والتعليمية.
رحّب شيخ الأزهر بالسفير كيم وتمنى له كل التوفيق في جهوده لتطوير العلاقات بين البلدين في جميع الجوانب. وبشكل خاص، أكد شيخ الأزهر على أهمية التكامل الاجتماعي والتسامح والجهود المبذولة لحماية العلاقات المتناغمة بين الأديان تحت الظروف الراهنة.
تبادل الطرفان وجهات نظرهما أيضًا حول النزاع العسكري الجاري في المنطقة. أعرب السفير كيم عن أمله في أن يتم تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن وعدم فقدان المزيد من الأرواح.
وأضاف أن حكومة جمهورية كوريا قدمت مساهمة قدرها 2 مليون دولار أمريكي لجمعية الهلال الأحمر المصرية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
واتفق شيخ الأزهر والسفير كيم على ضرورة تعزيز التعاون التعليمي بين كوريا ومصر لتعزيز التفاهم المتبادل، والتعاون الأكثر في هذا المجال بما في ذلك تبادل الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفیر کیم شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، اليوم، أوراق اعتماده إلى الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنياته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة.
وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.