«الأوربية للمراكز الإٍسلامية»: الحفاظ على الهوية أكبر تحدِ لنا في الغرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الشيخ مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، إن أكبر التحديات التى تواجهها الجاليات المسلمة فى الغرب، الحفاظ على الهوية المسلمة، موضحا: «هناك تحديات مشتركة بين بني الإنسان بشكل عام والعربي، لكن هناك تحديات خاصة للجالية المسلمة بالغرب، وهي الحفاظ على الهوية».
وأضاف «زيان»، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، خلال حلقة برنامج «منبر الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «كل ما يؤرقنا ويتعبنا للغاية المحافظة على الهوية فى ظل مجتمعات لها هوية خاصة بها، وهناك منظمات ومؤسسات تعليمية كبيرة تحافظ على الهوية الغربية».
وتابع رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية: «نحن كمؤسسات نعمل على المحافظة على الهوية المسلمية والعربية، عبر تعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن، ونحافظ على الحد من الهوية المسلمة، وندفع بكل قوة فى المحافظة على الهوية عبر المؤسسات التابعة لنا فى كل دول الغرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحفاظ على الهوية الهوية الغرب المراكز الإسلامية على الهویة
إقرأ أيضاً:
بولعجول : إضافة الحرف اللاتيني للوحة ترقيم السيارات جاء بسبب غرامات الدول الأوربية
زنقة20ا الرباط
أكد ناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، أن القرار المتعلق بإضافة الحرف اللاتيني للوحات ترقيم السيارات للراغبين في السفر إلى الخارج، يأتي استجابةً لما يفرضه القانون الدولي وتفادياً للمشاكل القانونية التي يواجهها بعض السائقين المغاربة في أوروبا.
وأوضح بولعجول في تصريح صحفي أن عددا من المواطنين المغاربة تعرضوا لمخالفات مرورية خلال سفرهم إلى دول أوروبية، بدعوى أن لوحات ترقيم سياراتهم غير مطابقة للمعايير المعتمدة دولياً، وخاصة ما يتعلق بعدم تضمين الحروف اللاتينية في الترقيم.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن “نارسا” أصدرت بلاغا توضيحيا بهذا الخصوص، للتذكير بمقتضيات المادة 28 من قرار وزير التجهيز والنقل رقم 2711.10 الصادر في 29 شتنبر 2010، والتي تلزم أصحاب المركبات المسجلة في المغرب والمستعملة في السير الدولي، بوضع لوحات تسجيل تتضمن حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة للحروف العربية، مع ضرورة إضافة الرمز (MA) الذي يدل على المغرب على اللوحة الخلفية.
ويهم هذا الإجراء، بشكل خاص، المواطنين الذين يتنقلون بسياراتهم خارج المغرب، خاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي، حيث أصبحت مطابقة لوحات الترقيم للمعايير الدولية أمرا ضروريا لتفادي الغرامات ومشاكل المراقبة.