قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن مصر سارت على مسار 30 يونيو، والمرشح الرئاسي عازم على استكمال هذا المشروع، وهو مشروع تنموي سياسي اقتصادي اجتماعي، يجري تطبيقه، وهناك أجزاء مهمة وصعبة من هذا المشروع تم تجاوزها، والقادم وقت الحصاد وجني الثمار.

وأضاف "فوزي"، خلال الفقرة الحوارية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن مصر كانت في خطر يهدد هويتها ووحدة البلاد، وكانت تعاني الإرهاب وتراجع الاستثمارات ومن البطالة والعشوائيات وأشياء سلبية كثيرة للغاية وجهاز إداري مترهل وعدد كبير من الخدمات الضعيفة وبنية أساسية متردية، وهذا كان وضع مصر خلال عامي 2013 و2014.

وأشار إلى أن مصر أصبحت خلال التسع سنوات الماضية، لديها بنية أساسية قوية تجعل البلاد مؤهلة لجذب مزيد من الاستثمارات، والإنفاق العام خلال السنوات الماضية كان ضخماً للغاية، وهذا يتفق تماما مع كل القواعد الاقتصادية، كما قُضِي على الإرهاب واستعادة "المؤسسية" إلى حد بعيد.

وأوضح أن هذا المشروع الطموح يحتاج إلى الاستكمال، ولا سيما مشروع مثل حياة كريمة، والمكون من 3 مراحل، المرحلة الأولى منه قاربت الانتهاء، ويعد هذا المشروع مظهراً قوياً للغاية من مظاهر العدالة الاجتماعية ومحاربة الفقر ومكافحة الهجرة الداخلية.

وأكد أن مصر تمتلك الآن فائضاً في القوة الكهربائية والموانئ والمطارات، وفائض في قوة العمل، ونحتاج إلى محاولة توفير فائض القوة على فائض العمل لتحقيق تشغيل أكثر ونمو أكبر، وما مر من 9 سنوات جعل الطرق المسدودة تفتح، ومن ثم هناك أمل كبير ونرى أن كل عوامل النجاح مهيئة في الست سنوات المقبلة لاستكمال هذا المشروع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة المستشار محمود فوزي هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

محلل: هل يُشكّل افتتاح الطريق الدائري الثالث تمهيدًا لمشروع ممري العبور؟

أكّد المحلل الاقتصادي سامي رضوان، في تصريح خاص أدلى به لشبكة “عين ليبيا”، أن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع الطريق الدائري الثالث يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا على التوجه الجاد للدولة نحو إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية الوطنية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية واللوجستية التي تواجهها البلاد منذ سنوات.

وأوضح رضوان أن هذا الإنجاز يمكن اعتباره نواة لمسار تنموي متكامل، إذا ما استُكمل بنفس الوتيرة المنتظمة والتنظيم المحكم، مشيرًا إلى أن ليبيا في أمسّ الحاجة إلى مشاريع استراتيجية كبرى تعيد رسم خارطة النقل والربط الإقليمي، وتفتح آفاقًا أوسع للتجارة والاستثمار.

وفي هذا السياق، شدّد على أهمية مشروع “ليبيا أفريقيا لممرّي العبور”، التابع لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، والمدعوم من وزارة المواصلات، والذي يهدف إلى إنشاء ممرات عبور استراتيجية تربط شمال ليبيا بجنوبها، وتمتد نحو الحدود مع الدول الأفريقية، بما يُسهم في تعزيز الربط الداخلي بين المدن والمراكز الإنتاجية، ويدعم الانفتاح الإقليمي على عمق القارة السمراء.

واعتبر رضوان أن هذا المشروع الطموح لا يُمثل مجرد بنية تحتية، بل يُعد خيارًا استراتيجيًا يعيد تعريف الموقع الجغرافي والاقتصادي لليبيا في أفريقيا، ويعزّز من فرصها في أن تتحول إلى محور رئيسي للربط التجاري واللوجستي بين أوروبا وأفريقيا. وأشار إلى أن ذلك سينعكس بشكل مباشر على تنمية المناطق الداخلية، وتحفيز الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات.

يُعد مشروع “ليبيا أفريقيا لممرّي العبور” أحد أبرز المبادرات الاستراتيجية التي تُشرف عليها محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، ضمن رؤية وطنية تهدف إلى تحويل ليبيا إلى مركز لوجستي إقليمي يربط شمال القارة بجنوبها.

ويقوم المشروع على إنشاء ممرين رئيسيين يمتدان من الساحل الليبي على البحر المتوسط، مرورًا بالمناطق الداخلية، وصولًا إلى الحدود الجنوبية مع دول الجوار مثل تشاد، النيجر، والسودان. ويهدف إلى تسهيل حركة البضائع والمسافرين، وفتح ممرات تجارية آمنة وفعالة، تُعيد وصل ليبيا بعمقها الأفريقي.

ويُنفذ المشروع بالشراكة مع وزارة المواصلات، ويُعوَّل عليه في دعم قطاعات حيوية مثل النقل، والتجارة، والاستثمار، والتنمية المستدامة، لاسيما في المناطق التي عانت من التهميش. كما يُتوقع أن يُسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار، وتوفير فرص استثمارية للشركات الليبية والأجنبية في مجالات النقل، اللوجستيات، والبنية التحتية.

ويأتي المشروع في إطار جهود الدولة لتعزيز التكامل الإقليمي، وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد المفرط على النفط، من خلال تطوير مشاريع ذات بعد استراتيجي طويل الأمد.

واختتم رضوان حديثه بالتأكيد على أهمية تنفيذ هذه المشاريع ضمن رؤية وطنية متكاملة، تقوم على التنسيق بين مؤسسات الدولة، وتستند إلى التخطيط الدقيق والتمويل المستدام، لضمان تحقيق نتائج ملموسة تسهم في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي الليبي.

مقالات مشابهة

  • تقدم الأعمال في مشروع الأفنيوز الرياض .. صور
  • جدل بالمغرب حول مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة
  • محمود فوزي في افتتاح معسكر صحح مفاهيمك: استثمار الدولة في الشباب رهان على المستقبل
  • «أبوظبي للتنمية» يمول مشروع طريق استراتيجي بلاوس بقيمة 73.5 مليون درهم
  • تجهيز كشوفات صرف إعاشة أبناء الشهداء المدنيين لشهر يونيو 2025م
  • وزارةُ النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تدشن مشروع برنامج مسرعات الفضاء
  • محافظ البحر الأحمر يطلق مشروع الهوية البصرية بالتعاون مع الجامعة الألمانية
  • غروندبرغ في مجلس الأمن: المخاطر التي تواجه اليمن كبيرة للغاية
  • محلل: هل يُشكّل افتتاح الطريق الدائري الثالث تمهيدًا لمشروع ممري العبور؟
  • العراق يكشف عن أضخم مشروع لتخزين مياه الشرب تحت الأرض