هل يجوز صلاة الجمعة بأقل من أربعين في زمن الوباء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن صلاة الجمعة بأقل من أربعين في زمن الوباء اجابت دار الافتاء المصرية وقالت ولا يشترط حينئذ الالتزام في إقامة الجمعة بقول الشافعية بوجوب حضور أربعين رجلًا، ولا يلزم إعادتها ظهرًا، بل ولا يُفتَى بذلك في زمن البلاء؛ تقليلًا للاجتماع في الوباء، وحتى لا يتوهم الناس بطلانها، والقائلون بذلك إنما نظروا إلى الحالة المعتادة لا إلى فقه النوازل والجوائح والأوبئة، وفرق بين الحكم الفقهي المستقر المظهر لمعتمد المذهب من الأقوال، وبين الفتوى التي تتغير بتغير الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ولكل مقام مقال، والنازلة التي تمر بها بلدان العالم أنأى بالعقلاء عن الخلاف، وأدعى للائتلاف.
يأمر الله تعالى بكثرة الذكر عقيب صلاة الخوف ، وإن كان مشروعا مرغبا فيه أيضا بعد غيرها ، ولكن هاهنا آكد لما وقع فيها من التخفيف في أركانها ، ومن الرخصة في الذهاب فيها والإياب وغير ذلك ، مما ليس يوجد في غيرها ، كما قال تعالى في الأشهر الحرم : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) [ التوبة : 36 ] ، وإن كان هذا منهيا عنه في غيرها ، ولكن فيها آكد لشدة حرمتها وعظمها ; ولهذا قال تعالى : ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) أي في سائر أحوالكم .
ثم قال : ( فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ) أي : فإذا أمنتم وذهب الخوف ، وحصلت الطمأنينة ( فأقيموا الصلاة ) أي : فأتموها وأقيموها كما أمرتم بحدودها ، وخشوعها ، وسجودها وركوعها ، وجميع شئونها .
وقوله : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال ابن عباس : أي مفروضا . وكذا روي عن مجاهد ، وسالم بن عبد الله ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، والحسن ، ومقاتل ، والسدي ، وعطية العوفي .
وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال ابن مسعود : إن للصلاة وقتا كوقت الحج .
وقال زيد بن أسلم : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال : منجما ، كلما مضى نجم ، جاءتهم يعني : كلما مضى وقت جاء وقت .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد يلقى ربه ساجدًا أثناء صلاة الفجر.. فيديو
وكالات
توفي إمام مسجد أثناء إمامته لصلاة الفجر في إندونيسيا، وقد وافته المنية وهو ساجد بين يدي الله.
ووقعت الحادثة في مسجد العلا بمدينة باليكبابان بمقاطعة كاليمانتان الشرقية، حيث سقط الإمام أندي سيامسول بحري مغشيًا عليه خلال السجود، دون أن ينتبه المصلون في البداية لما حدث.
ووفقًا لشهود عيان، استمر المصلون في أداء الصلاة حتى لاحظ أحدهم أن الإمام لا يتحرك، فتقدم لإكمال الصلاة نيابة عنه، وتبين لاحقًا أن الإمام قد فارق الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وقد انتشر مقطع يوثق اللحظة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار تفاعلًا واسعًا، حيث عبّر كثيرون عن تأثرهم بالمشهد، مؤكدين أن الوفاة ساجدًا تُعد من علامات حسن الخاتمة، خاصة وأن الإمام كان معروفًا بحسن الخلق ومواظبته على الصلاة وحفظه للقرآن الكريم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/cUMvYORkoBRcH72L.mp4إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/05/09/p2680691.html