أدوية مسكنة للألم من نفايات الورق.. علماء يكشفون منوعات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
منوعات، أدوية مسكنة للألم من نفايات الورق علماء يكشفون،نجح فريق من الباحثين في جامعة باث البريطانية، بابتكار طريقة جديدة لصنع اثنين من أكثر .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أدوية مسكنة للألم من نفايات الورق.. علماء يكشفون، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نجح فريق من الباحثين في جامعة "باث" البريطانية، بابتكار طريقة جديدة لصنع اثنين من أكثر مسكنات الألم شيوعاً "إيبوبروفين" و"الأسيتامينوفين" المعروف باسم "باراسيتامول"، وذلك بالاعتماد على مركب كيميائي موجود في أشجار الصنوبر، ويمكن الحصول عليه من مخلفات ونفايات صناعة الورق، بحسب تقرير لموقع "ساينس ألرت".وأوضح الخبير الكيميائي البريطاني، جوش تيبيتس، الذي يقود الأبحاث أن ذلك المركب المستخرج من نفايات الورق يطلق عليه اسم "بيتا-بينين"، وهو يأتي من زيت "التربنتين".كما أشار إلى أن الباحثين تمكنوا من صنع العديد من المواد الكيميائية المفيدة الأخرى من زيت "التربنتين"، بما في ذلك تلك التي يمكن تطويرها إلى منتجات التنظيف وأدوية مرضى الربو وعقاقير حاصرات بيتا التي تستخدم لمعالجة حالات معينة من أمراض ضغط الدم المرتفع.وتعتمد الطريقة التي استخدمها فريق تيبيتس على ما يُعرف بـ"تفاعلات التدفق المستمر"، لأن التفاعلات الكيميائية تحدث باستمرار وليس على دفعات، وتعمل مثل حزام ناقل للمواد الكيميائية.قد تكون أكثر تكلفةوأوضح الباحث البريطاني أن "هناك حاجة إلى سلسلة من التفاعلات التي تمت معايرتها بعناية للانتقال من
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما حكم صرف أدوية لا يحتاجها المريض؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ما حكم صرف أدوية لا يحتاجها المريض؛ فأنا طبيبة أعالج موظفي الشركات العامة وذلك عن طريق تعاقدي مع مستشفى حكومي، وكثيرًا ما يطلب مني المرضى أن أساعدهم بأن أصف ما لا تحتاجه حالتهم؛ لأن شركاتهم لا تدفع مصاريف علاجهم كاملة. فما رأي الدين في ذلك؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: من المقرر شرعًا أن الـمُعِينَ على المعصية شريك فيها، وحيث إن هؤلاء المرضى يطلبون أدوية وغيرها مما لا تحتاج إليه حالتهم الـمَرَضية فإن ذلك من قبيل أكل أموال الناس بالباطل المحرم شرعًا؛ لأن هذا من المال العام الذي ينتفع به الأرامل واليتامى وذوو العاهات وغيرهم، ومن ثم تكون إعانة هذه الطبيبة لهؤلاء المرضى وصرف ما لا تحتاجه حالتهم المرضية من الأدوية حرامًا شرعًا. وهذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.
حكم استبدال علاج التأمين الصحي بمال أو بأدوية أخرى
قال الدكتور محمد سيد سلطان، أستاذ بجامعة الأزهر، إن الأدوية التي يصرفها التأمين الصحي وغيره من الهيئات والجهات العلاجية لا تُصرَف إلا لمن يحتاجها من المرضى المشتركين في التأمين؛ وذلك وفقًا للشروط واللوائح المنصوص عليها في عقود التأمين مع تلك الجهات، وحينئذٍ فلا يجوز شرعًا تجاوز شرط هذا العقد بأخذ ما لا يحتاجه الإنسان من الأدوية، سواء أكان ذلك لنفسه أم لغيره.
وأضاف "سلطان" ، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم قيام الموظف غير المريض بإستبدال علاج التأمين الصحي بمال أو بأدوية اخرى؟)، أن هذا لا يجوز لأن التأمين الصحي هذا جعل للمرضى فقط وليس لتبديل العلاج بالمال أو بالكماليات بمعجون الأسنان أو حفاظات الأطفال، وحتى فى قانون التأمين لو اطلع الطبيب على هذا لعاقب من يفعل ذلك.
وأشار إلى أن بعض الصيادلة يقومون بالاتجار في أدوية التأمين الصحي المدعومة والمخصصة لذوي الحاجة من خلال صيدلياتهم العامة حرامٌ شرعًا؛ لما فيه من اعتداءٍ على المال العام، وظلمٍ وعدوانٍ على حقوق الناس وأكلِها بالباطل، ومخالفةٍ لوليِّ الأمر الذي جعل الله تعالى طاعتَه في غير المعصية مقارِنةً لطاعته تعالى وطاعة رسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم كما أن معاونتُهم على ذلك من قِبَل بعض العاملين بوزارة الصحة أو المستَأمنين على إيصال هذا الدواء إلى مواضعه المخصصة له تعدُّ من خيانة الأمانة.