“الجامعة العربية” تؤكد رفضها التهجير القسري لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكدت جامعة الدول العربية رفضها التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذا التهجير يعد جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي.
وشددت الجامعة في بيان اليوم بمناسبة يوم المغترب العربي الذي يوافق 4 ديسمبر من كل عام على ضرورة إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم غير القابلة للتصرف من تقرير المصير وحقهم في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها والتعويض تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة رفضها ما يسمى بإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني ووضعه القانوني أو تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وحذرت من توسيع رقعة الصراع مما يؤدي إلى عواقب كارثية على المنطقة والعالم تتمثل في خروج أعداد هائلة من المهاجرين واللاجئين وزيادة تدفقات الهجرة بطريقة غير النظامية هرباً من العدوان وحفاظاً على الحياة وسعياً إلى الوصول لمكان آمن.
من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، في تصريح اليوم، مواصلة الجامعة العربية جهودها لدعم أواصر التواصل مع المغتربين العرب في الخارج، وتعزيز إسهاماتهم في التنمية المستدامة في دولهم الأصلية ودول المهجر، وتضمين الهجرة في خطط التنمية على المستويين الوطني والإقليمي، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتنفيذ أهداف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة العربية الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
الثورة نت/وكالات قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إنَّ قوات “إسرائيلية” اقتحمت مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة. وأوضحت “الأونروا” في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أنَّ القوات “الإسرائيلية” صادرت هواتف حراس الأمن في مقرنا بالشيخ جراح خلال اقتحامها المتواصل. يأتي هذا الاقتحام بعد يومين من إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد ولاية “الأونروا” لثلاث سنوات. وكانت السلطات العدو قد أمرت “الأونروا”، في رسالة وجهها ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 24 يناير الماضي، بإخلاء جميع منشآتها في القدس المحتلة ووقف عملياتها. وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها. ومنذ ذلك الحين، أخلت الأونروا مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح، وعيادة بالبلدة القديمة، ومدارس ومركز تدريب مهني في المدينة، بعدما كانت تتواجد في القدس منذ عام 1951.