كيف يمكن لدهون الجسم مكافحة الصلع؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
إنجلترا – خلصت مراجعة علمية إلى أن حقن الأنسجة الدهنية المستخلصة من جسم الإنسان، في فروة الرأس، قد يساعد على منع الصلع وزيادة كثافة الشعر.
ويبدو أن هذه التقنية غير العادية تعمل بشكل جيد خاصة في علاج الثعلبة التندبية، والتي عادة ما تسبب تساقط الشعر بشكل لا رجعة فيه، ويعتقد أنها حالة من أمراض المناعة الذاتية.
كما وصفت بأنها “واعدة” بالنسبة للنوع الأكثر شيوعا من تساقط الشعر لدى الرجال، وهو الصلع الذكوري، والذي يؤثر على حوالي نصف الرجال قبل سن الخمسين.
وبحثت المراجعة في دراسة شملت أربعة رجال يعانون من هذا النوع من الصلع، وخمس نساء.
وتمت إزالة الدهون من منطقة الأفخاذ، مع حقن 20 مل من الأنسجة الدهنية في فروة الرأس ثلاث مرات على فترات كل ثلاثة أشهر.
وشهد هؤلاء الأشخاص زيادة كبيرة في سماكة شعرهم، والتي تم قياسها من خلال كثافة الشعر على رؤوسهم وقطر الشعرة الفردية، بعد ستة أشهر من العلاج.
كما فقدوا كمية أقل من الشعر في “اختبار سحب الشعر” لمعرفة مدى سهولة تساقطه.
وبشكل عام، نظرت المراجعة في 10 تقارير حالة ودراسات حول استخدام حقن الدهون لأنواع مختلفة من تساقط الشعر.
وخلص معدو المراجعة، بقيادة جامعة إيران للعلوم الطبية، إلى أن العلاج يمكن أن يتحكم بشكل كبير في الالتهابات الضارة داخل فروة الرأس، ما يزيد من كثافة الشعر.
وفيما يتعلق بحقن الدهون، والتي يسميها العلماء “الأنسجة الدهنية”، يقولون إنها يمكن أن “تحفز إعادة نمو الشعر” وهي “مصدر غني للخلايا الجذعية”.
وتنتج الأنسجة الدهنية جزيئات تسمى “عوامل النمو”، والتي يعتقد الخبراء أنها يمكن أن تساعد في تجديد الشعر، ومكافحة الالتهابات، ومنع تلف بصيلات الشعر.
وخلص الباحثون إلى أن: “نقل الأنسجة الدهنية الذاتية يمكن اعتباره طريقة علاجية جديدة وفعالة لتساقط الشعر وحالات الثعلبة”.
وتصف المراجعة، التي نشرت في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية، العلاجات الحالية للصلع، بدءا من زراعة الشعر إلى استخدام الإبر الدقيقة.
لكن العديد من العلاجات لها حدود، كما يقول الباحثون، لذلك هناك حاجة دائما إلى أساليب جديدة لحل مشكلة طبية “منهكة” يمكن أن يكون لها “تأثير كبير على جاذبية المرضى ومظهرهم واحترامهم لذاتهم ونوعية حياتهم”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند: فوائد مذهلة للجسم والشعر والبشرة
أثبتت دراسات حديثة أن زيت جوز الهند الطبيعي يمتلك فوائد صحية وجمالية متعددة، مما يجعله من أبرز الزيوت الطبيعية المستخدمة في التغذية والعناية الشخصية، وأوضح خبراء التغذية أن الزيت يحتوي على دهون مشبعة صحية تُعرف باسم الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، والتي يسهل على الجسم تحويلها إلى طاقة، بدلاً من تخزينها كدهون، ما يساعد في دعم النشاط اليومي وتحسين الأداء البدني.
وأشار الخبراء إلى أن استهلاك زيت جوز الهند بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن قد يساهم في تعزيز صحة القلب، حيث يساعد على رفع مستويات الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار إلى حد معتدل، مع مراعاة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب زيادة السعرات الحرارية، كما أظهرت بعض الدراسات أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز مناعة الجسم ويحمي من بعض الالتهابات الخفيفة.
ولم تقتصر فوائده على الصحة العامة، بل يمتد تأثيره أيضًا إلى العناية بالشعر والبشرة، فقد أشارت الدراسات إلى أن تدليك فروة الرأس بزيت جوز الهند يساعد في ترطيب الشعر وتقوية بصيلاته، والحد من تساقطه، كما يمنح الشعر لمعانًا وحيوية، أما بالنسبة للبشرة، فإن استخدام الزيت كمرطب طبيعي يقلل من الجفاف ويمنح الجلد مرونة وحماية من التشققات، كما يخفف من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
وأكد خبراء التجميل أن زيت جوز الهند يُستخدم أيضًا في إزالة المكياج وترطيب الشفاه واليدين، ويعد خيارًا طبيعيًا آمنًا لمعظم أنواع البشرة، مع تجنب استخدامه بشكل مفرط على البشرة الدهنية لتفادي انسداد المسام. كما يمكن إضافته إلى الطعام، مثل القلي الخفيف أو الخلط مع السلطات، للاستفادة من خصائصه الغذائية دون الإضرار بالصحة.
وأشار الأطباء إلى أن اختيار زيت جوز الهند العضوي البكر هو الأفضل، إذ يحافظ على العناصر الغذائية والخصائص الطبيعية دون معالجة كيميائية، مؤكدين على ضرورة الاعتدال في استخدامه وعدم الاعتماد عليه كبديل كامل للزيوت الصحية الأخرى.
واختتم الخبراء توصياتهم بالتأكيد على أن دمج زيت جوز الهند بشكل معتدل في النظام الغذائي وروتين العناية اليومية يمكن أن يحقق فوائد صحية وجمالية شاملة، ويعزز مناعة الجسم ويحسن صحة الشعر والبشرة، ما يجعله أحد الزيوت الطبيعية الأكثر فعالية وتعددًا في الاستخدامات اليومية.