عاش الفاتيكان، اليوم الأحد، على إيقاع تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، وهو أول بابا أمريكي في التاريخ، خلال قداس خاص، تمّ في ساحة القديس بطرس، وذلك بحضور قادة العالم بينهم عرب، ناهيك عن شخصيات ملكية، والآلاف من الشخصيات العامة، وأعضاء الكنيسة.

وتميّز القداس بالرمزية، إذ تضمّن منح بابا الفاتيكان الجديد، لاوون الرابع عشر،  رموز المنصب، بما في ذلك الـ"بالليوم"، وهو رداء من صوف الخروف يرمز إلى رعايته الرعوية للكنيسة ودوره كراع لقطيعه، وخاتم الصياد، الذي يرمز إلى سلطة البابا كخليفة للقديس بطرس، الذي كان صيادا بحرفته ويعتبره الكاثوليك أول بابا.



Pope Leo XIV prays in silence at the tomb of the Apostle Peter beneath the main altar of St. Peter’s Basilica, accompanied by Eastern Patriarchs, moments before his Inauguration Mass begins. This solemn moment marks the beginning of his Petrine Ministry as Bishop of Rome,… pic.twitter.com/FhGWSB9kor — EWTN News (@EWTNews) May 18, 2025
وخلال قداس الاحتفال بتنصيبه، تعهّد البابا لاوون الرابع عشر، البالغ من العمر 69 عاما، بالحفاظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والحث على مواجهة التحديات العصرية.

وعبر كلمة أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس، أكد البابا على: ضرورة أن تظل الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار عضو، متمسكة بإرثها المتجذر دون أن تصبح منعزلة، مردفا بأنه: "لا مجال للدعاية الدينية أو استخدام القوة في مستقبل المؤسسة".

Pope Leo XIV's first popemobile ride! pic.twitter.com/NmsJ77JuIq — EWTN News (@EWTNews) May 18, 2025
كذلك، انتقد البابا لاوون الرابع عشر النظام الاقتصادي العالمي، بالقول إنه "يستغل موارد الأرض ويهمش الأكثر فقرا"، فيما حذّر في الوقت نفسه من: مركزية السلطة في الفاتيكان، مبرزا أنه سيسعى إلى "الحكم دون استسلام لإغراء الاستبداد".

وحضر هذا القداس، الذي يمثّل البداية الرسمية لحبرية أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الذي يعود إلى ألفي عام، والذي يجري وسط إجراءات أمنية مشدّدة، عدّة شخصيات، وردت بالقائمة الكاملة للحضور التي نشرها الفاتيكان.


ووفق قائمة الحضور ذاتها، سيحضر من الإمارات، حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، والشيخ خالد بن سعود القاسمي؛ والسفير عمر غباش والمستشار حمد الشامسي. فيما سيحضر من لبنان، الرئيس جوزاف عون وزوجته. 

ومن السعودية، كل من: السفير الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز آل سعود، وعادل الجبير وعبد الرحمن المعيقل. ومن الأردن: المستشار الأمير غازي بن محمد والمستشار غازي العبادي.

أما من سلطنة عُمان، فسيحضر السفير نزار بن الجلندى بن ماجد آل سعيد؛ فيما سيحضر من مصر: وزير الثقافة، أحمد فؤاد هنو، والسفير حسين السحرتي. ومن العراق: السفير صاوان صابر مصطفى البارزاني
ومن الكويت: السفير ناصر صنهات القحطاني، فيما سيحضر من قطر: السفيرة أسماء ناجي العمري ونوري الأحمد؛ ومن سوريا: السفير لؤي فلوح؛ أما السودان فستعلّق الأمر بالقائم بالأعمال، صلاح محمد إسحاق رحمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الفاتيكان لاوون الرابع عشر قادة العالم الفاتيكان قادة العالم لاوون الرابع عشر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لاوون الرابع عشر سیحضر من أول بابا

إقرأ أيضاً:

قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب

بدأت في إشبيلية الإسبانية اليوم الاثنين قمة -تعقد مرة كل عشر سنوات- مع زيادة الضغوط على قادة العالم لتسريع وتيرة إحراز تقدم بشأن الحد من الفقر ومكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي قضايا يزداد خطر الفشل في تحقيقها.

ومن المقرر أن يحضر القمة أكثر من 50 من قادة دول العالم، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أبرز الغائبين بعد أن انسحبت الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم منها، ورفضت دعم خطة عمل وُضعت العام الماضي.

وشملت الموجة الأولى من الإعلانات خطة تاريخية لفرض ضرائب جديدة على الطائرات الخاصة ورحلات الدرجة الأولى من باربادوس وكينيا وفرنسا وإسبانيا وعدد من الدول الأخرى.

وتضمن اتفاق "مخرجات" وضع قبل القمة زيادة قدرة الإقراض متعدد الأطراف إلى ثلاثة أمثال وتخفيف أعباء الديون والدفع باتجاه تعزيز نسب الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 15 بالمئة على الأقل وتحويل حصص خاصة من صندوق النقد الدولي إلى الدول الأكثر احتياجا إليها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهدف من القمة هو "إصلاح وتنشيط" منظومة التعاون في ظل "تلاشي الثقة وتوتر العلاقات متعددة الأطراف".

وأضاف غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للقمة المنعقدة في وقت تتعرض فيه المنطقة لموجة حر شديد إن "وثيقة التزام إشبيلية هي وعد عالمي بإصلاح الطريقة التي يقدم بها العالم الدعم للدول الأكثر فقرا".

وبالإضافة إلى مساعدة الدول على جمع المزيد من الضرائب لإنفاقها على التنمية، قال غوتيريش إن من الضروري تكثيف إصلاح بنوك التنمية العالمية حتى تتمكن من إقراض أموال أكثر وجذب رؤوس الأموال الخاصة.

بدوره، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي دونالد ترامب، واصفا قرار بدء حرب تجارية في وقت يشهد فيه العالم ضغوطا هائلة بأنه "غريب".

إعلان

وطالب ماكرون البنك الدولي وبنوك التنمية الكبرى الأخرى بأن تكون مستعدة للتضحية بتصنيفاتها الائتمانية العالية إذا لزم الأمر من أجل تحقيق تلك الأهداف.

مقالات مشابهة

  • تنصيب رؤساء الدوائر المعنيين بالحركة الاخيرة
  • قطر تجبر قادة حماس على التخلي عن أسلحتهم الشخصية
  • البريزات يبحث مع سفير الفاتيكان إدراج وتسويق البترا ضمن محطات الحج المسيحي
  • بابا الفاتيكان يحذر من تداعيات التغير المناخي على الأرض
  • يعلن طارق قاسم علي قاسم عن فقدان ملف يحتوي على ( حكم انحصار ورثة ، تنصيب، وكالات،اوراق اخرى)
  • تنصيب لجنة الرياضيين الجديدة باللجنة الأولمبية الجزائرية
  • “إعصار قنبلة” يجتاح سيدني ويشل حركة الطيران… مطار سيدني: شركة كانتاس للطيران ألغت ما لا يقل عن 11 رحلة فيما ألغت شركة فيرجن أستراليا 12 رحلة
  • بابا الفاتيكان: استخدام التجويع في الحرب وسيلة رخيصة
  • قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب
  • «الجنائية الدولية» تتعرض لهجوم إلكتروني