مهرجان في المخا إحياءً لذكرى استشهاد الرئيس صالح
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
احتضنت المخا، اليوم، فعالية الذكرى السادسة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق-ورفيق دربه أمين عام المؤتمر عارف الزوكا، اللذين استشهدا في معركة انتفاضة 2 ديسبمر ضد جماعة الحوثي داخل العاصمة المختطفة صنعاء.
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا لعدد من القيادات السياسية والعسكرية والمدنية، التي حرصت على الحضور والمشاركة قادمين من مختلف المحافظات، وآخرين من خارج الوطن.
وأُلقيت العديد من الكلمات، أكدت في مجملها عظمة ثورة الثاني من ديسمبر وعظمة قادتها وعلى رأسهم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا.
كما أكدت على استمرارية الثورة حتى تحقيق أهدافها متمثلة باستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام سلمًا أو حربًا.
ونوهت الكلمات بقدرة العميد طارق صالح على مواصلة الثورة بذات العنفوان، وعلى خطى خطها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح بدمه.
وتخلل الفعالية أوبريت وقصائد حماسية نالت استحسان الحاضرين.
كما تم تكريم عدد من المؤسسين الأوائل للمقاومة الوطنية.
أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح يحييون الذكرى السادسة لمقتله على يد الحوثيين في صنعاء، في 4 ديسمبر 2017
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هذا ماجاء في شهادة القربي بشأن تحالف الرئيس اليمني الأسبق مع الحوثيين
حيروت – متابعات
قال وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لذي قتل على يد جماعة الحوثي قبل ثماني سنوات، كان يتوقع مصيره على أيدي الجماعة.
وأضاف القربي في مقابلة مطولة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن “المواقف التي بدأت بعد أن أعلن الشراكة مع الحوثيين وشعوره بأن الحوثيين رغم شراكة حزب “المؤتمر الشعبي العام” في الحكومة. إلا أن وزراء المؤتمر في الحكومة لم تكن لديهم جميع الصلاحيات، وكان المشرفون من الحوثيين هم الذين يديرون الوزارات، فبدا التوتر واضحاً بإقصاء الحزب من دوره السياسي في اليمن، وبدأت الخلافات أيضاً عندما بدأ المؤتمر يكثف من نشاطه السياسي والاحتفاء بذكرى تأسيسه في 2017.
وتأتي تصريحات القربي غداة يوم من بث قناة العربية فيلم وثائقي المعركة الأخير لصالح في العاصمة صنعاء، بشهادات نجله مدين وأقرب المقربين منه حراسته الشخصية الذي كانوا معه لحظة مقتله على يد الحوثيين في الراربع من ديمسبر 2017م.
ونفى القربي نية صالح ومساعيه لتوريث الحكم لنجله أحمد، وقال إن “هذا الحلم أعتقد لم يكن مطروحاً جدياً، وأعتقد أن المعارضة ضخّمت الموضوع، وللأسف أيضاً أن بعض قيادات الحزب كانت تدلي بتصريحات توحي بهذا الأمر”.
وأضاف “لكن صالح قال مباشرة إن ولده من حقه أن يرشح نفسه إذا هو أراد لأن هناك انتخابات والشعب يقرر مَن سيختار لكن في الوقت نفسه قال: أنا لن أترشح للانتخابات المقبلة ولن يترشح ولدي”.
وتحدث القربي عن مشكلة الحوثيين منذ 2004 وعن ثورات الربيع العربي وثورة 11 فبراير عام 2011، وكيف تبدّل تحالف صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي، ولماذا تحوّل الحوثيون إلى إيران.
كما نفى تحالف صالح مع الحوثيين وقال “لا نستطيع القول إنه تحالف مع الجماعة، ربما في بداية الأمر عندما بدأ الحوثيون بالتقدم نحو صنعاء، ربما كان يعتقد أنه ستأتي مرحلة تقوم فيها الحكومة بقيادة هادي في ذلك الوقت، بوقف تقدمهم. لأن الرئيس هادي كان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت وهو المسيطر على الجيش والقوات المسلحة”.
وأردف “كان صالح ربما يرى أن ما يجري في المناطق القبلية من قبل الحوثيين هو تصفية حسابات بينهم، وربما يرى فيها من جانبه أنها أضرت بخصومهم من مشايخ القبائل في المنطقة”.
وزاد “لكن عندما تقدموا إلى عمران كان واضحاً أن الخطر قادم، لذلك طلب من الرئيس هادي، وذهبت مجموعات من حزب «المؤتمر الشعبي» وطلبت من الرئيس هادي التدخل لوقف تقدمهم لأنهم إذا وصلوا إلى عمران فسيصلون إلى صنعاء.
وحسب القربي فإن صالح كان لديه شعور أن هادي غدر به، وتعزز هذا الشعور خاصة عندما بدأ التعامل مع “المؤتمر الشعبي” في أثناء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في تمثيل المؤتمر والشخصيات التي تشارك في المؤتمر،
وأضاف “شعر بأن الرئيس هادي يحاول أن يزيحه من الدور الذي له الحق فيه كرئيس للمؤتمر. اتخذ هادي القرارات، وشعر صالح كأنه يريد أن يستبعده من رئاسة المؤتمر، فبدأت الحساسيات.