الجبير: العالم يسير بالاتجاه الصحيح لمواجهة تبعات التغير المناخي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير - عبر الاتصال المرئي - اليوم الاثنين، كمتحدث في جلسة حوارية مصاحبة لفعاليات إطلاق منتدى مبادرة السعودية الخضراء في نسخته الثالثة، الذي يعقد على هامش مؤتمر المناخ COP 28 في مدينة دبي.
وأكد معاليه خلال الجلسة الحوارية أهمية التعاون وتبادل المعارف والحوار المفتوح، وإشراك مختلف وجهات النظر، لإيجاد حلول فعالة لمجابهة تحديات المناخ، مشيرًا إلى أن العالم يسير بالاتجاه الصحيح من حيث التعاون والحوارات البناءة، ورسم الخطط والسياسات الطموحة، لتحقيق الهدف خصوصاً في ضوء توفر التقنيات والموارد اللازمة لمجابهة هذا التحدي العالمي.
كما استعرض نهج المملكة الشمولي، لمواجهة تحديات المناخ بما في ذلك إطلاق مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وإطلاق ما يزيد عن 80 برنامجًا، وتعهد المملكة بمبلغ 186 مليار دولار لتنفيذ ذلك. وأكد أن المملكة ستستمر بالبحث عما يمكن عمله من أجل المناخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دبي وزير الخارجية التغير المناخي مبادرة السعودية الخضراء كوب 28 في دبي
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 80% من فقراء العالم يواجهون أقسى مخاطر المناخ
كشف تقرير حديث أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة أكسفورد، اليوم الجمعة، أن ما يقرب من 80 بالمائة من فقراء العالم (887 مليون نسمة) يعيشون في مناطق معرضة للحرارة الشديدة والفيضانات وغيرها من مخاطر المناخ؛ مما يبرز الحاجة الملحة إلى تحرك عالمي لمعالجة هذه القضية.
وأوضح التقرير كيف تعيد أزمة المناخ تشكيل الفقر العالمي، من خلال دمج بيانات مخاطر المناخ مع بيانات الفقر متعدد الأبعاد لأول مرة، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة.. منبها إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وتلوث الهواء والفيضانات والجفاف، من أكثر المخاطر انتشارا التي تؤثر على فقراء العالم، والذين غالبا ما يواجهون تحديات بيئية متعددة في آن واحد.
على الصعيد العالمي، يعيش 1ر1 مليار شخص في فقر متعدد الأبعاد، يشمل الصحة والتعليم ومستويات المعيشة، ويتعرض 887 مليون شخص بشكل مباشر لخطر مناخي واحد على الأقل.
ويعاني 651 مليون شخص من صدمتين مناخيتين أو أكثر، بينما يعيش 309 ملايين شخص في مناطق تواجه ثلاث أو أربع صدمات مناخية في وقت واحد.
وأفاد التقرير بأن منطقتي جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تضمان أكبر عدد من الفقراء الذين يعيشون في مناطق متأثرة بالمخاطر المناخية.
وكشف التقرير أن الدول التي تعاني حاليا من مستويات أعلى من الفقر متعدد الأبعاد من المتوقع أن تشهد أكبر ارتفاع في درجات الحرارة بحلول نهاية القرن.
وقال القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو "إن الفقر لم يعد قضية اجتماعية واقتصادية قائمة بذاتها، بل إنه يتفاقم ويرتبط بالآثار المأساوية المتزايدة لحالة الطوارئ المناخية".
وأضاف شو "من وجهة نظرنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن معالجة هذه القضايا المعقدة والمترابطة تتطلب حلولا شاملة ومتعددة القطاعات، تُمول تمويلا كافيا وتُنفذ على وجه السرعة".