بريطانيا تعلن إجراءات لخفض أعداد المهاجرين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تعلن بريطانيا عن تغييرات في نظام الهجرة القانوني لديها، اليوم الاثنين، بعد وصول عدد قياسي من المهاجرين في عام 2022.
وهيمنت المستويات المرتفعة للهجرة القانونية لأكثر من عقد من الزمن على المشهد السياسي في بريطانيا وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بفرض سيطرة أكبر. ويحاول ترحيل أولئك الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى رواندا.
وقال المتحدث باسم سوناك إنه يعتقد أنه يجب تقليل صافي أعداد المهاجرين "بشكل كبير".
وقد يؤدي ذلك إلى ظهور نزاعات جديدة مع أصحاب الأعمال الذين واجهوا صعوبة في توظيف عمال في السنوات الأخيرة نظرا لنقص العمال في سوق العمل البريطانية ونهاية حرية التنقل من الاتحاد الأوروبي بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد.
وقال المتحدث إن وزير الداخلية جيمس كليفرلي سيقدم بيانا أمام البرلمان يوضح فيه المزيد من الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من الهجرة.
وأظهرت بيانات الشهر الماضي أن صافي أعداد المهاجرين سنويا إلى المملكة المتحدة سجل رقما قياسيا بلغ 745 ألفا العام الماضي وثبت عند مستويات عالية منذ ذلك الحين.
وأوصى مستشار الهجرة المستقل التابع للحكومة، في أكتوبر، بإلغاء أحد الطرق الرئيسية للشركات لتوظيف العمال المهاجرين في القطاعات التي تعاني من نقص حاد في الموظفين.
وبالإضافة إلى التغييرات في ما يسمى بقائمة المهن الناقصة، أفادت وسائل إعلام محلية أن الحكومة سترفع الحد الأدنى لأجور العمال الأجانب المهرة من مستواه الحالي البالغ 26200 جنيه إسترليني (33190 دولارا).
ويظل النقص الحاد في العمال المؤهلين لملء الوظائف الشاغرة في بريطانيا يمثل مشكلة بالنسبة للعديد من رؤساء الشركات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اتحاد النحالين يدعو المربين لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائف النحل خلال الشتاء
صراحة نيوز- دعا الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين مربي النحل إلى اتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائفهم خلال فصلي الشتاء والأيام الماطرة، مؤكدًا أن هذه الفترة تُعد من أكثر المراحل حساسية بسبب التقلبات المناخية ونقص مصادر الغذاء.
وقال رئيس الاتحاد، المهندس معاذ كظم، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن فصلي الشتاء والربيع يتطلبان استعدادات دقيقة من المربين لضمان بقاء الطوائف قوية، مشيرًا إلى أن انخفاض درجات الحرارة وتغيّر أنماط الأمطار يؤثران بشكل مباشر على صحة النحل وإنتاجيته.
وأوضح كظم أن من أهم الإجراءات الواجب اتباعها فحص مخزون الغذاء داخل الخلايا والتأكد من وجود كميات كافية من العسل وحبوب اللقاح، وضبط التهوية والرطوبة، إلى جانب معالجة الطفيليات مسبقًا، خصوصًا طفيلي “الفاروا” الذي يضعف الطوائف ويقلل قدرتها على التحمل خلال البرد.
وأضاف أن هذه التدابير تشكّل خط الدفاع الأول لضمان بقاء الطوائف وزيادة إنتاجيتها في ظل التغيرات المناخية، مؤكدًا أهمية التخطيط المسبق والتعاون بين المربين لمواجهة التحديات.
وأشار الاتحاد إلى أن التقلبات المناخية وتغير مواسم الأمطار ودرجات الحرارة باتت تؤثر مباشرة على سلوك النحل وإنتاج العسل، ما يدعو إلى إدارة مدروسة لهذه الظروف. وشدّد على أن حماية النحل مسؤولية جماعية تتطلب دعم الجهات الزراعية والرسمية وتبادل الخبرات بين المربين لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي ودوره في الأمن الغذائي والبيئي