كشف محمد أبو سمرة، القيادي الفلسطيني، تفاصيل استشهاد والدته إثر قصف قوات الاحتلال لمنزلها في غزة بعد رفضها مخطط التهجير وترك غزة والمجئ إلى مصر.
"اللي عنده الفيتو ميتضربش على قفاه".. تامر أمين ينهار على الهواء بسبب أحداث غزة بالخريطة التفاعلية.. مواقع قصف الاحتلال على خان يونس في قطاع غزة
وقال "أبو سمرة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أسامة كامل ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الاثنين، "منذ 7 أكتوبر وحتى 2 ديسمبر اليوم الذي استشهدت فيه أصيبت أربع مرات".
وأضاف "يوم الجمعة 1 ديسمبر وفجر السبت شهد المربع الذي يقع فيه منزلها وهي البلدة القديمة عمرها 10 آلاف عام وهي من أقدم المناطق ومن أكتر المناطق التاريخية وأقدمها بالشرق الوسط قصف من قوات الاحتلال".
تهديدات بالقصف على مدار الساعة
وتابع "هذه المنطقة تعتبر من أعرق المناطق وبعد إصابتها اضطر من يتواجد معها إلى أن ينقلوها إلى المستشفى المعمداني أثناء انتقالها قصف الطريق الذي يسيرون عليه وهو الذي به أحد المقابر التاريخية".
واستطرد "بعد أن تعرضت للإصابة ووصلت للمستشفى زحفًا ولكن الإمكانيات في المستشفى كانت محدودة، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة واضطر من كانوا معها إلى حمل جثتها بصعوبة ولم يتمكنوا من دفنها في مقابر العائلة بسبب القصف".
وأردف "المستشفيات الفلسطينية تتعرض لتهديدات بالقصف على مدار الساعة، وكذلك منطقة غزة القديمة كلها تتعرض إلى القذف والتي تتنوع فيها ما بين الحضارة الرومانية والكنعانية والإسلامية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
قوات الاحتلال
مستشفيات
احتلال
المستشفيات
الاحتلال
المستشفى
المستشفى المعمداني
مخطط التهجير
إقرأ أيضاً:
شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
الجديد برس| استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي في رفح وشمال النصيرات، خلال استهدافها طالبي
المساعدات قرب نقاط التوزيع
التي تديرها الشركة الأميركية التي أسسها الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، باستشهاد المواطن راتب ايمن جودة جراء بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مواطنين خلال محاولتهم الوصول لنقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح صباح اليوم. ووفق مصادر محلية؛ فإن عشرات الآلاف من المواطنين توجهوا إلى نقطة التوزيع التي أقامها الاحتلال في منطقة تل السلطان غرب رفح، منذ فجر اليوم، ليفاجؤوا بأن الشركة الأميركية وضعت صندوق مساعدات “مشطاح” واحد فقط داخل المركز وعاد جميع المواطنين دون الحصول على أي مساعدات، واستهدفتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار لتفريقهم بالقوة. كما أفادت مصادر محلية بإصابة 20 مواطنًا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقطة التوزيع في نتساريم جنوب غزة. وأكدت مصادر فلسطينية، فقدان عدد من المواطنين قرب نقاط التوزيع التي يشرف عليها الاحتلال. وأعلنت عائلة الشاب رياض يوسف ابراهيم النجار أنه مفقود منذ أمس في منطقة الطريق إلى نقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح، وناشدت من يعرف أي شيء عنه إبلاغها. من جهتها، حملت عائلة مغاري المؤسسة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها عبدالله أحمد مغاري، والذي يعاني من ضمور بالمخ وتوجه كما توجه آلاف المواطنين لاستلام المساعدات من منطقة نتساريم واختفت آثاره بعد تقدم آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المركز وإطلاقها النار. وقالت العائلة: لقد وصلتنا معلومات من شهود عيان تفيد بأن إبننا أصيب في المكان، وتواصلنا مع الجهات الدولية للمساعدة في إنقاذ حياة إبننا وحتى الآن لم يستجب جيش الاحتلال الإسرائيلي لذلك. وحملت المسؤولية للمؤسسة الأمريكية وناشدت للتدخل العاجل لإنقاذ حياته. وارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مجزرة ضد المجوعين طالبي المساعدات في رفح، حيث فتحت النار بشكل مباشر على مواطنين فلسطينيين مدنيين مجوعين احتشدوا لتسلُّم المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة لكل من: قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي أطلقت الرصاص على الجوعى بدم بارد، والمؤسسة الأمريكية GHF التي يديرها الاحتلال والتي وفّرت الغطاء اللوجستي والسياسي لهذه المذبحة، وعملت كذراع تنفيذية في مشروع “المناطق العازلة”، الذي يُعيد إنتاج “غيتوهات العزل العنصري” ويفتقر إلى أدنى مقومات الحياد أو الإنسانية. وأكد المكتب في بيان له أن استخدام الغذاء كسلاح حرب وسيلة ابتزاز سياسي ضد المدنيين، يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة. وحمل المؤسسة المعروفة باسم “GHF” المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتورطها المباشر في تغطية هذه الجريمة، عبر إدارة مسارات توزيع خطيرة وغير آمنة، وعن تصريحاتها الأخيرة التي تنحاز لرواية الاحتلال وتُضلل الرأي العام الإنساني. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم العاجلة، ووقف هذه الجرائم فوراً، عبر فتح المعابر الرسمية فوراً دون أي قيود، وتمكين المنظمات الدولية المحايدة من العمل الحر والمستقل داخل القطاع، وإرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق جرائم التجويع والإبادة.