السومرية نيوز – محليات

قالت وزارة البيئة، ان الوفد الفني المتخصص من مركز الوقاية من الإشعاع نظم زيارات علمية الى مواقع ومنشآت التخلص النهائي من النفايات المشعة الفرنسية، لتعزيز وتطوير القدرات الرقابية للمركز في مجال الرقابة على أنشطة إدارة النفايات المشعة وبما يخدم المصلحة الوطنية من إجل اختيار وتصميم مواقع التخلص النهائي الوطنية وفق المعايير المعتمدة دولياً.


مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع والمنسق الوطني لمشروع التعاون التقني مع الإتحاد الأوربي، صباح حسن الحسيني أكد في بيان ورد للسومرية نيوز، ان برامج الدعم التقني المقدمة من قبل الإتحاد الأوربي تسهم في تعزيز العمل الرقابي الوطني في مجال تصفية المنشآت النووية ومعالجة المواقع الملوثة وإدارة النفايات المشعة المتولدة عنها، بالإضافة الى فتح أفاق للتعاون والعمل الرقابي المشترك مع المنظمات والهيئات الدولية المختصة والتي تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال.

الحسيني اشار الى أن الزيارات العلمية والبرامج التدريبية التي نُفذت تحت إشراف وتمويل المفوضية الأوربية تعد خطوة مهمة في تعزيز وتطوير القدرات الرقابية للمركز في مجال الرقابة على أنشطة إدارة النفايات المشعة وبما يخدم المصلحة الوطنية من إجل اختيار وتصميم مواقع التخلص النهائي الوطنية وفق المعايير المعتمدة دولياً وبما ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات المشعة والتي تم إقرارها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء.

ورافق فريق المركز خلال الزيارة عدد من الخبراء والمختصين من الوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة (ANDRA) الذين قاموا باستعراض الطرق والبرامجيات المتطورة والمستخدمة في إدارة وتشغيل منشآت التخلص النهائي إبتداءاً من إستلام حاويات النفايات المشعة وأنظمة تتبع كل حاوية ضمن نظام التخلص المعتمد والإجراءات المتخذة في الرقابة على الموقع خلال كافة مراحل العمر التشغيلي للمنشآة والتحقق من مطابقة إجراءات العمل مع المتطلبات والمعايير الدولية وضمان حماية السكان والبيئة من التأثيرات الإشعاعية المحتملة للموقع.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: النفایات المشعة

إقرأ أيضاً:

المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق الاستدامة

نحو حلول مبتكرة ومستدامة في مجالات المياه.. تتصدر المملكة العربية السعودية هذا المجال عبر استثمارها المتواصل في التصدي لتحديات المياه, مسترشدة برؤية شاملة تضع البيئة والاستدامة في صدارة أولوياتها, وتعمل على مشاركة العالم تجربتها الثرية في تعزيز استدامة موارد المياه وتحقيق الأمن المائي إقليميًا وعالميًا.

ويعكس إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، عن تأسيس المملكة للمنظمة العالمية للمياه في عام سبتمبر 2023م ومقرها الرياض، ريادتها في هذا المجال وجهودها المحلية المستندة على تجارب عالمية رائدة في التعامل مع تحديات المياه وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها، والذي تُوج بتوقيع ميثاق المنظمة وسط مشاركة محلية دولية واسعة، أكدت أهمية المنظمة في حشد العالم من أجل مستقبل مائي مستدام، وأن الانضمام إلى عضويتها يعد استثمارًا إستراتيجيًا، وفرصة للتأثير على سياسات المياه العالمية، والاستفادة من تمويل مشاريع المياه، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب على مستوى العالم.

ويأتي إطلاق المملكة للمنظمة العالمية للمياه، واستضافة حفل التوقيع على ميثاق المنظمة، انطلاقًا من دورها الرائد والمحوري في إطلاق المبادرات واستضافة أبرز الفعاليات والمؤتمرات العالمية، واستمرارًا لما نفذته المملكة خلال السنوات الماضية من مشروعات في كامل سلسلة إمدادات المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، والاهتمام بقضايا الاستدامة البيئية عالميًا وإسهامها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديم تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لعدة دول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.

وامتدادًا لرؤيتها الطموحة في النهوض بقطاع المياه على مستوى العالم؛ فإن المملكة تشارك رؤاها وخبراتها مع العالم، وتستفيد من مختلف التجارب العالمية، إذ تأتي استضافة المملكة لقمة المياه الواحدة التي انعقدت بالرياض في ديسمبر 2024م برئاسة مشتركة من: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا؛ تأكيدًا على ذلك، إضافة إلى اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها 2026م، نظرًا لكونها أكبر منتج للمياه المحلاة عالميًا، كما أنها ستستضيف المنتدى العالمي للمياه 2027م، الذي يمثل أكبر حدث عالمي في مجال إدارة المياه، ومنصة عالمية لمناقشة قضايا المياه والتعاون الدولي في هذا المجال.

وفي إطار رؤية المملكة 2030 تبنت المملكة إستراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تحسين إدارة المياه ومواجهة التحديات؛ مثّل محدودية المياه الجوفية غير المتجددة، والطلب المرتفع على المياه في القطاعات الحضرية والصناعية والزراعية، وندرة الموارد المتجددة، حيث تسعى من خلال الإستراتيجية إلى تنمية الموارد المائية باستخدام تقنيات متطورة؛ لتحقيق الأمن المائي، والحفاظ على المياه الجوفية للأجيال القادمة.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الخطيب هيرقصهم.. تعليق مثير من عضو مجلس الأهلي بشأن ملف الصفقات
  • أول تعليق من بايدن حول إصابته بالسرطان
  • هيئة الاستثمار تبحث مستقبل الاستثمارات الهولندية في إعادة تدوير المخلفات
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث مستقبل الاستثمارات الهولندية في إعادة تدوير المخلفات
  • أول تعليق من المحامين على قرار الاستئناف بشأن رسوم التقاضي
  • المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق الاستدامة
  • «العليا للتشريعات» تكرّم الفائزين بجائزة الامتثال
  • رد ناري من طهران على رويترز بشأن تعليق التخصيب مؤقتاً
  • عاجل| أول تعليق من "الحكومة" بشأن تعديلات قانون الإيجار القديم
  • حماس: وافقنا على إطار مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وننتظر الرد النهائي