موديز تخفض توقعاتها الائتمانية للصين من مستقرة إلى سلبية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الثلاثاء توقعاتها بشأن التصنيف الائتماني للحكومة الصينية من مستقرة إلى سلبية، مشيرة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي على المدى المتوسط واستمرار تقلص قطاع العقارات.
وأكدت موديز تصنيفات الصين لإصدارات العملة المحلية والأجنبية على المدى الطويل عند (A1)، وقالت إنها تتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي للبلاد إلى 4.
وقالت موديز في بيان إن التغيير إلى النظرة المستقبلية السلبية يعكس أدلة متزايدة على أن السلطات سيتعين عليها تقديم الدعم المالي للحكومات المحلية والشركات الحكومية المثقلة بالديون، مما يشكل مخاطر واسعة النطاق على القوة المالية والاقتصادية والمؤسسية للصين.
وقالت موديز: "يعكس تغير التوقعات أيضًا المخاطر المتزايدة المرتبطة بالنمو الاقتصادي المنخفض هيكليًا والمستمر على المدى المتوسط بالإضافة للانكماش المستمر لحجم قطاع العقارات".
ويكافح ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتحقيق انتعاش قوي بعد كوفيد-19 هذا العام، حيث أدت الأزمة المتفاقمة في سوق العقارات ومخاطر ديون الحكومات المحلية وتباطؤ النمو العالمي والتوترات الجيوسياسية إلى إضعاف الزخم. ولم تتمكن سلسلة من تدابير دعم السياسات إثبات جدواها إلا بشكل متواضع، مما زاد الضغوط على السلطات لطرح المزيد من التحفيز.
وتعليقا على قرار وكالة موديز، قالت وزارة المالية الصينية إنها تشعر بخيبة أمل إزاء تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني، مضيفة أن الاقتصاد سيحافظ على انتعاشه في اتجاه إيجابي. وقالت أيضًا إن مخاطر العقارات والحكومات المحلية يمكن السيطرة عليها.
وبينما يُنظر إلى الاقتصاد الصيني بأنه يسير على المسار الصحيح لتحقيق هدف النمو السنوي للحكومة البالغ حوالي 5 بالمئة هذا العام، تتوقع موديز أن يتباطأ النمو الاقتصادي السنوي للصين إلى متوسط 3.8 بالمئة في الفترة من 2026 إلى 2030.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موديز الصين المخاطر العقارات وزارة المالية الصينية الاقتصاد الاقتصاد الصيني موديز وكالة موديز اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني تصنيف الصين موديز الصين المخاطر العقارات وزارة المالية الصينية الاقتصاد الاقتصاد الصيني أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
مجموعة الإمارات تنظم معرضها السنوي للاستدامة «انطلاقة الغد»
دبي (الاتحاد)
نظمت مجموعة الإمارات، معرضها السنوي للاستدامة «انطلاقة الغد» والذي يجسّد التزام المجموعة باعتماد أرفع معايير الاستدامة في مختلف أنشطتها وعملياتها، وبما يتواكب مع دعوة الأمم المتحدة لهذا العام للقضاء على تلوث المواد البلاستيكية.
عكس المعرض رسالة المنظمة الدولية الداعية إلى الحد من المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، حيث تسلّط المعروضات به الضوء على جهود طيران الإمارات ودناتا في مجال الاستدامة، والتزامهما بنهج «الاستهلاك المسؤول» من خلال ترشيد استخدام المواد البلاستيكية وإعادة استخدامها، والعمل بدأب على تقليص النفايات البلاستيكية والنفايات الأخرى.
كما شمل معرض العام الحالي مبادرات رائدة تتمتع بتأثير إيجابي على مستوى المجموعة، بما في ذلك مشاريع تنفذها كل من طيران الإمارات ودناتا مع شركاء يحملون نفس التوجهات، ضمن مختلف الإدارات والأقسام، بما فيها إدارات الهندسة، التموين، الشحن، عمليات المطارات، السفر، تقديم الخدمات وغيرها.
وأقيم على هامش المعرض مؤتمر أتاح للموظفين الاطلاع على الجهود التي تبذلها طيران الإمارات ودناتا والشركاء لتعزيز الممارسات المستدامة.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض «انطلاقة الغد»، قال عادل الرضا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: يحتفي معرضنا اليوم بمسيرتنا في ترسيخ نهج الاستدامة في مختلف أنشطتنا وعملياتنا، وتوعية وإلهام موظفينا من خلال المبادرات المعروضة والمناقشات الهادفة حول الممارسات المستدامة، انطلاقاً من إيماننا بالأهمية المحورية للمسؤولية البيئية في تحقيق أهدافنا كناقلة، وكذلك ضمن قطاع الطيران بشكل عام، ودعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للانبعاثات الصفرية الصافية 2050».
وأضاف: باتت الاستدامة تحظى بالأولوية في استراتيجيات الحكومات والمجتمعات، وانطلاقاً من إيماننا في طيران الإمارات بأن المسؤولية الجماعية عبر النظام البيئي بأكمله تُعد أمراً حيوياً في نجاح الاستراتيجيات الموضوعة، نحرص على المضي قدماً في مشاريع خفض الانبعاثات، كما نسعى بدأب لتنفيذ برامج ومبادرات للحفاظ على الموارد من خلال إعادة التدوير والتوريد المسؤول.
وبدوره قال ستيف ألين، الرئيس التنفيذي لدناتا: تشكل الاستدامة جزءاً أساسياً من عملنا كشركة عالمية رائدة، فهي تشكل جزءاً حيوياً من القرارات التي نتخذها، والاستثمارات التي نعطيها الأولوية، والمعايير التي نضعها لأنفسنا ولشركائنا، ونحن ملتزمون بتعزيز عجلة التقدم بهذا المجال في مختلف أنشطتنا وعملياتنا من خلال حرصنا على الاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة في منشآتنا، وتسريع التحول إلى معدات الدعم الأرضي الكهربائية، والتعاون مع موردي الوقود البديل لخفض الانبعاثات.