بعد القمة الخليجية.. بن زايد يشيد بدور مصر وقطر في الوصول لهدنة بغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعرب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تقديره الجهود التي قامت بها قطر مع مصر والولايات المتحدة في الوصول إلى هدنة مؤقتة بغزة والإفراج عن المحتجزين.
وجاء ذلك عقب مشاركته اليوم في القمة الخليجية الـ 44 في الدوحة.
وقال الشيخ محمد بن زايد، "شاركت اليوم في القمة الخليجية الـ 44 في الدوحة، وأشكر أخي تميم بن حمد آل ثاني على دعوته الكريمة"؛ مشيرا إلى أن نهج دولة الامارات منذ عهد الشيخ زايد، رحمه الله، دعم العمل الخليجي المشترك كونه السبيل لتحقيق مصالح دول المنطقة وشعوبها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المشتركة، والإسهام في ترسيخ أسس الاستقرار والازدهار على المستوى الإقليمي".
وأشار إلى أن: "الإمارات عملت مع أشقائها وأصدقائها على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للمدنيين من أجل تفادي توسع الصراع بين فلسطين وإسرائيل ما يهدد الاستقرار والأمن الإقليميين بجانب إيجاد أفق للسلام الشامل".
وأكد رئيس دولة الإمارات على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتابع"تاريخ الصراع أثبت أن تكرار التصعيد والمواجهات لا يمكن إيقافه دون أفق سياسي وحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية".
وأضاف الشيخ محمد بن زايد"نأسف لعدم استمرار الهدنة في غزة فإننا نشجع استمرار الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار"
وقد أكد البيان الختامي للقمة الخليجية، التي عقدت في العاصمة القطرية اليوم الثلاثاء، على ثبات الموقف جاه القضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلال وحل الدولتين وعلى أهمية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ورفع معاناة سكان غزة.
وحذر قادة دول مجلس التعاون من مخاطر توسع المواجهات إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط مالم يتوقف العدوان الإسرائيلي؛ مؤكدا أنه سيكون هناك عواقب وخيمة.
كما ناشد البيان الختامي بضرورة بدخل المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين، ومطالبا بإنهاء الاحتلال ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي المحتلة منذ يونيو 1967م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة في غزة الامارات الشيخ محمد بن زايد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الولايات المتحدة القمة الخليجية هدنة في غزة بن زاید
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.