لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
غزة – وسعت القوات الإسرائيلية عملياتها الحربية في قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، فيما تقترب الحرب من إكمال شهرها الثاني، وسط تزايد المخاوف الأممية من “سيناريوهات إنسانية” مرعبة.
“فايننشال تايمز”: شبكة أنفاق حماس بغزة أكبر من شبكة قطار أنفاق لندن طهران ترد على اتهامها بهجمات البحر الأحمر وسائل إعلام: إسرائيل تتحرك لتشكيل قوة دولية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر في أعلى حصيلة يومية.. الجيش الإسرائيلي يعلن عدد قتلاه بمعارك غزة “إسرائيل تتسلح حدث جنوني”.. نائب إسرائيلي يطلب فتح تحقيق جنائي ضد بن غفير أردوغان من الدوحة: نتنياهو يغامر بمستقبل المنطقة من أجل حساباته السياسية حزب الله يستهدف صباحا 4 مواقع إسرائيلية أمير قطر في القمة الخليجية: من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة فرنسا تجمد “أصول” يحيى السنوار الكرملين: بوتين يزور الإمارات والسعودية غدا لبحث العلاقات الثنائية والتصعيد الفلسطيني الإسرائيلي مسؤولون في غزة يتخوفون من “مجزرة جديدة” في مستشفى كمال عدوان “الغارديان”: “حماس” خططت سنوات لعملية “طوفان الأقصى” بمساعدة جواسيس إسرائيليين وكالة إيرانية: رئيسي سيبحث مع بوتين العلاقات الثنائية وأحداث فلسطين في موسكو الخميس “لا نعرف كيف سيتصرف السنوار”.. ماذا فعل قادة جيش إسرائيل في الساعات الأخيرة قبل هجوم 7 أكتوبر؟ الجيش الإسرائيلي يعلن مداهمة “مقر الأمن العام لحماس” في جباليا (فيديو) “فتاة مصرية يجندها الموساد الإسرائيلي”.. مزاعم في مصر تثير جدلا واسعا الجيش الإسرائيلي: مقتل مدنيين اثنين مقابل كل مقاتل من حماس “حصيلة إيجابية للغاية” “بوليتيكو” تكشف خطة بايدن لما بعد الحرب في غزة ورأي إسرائيل فيها “يديعوت أحرونوت”: خانيونس من المحتمل أن تدفعنا ثمنا أكبر مما دفعناه بالشمال أمير قطر: قمتنا الخليجية تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا تحديات كبيرة واشنطن: “حماس لا تريد لنساء تحتجزهن أن يفضحن ما تعرضن له” بعد شهرين على اندلاع الحرب.. تحذيرات من “سيناريو أكثر رعبا” في غزة عمليات بيع ضخمة في إسرائيل سبقت طوفان الأقصى بـ5 أيام.. هل كان التاجر على علم بهجوم 7 أكتوبر؟ هل نفى رئيس الإكوادور نائبته إلى إسرائيل؟ الجيش الإسرائيلي يعلق على قرار نقل جنود من حدود غزة قبل هجوم “حماس” سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مدينة خانيونس ودير البلح جنوب قطاع غزة مقتل 15 شخصا من عائلة واحدة في غارات إسرائيلية استهدفت جباليا شمال قطاع غزة الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجنديين وجرح اثنين آخرين بجروح خطيرة خلال معارك غزة. إصابة طفل برصاصتين.. إسرائيل تواصل اقتحام مخيمات الضفة “وول ستريت جورنال”: إسرائيل تدرس غمر أنفاق غزة بمياه البحر الجيش الإسرائيلي: مقابل كل قتيل من “حماس” يُقتل مدنيان اثنان في غزة الصحة العالمية: الجيش الإسرائيلي طلب منا إخلاء مستودع طبي في غزة خلال 24 ساعة قوات إسرائيلية تقتحم مدينة جنين وسط مواجهات مع الفلسطينيين القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تعرض قاعدتها في سوريا لـ15 صاروخا من العراق مشاركون يغادرون منتدى في بروكسل احتجاجا على وصف بوريل ما يحدث في غزة بـ”المجزرة”
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة تربك البنية النفسية لقوات الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة- في خضم الحرب المستمرة على قطاع غزة، يجد الجيش الإسرائيلي نفسه أمام تحديات غير مسبوقة، تتجاوز ساحات المعارك إلى عمق الجبهات الداخلية، ليس فقط على صعيد العتاد والخطط، بل في البنية النفسية والإنسانية للجنود أنفسهم.
إذ دفعت أزمة حادة في القوى البشرية الجيش إلى اتخاذ قرارات استثنائية، من بينها استدعاء جنود مصابين باضطرابات ما بعد الصدمة وأشخاص يعانون إعاقات نفسية دائمة، للمشاركة مجددا في العمليات القتالية، في وقت يشهد فيه الجيش تآكلا واضحا في قدراته البشرية والمعنوية.
وتكشف تقارير صحفية إسرائيلية، من بينها تقرير نشرته صحيفة هآرتس، عن تداعيات نفسية خطيرة بين صفوف الجنود، وسط ارتفاع حالات الانتحار والانهيار النفسي.
وحسب الصحيفة، فإنه حتى نهاية عام 2024، سجلت على الأقل 35 حالة انتحار في صفوف الجنود منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما صنفت وزارة الأمن الإسرائيلية نحو 9 آلاف جندي معاقين نفسيا منذ بدء العمليات، وهو ما يسلط الضوء على الكلفة البشرية الباهظة للحرب.
ووفق معطيات وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن قسم إعادة التأهيل يعالج نحو 78 ألف جريح من حروب مختلفة، بينهم أكثر من 26 ألفا يعانون إصابات نفسية، منهم نحو 11 ألف حالة مشخصة باضطراب ما بعد الصدمة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، أُضيف إلى هذا الرقم نحو 17 ألف جريح جديد، بينهم قرابة 9 آلاف مصابون بإعاقات نفسية.
بات الجيش الإسرائيلي عالقا بين ضغوط التوقعات السياسية والعسكرية واستنزاف القوى البشرية والنفسية، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت، إذ يواجه تحديات متصاعدة أبرزها نقص العتاد، وتراجع عدد الجنود، وتصاعد التهرب من الخدمة، خصوصا بين الحريديم، مما يثير شكوكا حول قدرته على خوض حرب موسعة جديدة في غزة.
إعلانواستعرض محللون التأثيرات النفسية للحرب على الجنود الإسرائيليين، وتداعيات ذلك على أداء الجيش واستعداده لخوض جولات جديدة من القتال، في ظل أزمات متفاقمة ومخاطر إستراتيجية متصاعدة.
أزمة عميقةكشف الصحفي الاستقصائي في صحيفة هآرتس، توم ليفينسون، عن معطيات صادمة تعكس عمق الأزمة التي يعانيها الجيش الإسرائيلي على صعيد القوى البشرية والنفسية، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.
وحسب التحقيق، فإن الجيش اضطر بسبب النقص الحاد في المقاتلين لاستدعاء جنود من الاحتياط، بعضهم يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة وحتى إعاقات عقلية دائمة، الأمر الذي تسبب في وقوع مآسٍ إنسانية، بينها حالات انتحار مؤكدة.
وأشار ليفينسون إلى أن الجيش الإسرائيلي جند جنودا مصابين بأمراض نفسية في وحدات قتالية، دون إجراء تقييمات صحية دقيقة، خشية أن تكشف الفحوصات عن أزمة واسعة في صفوف الاحتياط. ونتيجة لذلك، أعيد تجنيد مئات المصابين رغم إدراك الجيش لخطورة حالاتهم، وقال أحدهم: "أنا في خطر… قد أؤذي نفسي أو الآخرين".
وأوضح ليفينسون أن هذه المعطيات المتراكمة تُنبئ عن أزمة ممتدة ومعقدة يعيشها الجيش الإسرائيلي، لا تقتصر على الجبهة القتالية، بل تفتك بالبنية الداخلية النفسية للمؤسسة العسكرية، وتطرح علامات استفهام كبيرة حول قدرة الجيش على الاستمرار في حرب طويلة، وسط نزيف صامت في الأرواح والعقول.
واستشهد بجنازة في أبريل/نيسان الماضي، حيث احتشد المئات في المقبرة العسكرية "كريات شاؤول" بتل أبيب لتشييع جنازة عسكرية، بدت للوهلة الأولى كغيرها من الجنازات المتكررة منذ بدء الحرب، لكن الجندي لم يُقتل في المعركة بل انتحر، ولم يعلن اسمه أو يسمح بتغطية إعلامية، وتعد حالته واحدة من عدة حالات انتحار رفض الجيش حتى الآن الإفصاح عن أعدادها العام الحالي.
وتسلط هذه الحادثة الضوء، بحسب ليفينسون، على خلل بنيوي في التنسيق بين وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، الذي لا يمتلك حتى اليوم قاعدة بيانات محدثة تشمل جميع المصابين نفسيا الخاضعين للعلاج في قسم إعادة التأهيل التابع للوزارة، مما يجعل من السهل أن يعاد استدعاء الجنود المصابين دون علم الوحدات العسكرية بذلك.
في مقال تحليلي نشر تحت عنوان "معضلة 2025: إلى أين يتجه القتال في غزة؟"، تناول الصحفي الاستقصائي والمحلل العسكري رونين بيرغمان في صحيفة يديعوت أحرونوت حالة التخبط داخل الجيش الإسرائيلي، في ظل إدراك متزايد لدى قياداته بأن توسيع العمليات العسكرية في غزة لن يفضي إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين، ولا إلى هزيمة حماس.
إعلانويرى بيرغمان أن الجيش عالق في "مصيدة" متعددة الأوجه، فمن جهة، هناك جمهور إسرائيلي لم يعد يدرك لماذا استؤنفت الحرب، ويشعر بفقدان الاتجاه والهدف، ومن جهة أخرى، تقف عائلات الأسرى التي تخشى من المخاطر المتزايدة للخطوات التصعيدية على حياة أبنائهم.
وفي حين يظهر المستوى السياسي، وعلى رأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، دعما غير مشروط للجيش، يلمّح بيرغمان إلى أن هذا الدعم قد يكون مدفوعا برغبة في تحميل الجيش لاحقا مسؤولية أي فشل أو انهيار، إذ يواصل الجيش تنفيذ خطة لتوسيع الحرب، رغم الشكوك المتزايدة داخل قياداته بشأن جدوى هذا التصعيد.
يصف بيرغمان الوضع بأنه أخطر "مصيدة" يعيشها الجيش، فبعد عام ونصف العام من القتال دون حسم، تدفع القيادة الجديدة نحو "احتلال زاحف" لغزة بحثا عن إنجاز غير واضح.
ويحذر بيرغمان من أن التوغل العسكري قد يقود إسرائيل إلى احتلال كامل لغزة، وهو خيار يرفضه معظم كبار الضباط بوصفه عبئا أمنيا، وينقل عن مسؤول استخباراتي أن الجيش أبلغ القيادة أن "استعادة الأسرى أحياء لن تتم إلا عبر التفاوض مع حماس".
فوضى متزايدةويرى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أن إسرائيل تنجرف نحو فوضى متزايدة في غزة، وأن الخروج من هذا المسار يعتمد على تدخل خارجي، خاصة من واشنطن، فبينما يستفيد نتنياهو سياسيا، تتصاعد المخاطر على حياة "الرهائن" والجنود وعلى مكانة إسرائيل الدولية.
ورغم أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير اقترح، في مارس/آذار الماضي، خطة لمناورة واسعة تشمل 6 فرق واحتلالا كاملا للقطاع، فإن هرئيل يقول إن "التحركات العسكرية الحالية تبقى محدودة"، فقد تم استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط، لكن قلة منهم نُشرت في غزة، بينما توجهت معظم القوات إلى الضفة والحدود الشمالية.
في المقابل، يضيف المحلل العسكري أن الغارات الجوية تتصاعد استعدادا لما تسمى عملية "عربات جدعون"، وسط تحذيرات أمنية من كارثة إنسانية مرتقبة خلال 10 أيام، واحتمالات متزايدة لتورط دولي وعقوبات إذا لم يتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرملة التصعيد.
إعلان