من أصفهان إلى تبريز.. التلوث يجبر الإيرانين على لزوم المنازل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تلقى تلاميذ المدارس وبعض موظفي الدوائر الحكومية في طهران أمرًا بـ "لزوم منازلهم" هذا الأسبوع؛ بسبب ارتفاع مستويات تلوث الهواء، في ظاهرة تتكرر في الشتاء وتزداد سوءًا من سنة إلى أخرى. وتعاني طهران التي تضم تسعة ملايين نسمة، تلوثًا مزمنًا للهواء وغالبًا ما تُصنف من المدن الأكثر تلوثًا في العالم. وفي الأيام الأخيرة، طالت الإنذارات من تلوث الهواء غالبية المدن الإيرانية الكبرى من أصفهان إلى تبريز.
اقرأ أيضاً
روسيا وإيران توقعان اتفاقية لمواجهة العقوبات الأمريكية والغربية
وأكد البروفيسور صادق بارتاني أنّ "إغلاق المدارس لا يفيد في الحد من التلوث، لكنه يساعد في خفض تعرّض الأطفال له". وأشار تقرير للبنك الدولي إلى المركبات الثقيلة والدراجات النارية ومصافي النفط ومحطات الطاقة الحرارية، على أنها أسباب رئيسية للتلوث. وأفاد أعضاء في المجلس البلدي هذا الأسبوع بأن المازوت ذات النوعية الرديئة الذي تستخدمه محطات الطاقة هو السبب الرئيسي للتلوث، الأمر الذي نفته الحكومة. وقال بارتاني "أصبحت إمدادات الكهرباء أكثر اعتمادًا على محطات الطاقة الحرارية والغاز، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة التلوث". وأضاف الخبير في القضايا البيئية أن "أفضل حل للحد من التلوث هو منح الأولوية للطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية". وتشكل هذه المسألة إحدى القضايا المطروحة في قمة "كوب28" للمناخ المنعقدة حاليًا في دبي، لكن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي امتنع عن حضورها احتجاجًا على مشاركة إسرائيل فيها في ظل الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة.اقرأ أيضاً
إيران لمجلس الأمن: لم نشارك في أي هجوم ضد القوات الأمريكية
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أصفهان تبريز إيران تلوث الهواء الغلاف الجوي تلوث ا
إقرأ أيضاً:
انهيار جزئي لمنزل غير مأهول بالسكان بالمراغة في سوهاج
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، حادث انهيار جزئي داخل منزل قديم غير مأهول بالسكان، دون وقوع أية إصابات بشرية أو تأثير على المنازل المجاورة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بوقوع انهيار جزئي في أحد المنازل بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الانهيار الجزئي وقع بسقفي الطابقين الأول والثاني، بالإضافة إلى سقوط حائط بالطابق الأول، داخل منزل مكون من طابقين، مشيد بالطوب اللبن والطين ومسقوف بالعروق الخشبية، ملك المدعوة سيدة ع. ع. ب (40 عامًا – ربة منزل، وتقيم بذات الناحية).
وأفادت مالكة المنزل أن العقار غير مأهول بالسكان وكان مغلقًا لحظة الانهيار، مؤكدة أن الحادث لم يسفر عن أية إصابات، كما لم يؤثر على المنازل المجاورة.
وأرجعت سبب الانهيار إلى تهالك المنزل وتقادم بنائه، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في الواقعة، كما نفت وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.