واشنطن بوست: حماس ما زالت تحتفظ بقوتها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تحتفظ بقوتها رغم مرور 60 يوما على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة بعيدة عن الاكتمال رغم أن غزة سويت بالأرض، وأن قوات الاحتلال البرية لم تدخل بعد إلى بعض معاقل حماس الرئيسية في شمال غزة.
وأشارت إلى أنه خلال الهدنة الأخيرة "ظهر عشرات من المسلحين الذين يرتدون الأقنعة في ساحة رئيسية لتسليم المحتجزين"، في إشارة إلى وجود مقاتلي الحركة في المنطقة التي خاض فيها جيش الاحتلال معارك ضارية واعتقد أنه أضعف سيطرة الحركة عليها.
ونقلت عن الرئيس السابق للقسم الفلسطيني في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قوله إن "ثلث مدينة غزة خارج سيطرة القوات الإسرائيلية بما فيها مناطق من المتوقع أن تكون شديدة التحصين".
وأوضح تقرير الصحيفة الأميركية أن جيش الاحتلال قام بالالتفاف حول معاقل حماس العسكرية المعروفة، بما في ذلك الشجاعية حيث وقعت بعض المعارك الأكثر شراسة في عملية الرصاص المصبوب في عام 2008، وحيث من المرجح أن حماس قد تحصنت للقتال.
ونقلت عن مسؤولين عسكريين قولهم إن المعركة هناك "ستكون صعبة للغاية" وإن حماس "أعدت بالفعل كل بنيتها التحتية".
وذكر مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن هويته، أن عمليات جيش الاحتلال في جنوب القطاع ستكون مختلفة عن عملياته في الشمال.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن المعركة الحقيقية في قطاع غزة لم تبدأ بعد، موضحة أن التقديرات تشير إلى أن ثلث أنفاق المقاومة ما زالت سليمة.
وزعم الاحتلال، وفقا للصحيفة، مقتل 5 آلاف من حماس، مشيرة إلى أن هذه مجرد تقديرات لا يوجد دليل على دقتها.
وتشير الصحيفة إلى أن العدد الإجمالي لقتلى المقاومة يعد أقل أهمية للاحتلال الذي يسعى للنيل من قائد حماس في غزة يحيى السنوار الذي وصفه جيش الاحتلال بأنه "رجل ميت يمشي".
وقد خصص الاحتلال الكثير من القوى الاستخباراتية لديه لتحديد مكان السنوار والقادة الرئيسيين في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس القسام مثل محمد الضيف قائد أركان الكتائب.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من مرور شهرين على العدوان الإسرائيلي على غزة، لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وقد أطلقت عدة قذائف باتجاه جنوب إسرائيل يوم الثلاثاء، وأصاب أحد صواريخها مبنى سكنيا في مدينة عسقلان.
ونقلت الواشنطن بوست عن رئيس قسم الاستخبارات في شركة استشارات المخاطر "لو بيك إنترناشيونال" قوله إنه سيكون من الصعب على إسرائيل تدمير قدرات حماس الصاروخية بشكل كامل، حيث يتم إنتاج الكثير منها محليا.
وأضاف أنه على إسرائيل "أن تذهب فعليا وتجد مصانع تصنيع الصواريخ وتعطل تدفق المواد…. إن الوصول لليوم الذي لا تستطيع فيه حماس إطلاق أي صواريخ باتجاه إسرائيل، هو يوم يصعب الوصول إليه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة
المناطق_متابعات
قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، تضغط إدارته على إسرائيل من أجل توقيع اتفاق هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.
فقد كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا شديدة على تل أبيب للتوصل إلى اتفاق يوقف النار قبل زيارته المرتقبة للمنطقة، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس”.
أخبار قد تهمك سفير أمريكا في إسرائيل: أطراف عدة ستوزع المساعدات بغزة 9 مايو 2025 - 3:03 مساءً ترامب يلمح لتخفيض الرسوم على الصين إلى 80% 9 مايو 2025 - 2:57 مساءًكما أضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية ترى أهمية بالغة لهذا الأمر، وقد أبلغت تل أبيب أنه إذا لم تسر قدمًا مع الولايات المتحدة نحو اتفاق، فستُترك وشأنها.
إلى ذلك، أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين، الاثنين الماضي، في واشنطن أن “الضغط العسكري يُعرّض الرهائن للخطر”، بحسب “هآرتس”.
من جهته، رفض مكتب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المكلف بملف المفاوضات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية، التعليق رسميًا على الأمر.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب زيارة إلى المنطقة في 13 مايو، تشمل السعودية وقطر والإمارات.
فيما تلوح إسرائيل بتوسيع عمليتها في غزة، التي تحمل اسم “عربات جدعون” لتشمل احتلال كامل القطاع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس حتى نهاية زيارة ترامب المرتقبة.
وشرعت الحكومة الإسرائيلية بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
إذ تلقى خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الآلاف من جنود الاحتياط إخطارات من قادتهم، وطُلب منهم الاستعداد.
في حين أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب معارضة عن دعمها لإبرام اتفاق، محملة الحكومة مسؤولية التضحية بأبنائها.
يذكر أنه في مطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، واستأنف الحرب على القطاع الفلسطيني في 18 مارس.