مستشار رئيس مجلس الوزراء السابق: أدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الانتخابات سابقاً، إنَّه بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، والتي تمت على مدار الأيام 1 و2 و3 ديسمبر الجاري، وتمت في مظهر وطني بهيج، تسير العجلة بسرعة كبيرة حالياً نحو انتخابات الداخل، وستتم في أيام 10 و11 و12 ديسمبر 2023، متمنيا كل التوفيق للمرشحين في خوض هذه التجربة غير المسبوقة.
وأضاف «قمصان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي عبر فضائية «CBC»، أنَّ الاجراءات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات في غاية الدقة والانضباط، من جدول الإجراءات الذي تميز بالدقة والوضوح في كل اجراءاته، وكذلك دعوة الناخبين، لافتاً إلى الممارسات الديمقراطية من جانب المرشحين التي تدعو للفخر، فهي قامات وطنية صادقة في حب الوطن.
وتابع مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الانتخابات السابق، «أجواء غير مسبوقة للانتخابات الرئاسية الحالية وهي أجواء جديدة على الوطن ونحث المواطنين على المشاركة والمبادرة، والمشاركة حق دستوري وواجب وطني، وعلى كل مواطن له حق التصويت أن يستجيب لنداء الوطن في القيام بواجبه والمشاركة في الحياة العامة».
وأشار إلى أفلام تسجيلية ستبثها الهيئة الوطنية للانتخابات عبر وسائل الإعلام، لتشرح تفاصيل العملية الانتخابية للمواطنين قبل 48 ساعة من عملية الاقتراع، مؤكداً سهولة الاجراءات وحملات التوعية التي تشمل كافة أطراف العملية الانتخابية.
وتابع: «يتم التنسيق على أعلى مستوى مع كافة الجهات المعنية وذات الصلة بالعملية الانتخابية، ومواعيد الاقتراع تبدأ من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءاً في الأيام العادية، وعند وجود زحام على بعض اللجان بسبب الإقبال الجماهيري الكبير يتم مد هذه الفترة ومتروك لرئيس اللجنة في حدود عرفها القانون، والهيئة الوطنية للانتخابات لها أن تمد الفترة ساعة أو ساعتين، حسبما يتراءى لها، ومتاح الأمر لكافة المرشحين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات رئيس مجلس الوزراء مستشار رئيس مجلس الوزراء العملية الانتخابية حق التصويت
إقرأ أيضاً:
أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف من تراجع المشاركة الشعبية التي تُعدّ مقياساً لشرعية العملية الانتخابية
و أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية، مشدداً على أن الدستور يكفل حقوق التصويت والترشيح كحريات أساسية لا يجوز المساس بها. وأشار إلى أن أي تأثير خارجي على هذه الحقوق يقوّض الديمقراطية.
ويبرز عزوف شعبي ملحوظ يهدد شرعية النظام السياسي، إذ أفادت تقارير بأن أكثر من ثمانية ملايين ناخب لم يحدّثوا بطاقاتهم البايومترية حتى مايو 2025، من إجمالي 29 مليوناً مؤهلين للتصويت.
وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة تحديث السجلات لمواجهة هذا التحدي. ويعزى هذا العزوف إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، الذي يعاني من أزمة شرعية تفاقمت بعد احتجاجات تشرين 2019، حيث قاطعت قوى مدنية وتيار الصدر الانتخابات احتجاجاً على غياب الأمن الانتخابي وتدخلات خارجية.
ويشير التاريخ القريب إلى ظاهرة مماثلة، ففي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.52% فقط، وهي الأدنى منذ 2003، بسبب مقاطعة قوى سنية ومدنية احتجاجاً على التزوير المزعوم والنفوذ الإيراني.
وتُعد نسبة المشاركة في الانتخابات مؤشراً مهماً على شرعية العملية الديمقراطية، لكنها ليست العامل الوحيد. فالمشاركة المنخفضة قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل النتائج لإرادة الشعب، خاصة إذا ترافق ذلك مع مقاطعة جماعية أو فقدان الثقة العامة في النظام السياسي. ومع ذلك، لا تؤدي بالضرورة إلى فقدان “الشرعية القانونية” للانتخابات، طالما أُجريت وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.
وقد شهدت دول عديدة تجارب مشابهة. ففي الجزائر (2019)، لم تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 40%، ومع ذلك تم إعلان عبد المجيد تبون رئيساً. وفي العراق (2021)، لم تتعدَّ نسبة المشاركة 41%، ما دفع أطرافاً سياسية للتشكيك في شرعية النتائج، لكن المحكمة الاتحادية صادقت عليها.
وتؤكد هذه التجارب أن انخفاض المشاركة يضعف الشرعية السياسية والشعبية، لكنه لا يُسقط الشرعية الدستورية، إلا إذا ترافق مع انهيار الثقة بمؤسسات الدولة أو رفض شعبي واسع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts