8 ديسمبر.. بابا الفاتيكان يكرم العذراء في عيد الحبل بلا دنس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يقدم البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وردة ذهبية للعذراء مريم في عيد الحبل بلا دنس رمز البركة البابوية، سيسلمها البابا فرنسيس إلى الأيقونة المريمية المحفوظة في بازيليك مريم الكبرى، بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 8 ديسمبر.
لفتة تاريخية لم تتمّ منذ 400 عام
إن فعل تكريم تمثال الحبل بلا دنس في ساحة إسبانيا، والذي سيقوم به البابا عند الساعة الرابعة بعد ظهر يوم 8 ديسمبر، سيسبقه قبل نصف ساعة حفل صغير في بازيليك القديسة مريم الكبرى، التي سيصل إليها البابا فرنسيس في الزيارة التقليدية إلى البازيليك لكي يحمل تكريم "الوردة الذهبية" لأيقونة العذراء مريم Salus Populi Romani.
للوردة الذهبية جذور قديمة، فهي ترمز إلى البركة البابوية، ويعود تقليد هذه الهدية إلى العصور الوسطى. على مر القرون، تمّت تقدمتها لأديار ومزارات وملوك وشخصيات بارزة تقديرًا لالتزامهم لصالح الإيمان والخير العام. وبإهداء الوردة لأيقونة العذراء مريم Salus Populi Romani، "يؤكد البابا فرنسيس - كما نقرأ في مذكرة صادرة عن البازيليك المريمية - على الأهمية الروحية والمعنى العميق الذي تحمله هذه الأيقونة في حياة الكنيسة الكاثوليكية، لكونها أيضًا أقدم مزار مريمي في الغرب مكرس لوالدة الإله".
إنّ الوردة التي سيقدمها البابا ليست الوردة الوحيدة تمّ تقديمها لأيقونة العذراء مريم Salus Populi Romani.
قدّم الوردة الأولى في عام 1551 البابا يوليوس الثالث، الذي كان مُتعبِّدًا للأيقونة المريمية المحفوظة في البازيليك وحيث احتفل بقداسه الأول على مذبح مغارة الميلاد. في عام 1613، أهدى البابا بولس الخامس الوردة الذهبية بمناسبة نقل الأيقونة المبجلة إلى الكابلة الجديدة التي أقيمت خصيصًا لها. لا تحتفظ البازيليك المريمية بأي أثر للوردتين الذهبيتين المذكورتين أعلاه، واللتين قدمهما الباباوان واللتان ربما قد فقدتا مع الغزو النابليوني للدولة البابوية. لذلك، بعد 400 عام، تتابع المذكرة، "اختار البابا أن يعطي علامة ملموسة على إكرامه لهذه الأيقونة المبجلة، معزِّزًا الرابط الألفي بين الكنيسة الكاثوليكية ومدينة روما".
لدى سماع خبر هذا التكريم، أعرب المفوض الاستثنائي للبازيليك المريمية، المونسنيور رولانداس ماكريكاس، عن فرحته قائلاً: "إن هدية الوردة الذهبية هي لفتة تاريخية تعبّر بشكل واضح عن الرابط العميق بين البابا فرنسيس ووالدة الإله. والتي يتم اكريمها في هذا المزار بلقب Salus Populi Romani. وسيتقوى شعب الله أكثر في رباطه الروحي والتعبدي للطوباوية مريم العذراء التي نطلب منها عطيّة السلام للعالم أجمع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
برج العذراء.. حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 : فرص جديدة
برج العذراء (24 أغسطس - 23 سبتمبر)، يميل إلى الجلوس مع الآباء لسماع النصيحة والاقتداء بها في حياته، يمر ببعض المشاكل ولكنه سريعاً ما يمر منها على خير.
ونستعرض خلال التقرير التالي توقعات برج العذراء وحظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني والمالي خلال السطور التالية.
كن هادئًا اليوم، وابقَ سعيدًا في حياتك العاطفية. تولَّ مسؤوليات متعددة في العمل اليوم. مع أنك ستكون ثريًا اليوم، إلا أن صحتك قد تُسبب لك وقتًا عصيبًا.
توقعات برج العذراء عاطفياتوقع بعض التقلبات في علاقتك العاطفية، حتى لو كانت هناك مشاكل بسيطة في التواصل، ستنجح في حلها دون أن تخرج الأمور عن السيطرة. قد يتدخل طرف ثالث في حياتك العاطفية، وقد تكون النتائج وخيمة.
برج العذراء وحظك اليوم صحياالتزم بجدول وجبات متوازن غني بالخضراوات والبروتينات قليلة الدهون والحبوب الكاملة. مارس تمارين خفيفة - كاليوجا أو المشي - للحفاظ على مرونة العضلات وصفاء الذهن.
برج العذراء وحظك اليوم مهنياستساعد علاقتك بقسم الموارد البشرية في حل المشكلات المهنية التي قد تطرأ على زميل في العمل. سيجد العاملون في قطاعات الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والخدمات المصرفية، والإعلام فرصًا في الخارج. يمكن لرواد الأعمال الباحثين عن فرص جديدة إبرام شراكات جديدة اليوم
توقعات برج العذراء الفترة المقبلةقد تعتبر الواقع خيارًا جيدًا للأعمال، اشترِ منزلًا جديدًا أو سيارة في النصف الأول من اليوم. سيتم تسوية نزاع قانوني على عقار والحصول على حصة جيدة.