جريدة الوطن:
2025-07-01@15:34:10 GMT

اختتام حملة التوعية بسرطان الدم

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

اختتام حملة التوعية بسرطان الدم

 

دبي-الوطن
بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، اختتمت “ام اس دي”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، حملة توعية امتدت لأربعة أشهر تحت عنوان “في كل نفسٍ حياة” تهدف هذه الحملة الشاملة إلى التوعية بسرطان الرئة وتثقيف المجتمع بأهمية الحفاظ على رئتين سليمتين، واستمرت حتى شهر نوفمبر الذي يتم فيه الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة

كما تسعى حملة ” في كل نَفَسٍ حياة” إلى تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر والتدابير الوقائية لمكافحة سرطان الرئة في المنطقة.

إذ يعد هذا المرض ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً على مستوى العالم، والنوع الأكثر انتشاراً بين الرجال والثاني بين النساء بعد سرطان الثدي. ووفقاً للمرصد العالمي للسرطان “جلوبوكان”، فقد تسبب سرطان الرئة في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2020 في وفاة 187 شخصاً، حيث يعد المرض ثاني أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان على الصعيد العالمي بعد سرطان الثدي.

مقاطع فيديو توعوية (الرابط):
ضمت الحملة مجموعة من المبادرات التوعوية المهمة، كان أولها إصدار مقطع فيديو يظهر فيه برج خليفة الشهير وينقل رسالة مؤثرة حول أهمية الفحص المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من مخاطر الإصابة بالمرض وتعزيز فعالية العلاج.

نمط حياة صحي لمستقبلٍ أكثر صحة:
إضافة إلى ذلك، شرعت شركة “ام اس دي” بشراكة مع مبادرة “تحدي دبي للياقة”، المبادرة السنوية التي تتواصل على مدار شهر بهدف دفع المجتمع لممارسة نشاط بدني على مدار 30 دقيقة يومياً لمدة 30 يوماً. وترمي المبادرة إلى توعية الناس حول أهمية تبني أنماط حياة صحية، لاسيما في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بتطوير سرطان الرئة. وينضوي التحدي على أجندة حافلة من الفعاليات الرياضية المجانية، والأنشطة المجتمعية والبدنية والمحاضرات والدروس التوعوية. وقامت “ام اس دي” بتنظيم جناح إعلامي في “رن آند رايد سنترال”، القرية الرياضية الجديدة في “وان سنترال” بالقرب من محطتي مترو أبراج الإمارات ومركز دبي التجاري العالمي، حيث اتاحت للمشاركين فرصة استكشاف صحة رئتيهم من خلال اختبار التنفس باستخدام مقياس التنفس “سبايرومتر”.

وتعليقاً على المبادرة، قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع الصحة العامة: “سعداء للغاية بتعاوننا مع شركة “ام اس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق هذه الحملة التوعوية. تلعب المبادرات على غرار هذه الحملة دوراً مهماً في تحسين جودة الحياة بشكل عام، والحد من الإصابة بسرطان الرئة، وتعزيز الوقاية من المرض في دولة الإمارات. كما تتماشى أهداف هذه المبادرة مع جهود الدولة لمكافحة المرض والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والتي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وتعزيز الفهم الشامل لها. ويمكننا من خلال زيادة الوعي وتسليط الضوء على أهمية الفحص المنتظم والكشف المبكر، تعزيز نتائج العلاج للمرضى بما يخفف من معدلات الوفيات المرتبطة بسرطان الرئة”.

وبدوره، قال أشرف ملاك، المدير العام لشركة “ام اس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي: “لا تقتصر حملتنا التوعوية “في كل نَفَسٍ حياة” على مجرد نشر الوعي بسرطان الرئة، بل تمتد لتشمل تمكين المجتمع الإماراتي للسيطرة على صحة الرئة. نحن ندعو من خلال هذه الحملة، إلى تبني أنماط حياة صحية والمساهمة في الحد من انتشار المرض في الدولة. علاوة على ذلك، نهدف إلى إزالة الخرافات والأوهام المتعلقة بمرض سرطان الرئة وتعزيز الكشف المبكر لمساعدة المرضى على تلقي العلاج الذي يحتاجونه في أقرب وقت ممكن. ومن خلال العمل معاً، يمكننا إحداث فارق في مكافحة سرطان الرئة”.

من جانبها، قالت عائشة عبد الله الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “ترحب جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالحملات مثل حملة “في كل نَفَسٍ حياة” لزيادة الوعي بمرض السرطان في دولة الإمارات. تترجم هذه المبادرة رؤيتنا المشتركة بما يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية في الوقاية من سرطان الرئة والكشف المبكر له. ولا شك أنه من خلال تضافر الجهود والعمل معاً، يمكننا أن نسهم بشكل كبير في تحسين حياة الأشخاص المتضررين من هذا المرض وتعزيز مستقبل أكثر صحة لمجتمعنا”.

ويكمن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة على مستوى العالم في التدخين، حيث يعد مسؤولاً عن أكثر من 85% من جميع حالات سرطان الرئة. ويعتبر انتشار التدخين في الإمارات، لا سيما بين الذكور، مصدر قلق كبير، حيث يمكن أن يؤدي كل من التدخين النشط (تدخين السجائر والشيشة ومنتجات التبغ الأخرى) والتدخين السلبي (التعرض للتدخين السلبي غير المباشر) إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ورغم أن سرطان الرئة ينتج في المقام الأول عن عاملٍ خارجي وتحديداً التدخين، إلا أن الاستعداد الوراثي يمكن أيضاً أن يلعب دوراً في تحديد قابلية الفرد للإصابة بالمرض. ويمكن لطفرات جينية وصفات وراثية محددة أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

يعد تبني نمط حياة صحي، وتجنب استخدام التبغ، وتعزيز مبادرات الهواء النظيف، واتخاذ احتياطات السلامة المناسبة في البيئات المهنية خطوات رئيسية في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة. ويمكن للفحص المنتظم والاكتشاف المبكر أيضاً تحسين النتائج للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة أو الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صحة ريف دمشق تطلق حملة تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا

ريف دمشق-سانا

أطلقت مديرية صحة ريف دمشق بالتعاون مع منظمة سلام وجمعية دم إيجابي، اليوم حملة للتبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا تحت شعار “دمي حياة” وذلك في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بمدينة دوما.

وتهدف الحملة لدعم المرضى الذين يحتاجون لنقل دم بشكل دوري وتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وتوفير كميات كافية من وحدات الدم لمرضى التلاسيميا الذين يعتمدون على نقل الدم كجزء أساسي من العلاج.

مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أكد في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة أُطلقت استجابةً للحاجة الملحة لتأمين وحدات دم لمرضى التلاسيميا، الذين لا يتمكنون غالباً من تأمين متبرعين بشكل فردي، ما يجعل الحملات المنظمة الوسيلة الأساسية لتغطية احتياجات بنك الدم.

وأشار الدكتور حسابا إلى عدد المتبرعين بلغ أكثر من 80 متبرعاً، وتم إنشاء رابط لتسجيل الراغبين بالتبرع لتحديد زمر دمهم مع التركيز على الزمر السلبية لشدة الحاجة إليها، وذلك بهدف تنظيم عملية التبرع بشكل أكثر فاعلية.

وأوضح مسؤول مركز الإسعاف في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بدوما الدكتور عمران عدنان أن الحملة موجّهة بالكامل لدعم مرضى التلاسيميا لأنهم يعانون صعوبة في تأمين وحدات دم بسبب حاجتهم لتبديلها بشكل دوري، ما يعرّض حياتهم للخطر، مشيراً إلى أن وجود وحدات دم خاصة بهم في بنك الدم يوفّر لهم الأمان، وأن الهلال الأحمر ينظّم حملات دورية لتغطية النقص الحاصل وتأمين احتياجات المرضى.

بدوره مدير المتطوعين في منظمة سلام ومنسق الحملة الدكتور أحمد الموصللي، بين أن المبادرة تلبية للحاجة المتزايدة للدم لمرضى التلاسيميا وضمن رؤية المنظمة الهادفة لتعزيز التكافل الاجتماعي وبناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، وإيماناً بأن العمل الإنساني الحقيقي يبدأ من ملامسة احتياجات الناس على الأرض، وخاصة في منطقة كمدينة دوما التي شهدت تحديات كبيرة في السنوات الماضية، وتبقى بحاجة دائمة لتعزيز التماسك المجتمعي فيها، داعياً للمشاركة الفاعلة في دعم مثل هذه المبادرات.

كما دعا رئيس جمعية دم إيجابي خالد بسام القصّار إلى التعاون والمشاركة في حملات التبرع بالدم ونشر الوعي حول أهمية التبرع بالدم، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في إنقاذ حياة المرضى، وتعود بالفائدة على صحة المتبرع.

المتبرع عماد كمونة أكد أن الحملة تمثل مبادرة إنسانية مهمة لدعم المرضى الذين يواجهون صعوبات في الحصول على وحدات الدم، فيما بينت ريم الوزير أنها شاركت في الحملة بدافع إنساني، وللوقوف بجانب المرضى.

من جهته، أوضح المتبرع عبد العزيز بيضاني أنه يدرك جيداً معاناة المرضى في تأمين الدم، وهو ما دفعه للمشاركة في التبرع كمساهمة بسيطة يمكن أن تُحدث فرقاً في حياة الآخرين.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • بمشاركة ممثلين عن الأحزاب والكيانات السياسية.. اختتام دورة التوعية حول المراقبة الانتخابية
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • حملة تبرع بالدم في مشفى صلخد الوطني بالسويداء
  • الكشف المبكر عن الأورام لـ 200 ألف مواطن في حملة من بدري أمان
  • شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
  • نقابة أطباء حمص تنظم حملة تبرع بالدم
  • صحة ريف دمشق تطلق حملة تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا
  • الداخلية» تطلق حملة التوعية المرورية الموحدة الثالثة بشعار «صيف بلا حوادث»
  • باحثون يحللون مرض السرطان في بريطانيا.. وهذه تكلفة الموت المبكر
  • خلى بالك.. علامات سرطان الرئة وأعراض انتشاره في الجسم