اختتام حملة التوعية بسرطان الدم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي-الوطن
بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، اختتمت “ام اس دي”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، حملة توعية امتدت لأربعة أشهر تحت عنوان “في كل نفسٍ حياة” تهدف هذه الحملة الشاملة إلى التوعية بسرطان الرئة وتثقيف المجتمع بأهمية الحفاظ على رئتين سليمتين، واستمرت حتى شهر نوفمبر الذي يتم فيه الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة
كما تسعى حملة ” في كل نَفَسٍ حياة” إلى تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر والتدابير الوقائية لمكافحة سرطان الرئة في المنطقة.
مقاطع فيديو توعوية (الرابط):
ضمت الحملة مجموعة من المبادرات التوعوية المهمة، كان أولها إصدار مقطع فيديو يظهر فيه برج خليفة الشهير وينقل رسالة مؤثرة حول أهمية الفحص المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من مخاطر الإصابة بالمرض وتعزيز فعالية العلاج.
نمط حياة صحي لمستقبلٍ أكثر صحة:
إضافة إلى ذلك، شرعت شركة “ام اس دي” بشراكة مع مبادرة “تحدي دبي للياقة”، المبادرة السنوية التي تتواصل على مدار شهر بهدف دفع المجتمع لممارسة نشاط بدني على مدار 30 دقيقة يومياً لمدة 30 يوماً. وترمي المبادرة إلى توعية الناس حول أهمية تبني أنماط حياة صحية، لاسيما في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بتطوير سرطان الرئة. وينضوي التحدي على أجندة حافلة من الفعاليات الرياضية المجانية، والأنشطة المجتمعية والبدنية والمحاضرات والدروس التوعوية. وقامت “ام اس دي” بتنظيم جناح إعلامي في “رن آند رايد سنترال”، القرية الرياضية الجديدة في “وان سنترال” بالقرب من محطتي مترو أبراج الإمارات ومركز دبي التجاري العالمي، حيث اتاحت للمشاركين فرصة استكشاف صحة رئتيهم من خلال اختبار التنفس باستخدام مقياس التنفس “سبايرومتر”.
وتعليقاً على المبادرة، قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع الصحة العامة: “سعداء للغاية بتعاوننا مع شركة “ام اس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق هذه الحملة التوعوية. تلعب المبادرات على غرار هذه الحملة دوراً مهماً في تحسين جودة الحياة بشكل عام، والحد من الإصابة بسرطان الرئة، وتعزيز الوقاية من المرض في دولة الإمارات. كما تتماشى أهداف هذه المبادرة مع جهود الدولة لمكافحة المرض والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والتي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وتعزيز الفهم الشامل لها. ويمكننا من خلال زيادة الوعي وتسليط الضوء على أهمية الفحص المنتظم والكشف المبكر، تعزيز نتائج العلاج للمرضى بما يخفف من معدلات الوفيات المرتبطة بسرطان الرئة”.
وبدوره، قال أشرف ملاك، المدير العام لشركة “ام اس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي: “لا تقتصر حملتنا التوعوية “في كل نَفَسٍ حياة” على مجرد نشر الوعي بسرطان الرئة، بل تمتد لتشمل تمكين المجتمع الإماراتي للسيطرة على صحة الرئة. نحن ندعو من خلال هذه الحملة، إلى تبني أنماط حياة صحية والمساهمة في الحد من انتشار المرض في الدولة. علاوة على ذلك، نهدف إلى إزالة الخرافات والأوهام المتعلقة بمرض سرطان الرئة وتعزيز الكشف المبكر لمساعدة المرضى على تلقي العلاج الذي يحتاجونه في أقرب وقت ممكن. ومن خلال العمل معاً، يمكننا إحداث فارق في مكافحة سرطان الرئة”.
من جانبها، قالت عائشة عبد الله الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “ترحب جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالحملات مثل حملة “في كل نَفَسٍ حياة” لزيادة الوعي بمرض السرطان في دولة الإمارات. تترجم هذه المبادرة رؤيتنا المشتركة بما يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية في الوقاية من سرطان الرئة والكشف المبكر له. ولا شك أنه من خلال تضافر الجهود والعمل معاً، يمكننا أن نسهم بشكل كبير في تحسين حياة الأشخاص المتضررين من هذا المرض وتعزيز مستقبل أكثر صحة لمجتمعنا”.
ويكمن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة على مستوى العالم في التدخين، حيث يعد مسؤولاً عن أكثر من 85% من جميع حالات سرطان الرئة. ويعتبر انتشار التدخين في الإمارات، لا سيما بين الذكور، مصدر قلق كبير، حيث يمكن أن يؤدي كل من التدخين النشط (تدخين السجائر والشيشة ومنتجات التبغ الأخرى) والتدخين السلبي (التعرض للتدخين السلبي غير المباشر) إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ورغم أن سرطان الرئة ينتج في المقام الأول عن عاملٍ خارجي وتحديداً التدخين، إلا أن الاستعداد الوراثي يمكن أيضاً أن يلعب دوراً في تحديد قابلية الفرد للإصابة بالمرض. ويمكن لطفرات جينية وصفات وراثية محددة أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
يعد تبني نمط حياة صحي، وتجنب استخدام التبغ، وتعزيز مبادرات الهواء النظيف، واتخاذ احتياطات السلامة المناسبة في البيئات المهنية خطوات رئيسية في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة. ويمكن للفحص المنتظم والاكتشاف المبكر أيضاً تحسين النتائج للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة أو الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي يكشف أسباب خروج منتخب تونس المبكر من كأس العرب
كشف سامي الطرابلسي، المدير الفني لمنتخب تونس، عن الأسباب التي ساهمت في خروج فريقه مبكرا من الدور الأول لبطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، مشيرا إلى أن بعض التفاصيل الصغيرة تسببت في المشاركة غير المرضية لـ"نسور قرطاج".
وحقق منتخب تونس فوزا شرفيا 3 - صفر على مضيفه منتخب قطر، الأحد، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات بكأس العرب.
وودع كلا المنتخبين البطولة مبكرا من الدور الأول، حيث رفع منتخب تونس رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف منتخبي فلسطين وسوريا، صاحبي المركزين الأول والثاني على الترتيب، اللذين تعادلا بدون أهداف في ذات التوقيت بنفس الجولة، فيما قبع منتخب قطر في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.
وافتتح بن رمضان التسجيل لمنتخب تونس في الدقيقة 16، فيما أضاف ياسين مرياح الهدف الثاني في الدقيقة 62، ليلعب بعدها منتخب تونس بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه سيف الدين الجزيري في الدقيقة 65، لحصوله على الإنذار الثاني.
ورغم النقص العددي، أضاف محمد بن علي الهدف الثالث لمنتخب تونس في الدقيقة الرابعة (الأخيرة) من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وقال الطرابلسي في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء "فرضنا سيطرتنا على كافة تفاصيل المباراة أمام المنتخب القطري، كنا الطرف الأفضل في معظم الأوقات، وسجلنا الهدف تلو الآخر، لكن كل شيء انتهى مع هذا الخروج المبكر".
وأضاف المدرب التونسي "هذا هو المستوى الحقيقي والطبيعي لفريقنا، أعتقد أن مباريات دوري أبطال إفريقيا تسببت في ضرر للاعبين وربما أضرت أيضا منتخبات شمال إفريقيا المشاركة في كأس العرب".
وتابع الطرابلسي قائلا "لم نكن جاهزين من الناحية البدنية، وعانى اللاعبون في اللقاء الأول أمام سوريا، لو كان هناك يوم إضافي قبل تلك المباراة لربما اختلف هذا السيناريو".
وأوضح أنه "كان ينقصنا استثمار الفرص في المباراة الأولى أمام المنتخب السوري، وكذلك في المواجهة الثانية أمام فلسطين، كان ينبغي تسجيل المزيد من الأهداف من أجل قتل اللقاء، أما في مباراة قطر فقدمنا وجها خر لكن الأمر كان متأخرا، لأن مصيرنا لم يكن بأيدينا".
واختتم الطرابلسي حديثه قائلا "لم نظهر بصورة مرضية، على مستوى النتائج وبعض التفاصيل التي تخص الأداء، خصوصا في مسألة ضياع الفرص وضعف التركيز، رغم المعاناة البدنية، لم تكن البطولة جيدة بالنسبة لنا".
ويستعد منتخب تونس للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، التي تقام بالمغرب في الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 18 يناير المقبل، علما بأنه سيشارك أيضا في نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا صيف العام المقبل.
ويتواجد المنتخب الملقب بـ(نسور قرطاج)، الذي يطمح للتتويج بلقبه الثاني في أمم إفريقيا بعد نسخة عام 2004، بالمجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة، برفقة منتخبات نيجيريا وتنزانيا وأوغندا.
كما أوقعت قرعة كأس العالم منتخب تونس في المجموعة السادسة بجانب منتخبات هولندا واليابان وكوراساو.