جريدة الوطن:
2025-05-14@08:21:46 GMT

اختتام حملة التوعية بسرطان الدم

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

اختتام حملة التوعية بسرطان الدم

 

دبي-الوطن
بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، اختتمت “ام اس دي”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، حملة توعية امتدت لأربعة أشهر تحت عنوان “في كل نفسٍ حياة” تهدف هذه الحملة الشاملة إلى التوعية بسرطان الرئة وتثقيف المجتمع بأهمية الحفاظ على رئتين سليمتين، واستمرت حتى شهر نوفمبر الذي يتم فيه الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة

كما تسعى حملة ” في كل نَفَسٍ حياة” إلى تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر والتدابير الوقائية لمكافحة سرطان الرئة في المنطقة.

إذ يعد هذا المرض ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً على مستوى العالم، والنوع الأكثر انتشاراً بين الرجال والثاني بين النساء بعد سرطان الثدي. ووفقاً للمرصد العالمي للسرطان “جلوبوكان”، فقد تسبب سرطان الرئة في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2020 في وفاة 187 شخصاً، حيث يعد المرض ثاني أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان على الصعيد العالمي بعد سرطان الثدي.

مقاطع فيديو توعوية (الرابط):
ضمت الحملة مجموعة من المبادرات التوعوية المهمة، كان أولها إصدار مقطع فيديو يظهر فيه برج خليفة الشهير وينقل رسالة مؤثرة حول أهمية الفحص المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من مخاطر الإصابة بالمرض وتعزيز فعالية العلاج.

نمط حياة صحي لمستقبلٍ أكثر صحة:
إضافة إلى ذلك، شرعت شركة “ام اس دي” بشراكة مع مبادرة “تحدي دبي للياقة”، المبادرة السنوية التي تتواصل على مدار شهر بهدف دفع المجتمع لممارسة نشاط بدني على مدار 30 دقيقة يومياً لمدة 30 يوماً. وترمي المبادرة إلى توعية الناس حول أهمية تبني أنماط حياة صحية، لاسيما في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بتطوير سرطان الرئة. وينضوي التحدي على أجندة حافلة من الفعاليات الرياضية المجانية، والأنشطة المجتمعية والبدنية والمحاضرات والدروس التوعوية. وقامت “ام اس دي” بتنظيم جناح إعلامي في “رن آند رايد سنترال”، القرية الرياضية الجديدة في “وان سنترال” بالقرب من محطتي مترو أبراج الإمارات ومركز دبي التجاري العالمي، حيث اتاحت للمشاركين فرصة استكشاف صحة رئتيهم من خلال اختبار التنفس باستخدام مقياس التنفس “سبايرومتر”.

وتعليقاً على المبادرة، قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع الصحة العامة: “سعداء للغاية بتعاوننا مع شركة “ام اس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق هذه الحملة التوعوية. تلعب المبادرات على غرار هذه الحملة دوراً مهماً في تحسين جودة الحياة بشكل عام، والحد من الإصابة بسرطان الرئة، وتعزيز الوقاية من المرض في دولة الإمارات. كما تتماشى أهداف هذه المبادرة مع جهود الدولة لمكافحة المرض والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والتي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وتعزيز الفهم الشامل لها. ويمكننا من خلال زيادة الوعي وتسليط الضوء على أهمية الفحص المنتظم والكشف المبكر، تعزيز نتائج العلاج للمرضى بما يخفف من معدلات الوفيات المرتبطة بسرطان الرئة”.

وبدوره، قال أشرف ملاك، المدير العام لشركة “ام اس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي: “لا تقتصر حملتنا التوعوية “في كل نَفَسٍ حياة” على مجرد نشر الوعي بسرطان الرئة، بل تمتد لتشمل تمكين المجتمع الإماراتي للسيطرة على صحة الرئة. نحن ندعو من خلال هذه الحملة، إلى تبني أنماط حياة صحية والمساهمة في الحد من انتشار المرض في الدولة. علاوة على ذلك، نهدف إلى إزالة الخرافات والأوهام المتعلقة بمرض سرطان الرئة وتعزيز الكشف المبكر لمساعدة المرضى على تلقي العلاج الذي يحتاجونه في أقرب وقت ممكن. ومن خلال العمل معاً، يمكننا إحداث فارق في مكافحة سرطان الرئة”.

من جانبها، قالت عائشة عبد الله الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “ترحب جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالحملات مثل حملة “في كل نَفَسٍ حياة” لزيادة الوعي بمرض السرطان في دولة الإمارات. تترجم هذه المبادرة رؤيتنا المشتركة بما يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية في الوقاية من سرطان الرئة والكشف المبكر له. ولا شك أنه من خلال تضافر الجهود والعمل معاً، يمكننا أن نسهم بشكل كبير في تحسين حياة الأشخاص المتضررين من هذا المرض وتعزيز مستقبل أكثر صحة لمجتمعنا”.

ويكمن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة على مستوى العالم في التدخين، حيث يعد مسؤولاً عن أكثر من 85% من جميع حالات سرطان الرئة. ويعتبر انتشار التدخين في الإمارات، لا سيما بين الذكور، مصدر قلق كبير، حيث يمكن أن يؤدي كل من التدخين النشط (تدخين السجائر والشيشة ومنتجات التبغ الأخرى) والتدخين السلبي (التعرض للتدخين السلبي غير المباشر) إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ورغم أن سرطان الرئة ينتج في المقام الأول عن عاملٍ خارجي وتحديداً التدخين، إلا أن الاستعداد الوراثي يمكن أيضاً أن يلعب دوراً في تحديد قابلية الفرد للإصابة بالمرض. ويمكن لطفرات جينية وصفات وراثية محددة أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

يعد تبني نمط حياة صحي، وتجنب استخدام التبغ، وتعزيز مبادرات الهواء النظيف، واتخاذ احتياطات السلامة المناسبة في البيئات المهنية خطوات رئيسية في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة. ويمكن للفحص المنتظم والاكتشاف المبكر أيضاً تحسين النتائج للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة أو الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

5 ممارسات قد تسبب الإصابة بالسرطان

يمانيون../
يسلط أحد أبرز أطباء الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 عادات شائعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

ففي مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، أشار الدكتور ميكائيل سيكيريس، رئيس قسم أمراض الدم في مركز سيلفستر الشامل للسرطان بولاية فلوريدا، إلى أنشطة حياتية يمارسها كثيرون دون إدراك لعواقبها، قد تساهم في تطوّر أنواع متعددة من السرطان، لا سيما مع تزايد نسب الإصابة بين الشباب.

ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين والكحول، يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها، ومن أبرزها:

تناول المشروبات الساخنة جدا

تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، خاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة والكحول.

وأظهرت دراسة صينية أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا، مع تناول الكحول، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف، فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر.

تناول اللحوم المشوية بكثرة

يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية – كما في حفلات الشواء – لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”، وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن.

ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون، خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط.

استخدام منتجات الشعر الكيميائية

تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم.

وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن.

رسم الوشوم

رغم شيوع الوشوم، أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. ويُعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر – خصوصا المعادن الثقيلة – قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي.

ومع ذلك، يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا.

تدخين الشيشة

يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يُساء فهمها، إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر. لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة، وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة.

وأظهرت دراسة حديثة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين.

ويحثّ سيكيريس على تجنّب التبغ والكحول، والحد من العادات المرتبطة بتأثيرات كيميائية أو حرارية مضرّة، إلى حين توفر دراسات أكثر شمولا.

مقالات مشابهة

  • 5 ممارسات قد تسبب الإصابة بالسرطان
  • اختتام كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في المغرب
  • الصحة تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض "الثلاسيميا"
  • أصوات من غزة.. تفاقم أزمة بنوك الدم وتأثيرها على حياة المرضى
  • الصحة تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض الثلاسيميا
  • الإفراط في تناول المشروبات الساخنة يعرض طفلك للسرطان
  • التدخين السلبي يصيب الأطفال بمرض خطير.. تفاصيل
  • وزارة الصناعة تطلق حملة وطنية تحت مظلة “اصنع في الإمارات” تتضمن حزمة امتيازات للمصنعين
  • احرص عليها.. وجبة بسيطة يوميا قد تحميك من سرطان القولون المميت
  • الصناعة تطلق حملة وطنية تحت مظلة اصنع في الإمارات تتضمن حزمة امتيازات للمصنعين