بوتين: التعاون مع الجزائر يسير بخطى جيدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تقدر المسار السياسي المتوازن للجزائر، مشيرا إلى أن التعاون الروسي الجزائري يتقدم بوتيرة جيدة.
وقال بوتين: “التعاون التجاري والاقتصادي الروسي الجزائري يتقدم بوتيرة جيدة. تجاوز حجم التجارة ملياري دولار، العلاقات الإنسانية تتوسع باستمرار، نحن نقدر مسار السياسة الخارجية المتوازن للقيادة الجزائرية”.
وأشار إلى أنه في الفترة بين 2024 و2025 ستحصل الجزائر على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف: “بالطبع سنكثف التنسيق مع الشركاء الجزائريين بشأن القضايا الحالية على الساحتين الدولية والإقليمية”.
وجاءت تصريحات بوتين خلال مراسم قبول أوراق اعتماد مجموعة من السفراء الجدد، من بينهم سفير دولة الجزائر.
وأكد نائب مدير مركز تنمية صادرات المنتجات الزراعية التابع لوزارة الزراعة الروسية، أندريه كوتشيروف، أن روسيا ضاعفت صادراتها من المنتجات الزراعية إلى الجزائر بأكثر من الضعف خلال عام.
وقال كوتشيروف: “روسيا هي واحدة من أكبر خمسة مصدرين للمنتجات الزراعية إلى الجزائر، إذ بلغت قيمة صادرات روسيا من المنتجات الزراعية والصناعية إلى الجزائر بحلول نهاية عام 2021 حوالي 336 مليون دولار، وارتفع هذا الرقم بحلول نهاية عام 2022 إلى 699 مليون دولار. والجزائر هي واحدة من أكثر البلدان النامية ديناميكية في القارة الإفريقية”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الإليزيه لبحث الأزمة بين الجزائر وباريس
المناطق_متابعات
عُقد اجتماع خُصّص لبحث الأزمة مع الجزائر في الإليزيه في خضم تعليق كل أشكال التعاون بين باريس والجزائر، وفق ما أفادت مصادر حكومية أمس لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت هذه المصادر إن «اجتماعاً عُقد في الإليزيه لمناقشة الوضع مع الجزائر»، موضحة أن اللقاء ضم الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء فرنسوا بايرو، ووزير الخارجية جان نويل بارو، ووزير الداخلية برونو ريتايو، ووزير العدل جيرالد دارمانان. وجاء الاجتماع في قت تشهد فيه العلاقات بين فرنسا والجزائر منذ نحو عشرة أشهر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، تخلّلها طرد متبادل لموظفين، واستدعاء سفيري البلدين، وفرض قيود على حملة التأشيرات الدبلوماسية.
أخبار قد تهمك صندوق الاستثمارات يفتتح مكتبًا لشركة تابعة في باريس لتعزيز التوسع العالمي 19 مايو 2025 - 1:59 مساءً الشرع: لا “مبرر” لبقاء العقوبات الأوروبية على سوريا 7 مايو 2025 - 10:05 مساءًوأدى تأييد ماكرون في 30 من يوليو (تموز) 2024 خطة للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية إلى أزمة حادة بين الجزائر وفرنسا. لكن في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أحيا اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، الأمل في إرساء مصالحة بين البلدين. لكن مجدداً قطعت كل قنوات التواصل مجدداً. وفي حين كان من الممكن الإبقاء على مستوى معين من التعاون في مجال الهجرة في بداية العام، على الرغم من الخلافات، تراجع هذا التعاون إلى أدنى مستوى، في وقت تسعى فيه وزارة الداخلية الفرنسية إلى ترحيل عشرات الجزائريين، الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، لكن السلطات الجزائرية تعيد من هؤلاء أكثر مما تستقبل، خشية تخطي الطاقة الاستيعابية لمراكز الاحتجاز.
في غضون ذلك، لا يزال مصير الروائي الجزائري – الفرنسي بوعلام صنصال مصدراً إضافياً للتوتر. وأوقف صنصال (75 عاماً) في مطار الجزائر يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وحُكم عليه في 27 مارس (آذار) الماضي بالحبس لمدة خمس سنوات، وذلك لإدانته بتهمة «المساس بوحدة الوطن» في تصريحات لصحيفة «فرونتيير» الفرنسية، المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، تبنّى فيها موقف المغرب، الذي يفيد بأنّ أراضيه سلخت عنه لصالح الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. وإلى الآن لم تلقَ دعوات فرنسية عدة أطلقت، لا سيما من جانب ماكرون شخصياً، من أجل إطلاق سراحه، أو منحه عفواً رئاسياً، أي تجاوب.