مراهقة تحتفل بحصولها على الدكتوراه في سن 17
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حصلت فتاة أمريكية تبلغ من العمر 17 عاماً فقط على درجة الدكتوراه في الصحة السلوكية المتكاملة من جامعة ولاية أريزونا، مما يضيف إنجازاً جديداً آخر إلى حياتها المليئة بالإنجازات.
وتلقت دوروثي جين تيلمان، وهي مواطنة من الجانب الجنوبي من شيكاغو، تعليمها في المنزل على يد والدتها وبدأت رحلتها إلى التعليم العالي في سن العاشرة.
وأكملت تيلمان الدورات التدريبية وجهاً لوجه وعبر الإنترنت خلال مسيرتها غير التقليدية في التعليم العالي. وقالت تيلمان "في سن مبكرة جداً، كان هناك الكثير مما كنت أنجزه بسرعة كبيرة. هناك أيضاً وقت أجلس فيه وأقول إن هذا في الواقع نوع من الجنون. لقد أنجزت كل هذا".
وعلاوة على إنجازاتها الأكاديمية، تعد تيلمان أيضاً شاعرة وراقصة ورائدة أعمال. وفي 2020، أطلقت معهد دوروثي جانيوس للقيادة الذي يقدم برامج لشباب شيكاغو.
وأوضحت تيلمان أن كل إنجازاتها أصبحت ممكنة بسبب الناس الذين ساعدوها، بما في ذلك والدتها وصديقتها المفضلة وجدتها. وقالت "أنا ممتنة جدًا لكل هؤلاء الأشخاص الذين ساعدوني".
وقالت تيلمان إن خطواتها التالية تشمل الاحتفال بعيد ميلادها الثامن عشر، والذهاب إلى حفلة موسيقية وحضور حفل التخرج للحصول على درجة الدكتوراه، بحسب صحيفة إن بي سي شيكاغو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا على درجة
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات من ضبطه.. بلجيكا تعيد ناووسا أثريا إلى مصر
أعلنت السلطات البلجيكية الجمعة أنها أعادت إلى مصر ناووسا أثريا بعد عشرة أعوام من قيام الشرطة بضبطه في بروكسل.
وقال النائب العام في بروكسل جوليان موانيل في بيان "بعد عشرة أعوام من التحقيق، فإن إعادة قطعة مسروقة من التراث إلى بلدها الأم هو فعل عادل".
وأعلنت النيابة أن القطعة الأثرية، إضافة الى قطعة خشبية قديمة تمثل لحية، سلمتا لسفير مصر خلال حفل في العاصمة البلجيكية.
وكانت الشرطة البلجيكية صادرت هاتين القطعتين بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة في شأنهما إثر طلب تقدمت به محكمة في مصر، بحسب النيابة.
وتم الاحتفاظ بهما في المتحف الملكي للفن والتاريخ في بروكسل.
وأوضحت النيابة في بيانها أن الناووس الخشبي العائد إلى العصر البطلمي (القرنان الرابع والثالث قبل الميلاد) "يعود على الأرجح إلى أحد أفراد الطبقة المصرية العليا".
وأضافت أن "كيفية اختيار المعدات والتنفيذ الدقيق (للناووس) يظهران مهارة استثنائية".
ولفتت إلى أن الكتابة الهيروغليفية على الناووس أتاحت تحديد اسم مالكه، وأظهرت أنه تحول إلى أوزيريس، "إله العالم السفلي" لدى المصريين القدماء.