تحرص جامعة حلوان على الاهتمام بالطلاب الوافدين بكافة الكليات والعمل على توفير كافة الخدمات التي يحتاجون لها خلال العام الدراسي سواء لطلاب مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا ، وذلك لأهمية دور الطلاب الوافدين حيث يعدون سفراء الجامعة داخل بلادهم. 

 

وصرح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بأن الجامعة تستقبل الطلاب الوافدين خلال 21 كلية بهم  1100 برنامج لمرحلة البكالوريوس والليسانس وكذلك الدراسات العليا، وتقدم الجامعة خدمات طلابية متميزة لحوالي 6000 طالب وطالبة وافد من 32 دولة.

 

 

وتابع قنديل أن آلاف الخريجين من حملة الماجستير والدكتوراة من الجامعات المصرية العاملين بالجامعات الأجنبية أثبتوا جدارتهم عبر عشرات السنين من العطاء والتميز.

وقد استقبل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وفدا من وزارة التعليم العالي الليبية، والمكون من الدكتور فتحي الجغمني، الدكتور علي الفقي، ورافقهم إسماعيل اعبيد الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية بالقاهرة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين جامعة حلوان والجامعات الليبية، وإبراز الإمكانيات المشتركة لخدمة البحث العلمي ورفع كفاءة الطلبة الليبيين.

و قام الوفد الليبي بجولة تفقدية لاطلاع على إمكانيات وخدمات المكتبة المركزية بالجامعة للباحثين وطلاب الدراسات العليا.

حضر اللقاء الدكتور حسام رفاعي الدكتور وليد السروجى، الدكتور عماد أبو الدهب، نواب رئيس الجامعة،  الدكتور أحمد عبد الغني  مدير إدارة الوافدين، وفريدة محمد أمين مساعد الدراسات العليا.

 

كما أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان خلال زيارته لجامعة بدر على حرص جامعته على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات لتحقيق التكاملية، وجاءت الزيارة بهدف بحث سبل التعاون في مجالات الفنون والسينما والقطاع الطبي.

وقد حضر اللقاء كل من الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر والدكتور محمد سليمان أمين عام الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء كليات الطب والعلاج الطبيعي.

 

 

وحضر اللقاء من جانب جامعة حلوان الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجى، الدكتور عماد ابو الدهب، نواب رئيس الجامعة، والدكتورة رشا رفاعي عميد كلية الطب، الدكتور عمر وائل المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة.

وأوضح الدكتور قنديل أن فلسفة جامعة حلوان تقوم على كونها جامعة تكنولوجية فنية ذات تخصصات نوعية وفريدة في المجالات التكنولوجية والفنية، مشيداً بتكامل جامعة بدر في مجال الفنون خاصة أنها الجامعة الأولى التي أنشئت كلية للسينما، موضحا أن صناعة السينما فى مصر مكلفة تحتاج التعاون والتكامل، خاصة أن جامعة حلوان بها قسم التلفزيون والسينما.

وتطرق الجانبان إلى أهمية التعاون في مجال الفنون بين الجامعتين حيث تُعد جامعة حلوان أم الفنون، كما ناقشا التعاون في القطاع الصحي نظراً لاحتياج الدولة المصرية إلى خريجي المدرسة المصرية في الطب.


واستعرض الدكتور السيد قنديل امكانيات مستشفى بدر لتعزيز التعاون بين جامعتى  حلوان وبدر فى التعاون فى ادارة المستشفى.

  
واوضح انه استلم رئاسة الجامعة وكانت نسبة إشغال المستشفى لا تتعدى ال٢٠٪ وفى مارس ٢٠٢٣ تم افتتاح المستشفى وتحتوى على ٢٤٠ سرير وبتستقبل أكثر من  ١٠٥ ألف مريض فى العام وبها جميع انواع الطوارئ ، ومجهزة بأحدث التجهيزات.


ثم تطرق الدكتور قنديل ان الجامعة بدأت فى العمل بالمجمع الطبى داخل الحرم الجامعى وبدأ تخصيص الأرض عام ٢٠١٤ ووضع حجر الأساس ٢٠١٧ وفي عام ٢٠٢٣ تم البدء في حفر قواعد الأساس للمجمع الطبي بسعة ١٦٠٠ سرير.

 

ومن جهته أكد الدكتور أشرف الشيحي أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعتين لتطوير العملية التعليمية، وتم عرض فيلم عن جامعة بدر وتوضيح المدينة الطبية التي من المقرر افتتاح أول جزء بها في سبتمبر 2024.

ويأتي لقاء الدكتور قنديل مع إدارة جامعة بدر ضمن حرص الجامعتين على تعزيز أواصر التعاون في مجالات حيوية لخدمةً قطاعات مهمة بالمجتمع المصري.

وفى ختام الزيارة تبادل الدكتور السيد قنديل والدكتور أشرف الشيحى الدروع وتم عمل جولة إلي الكليات التى تسعى الجامعتين بتعزيز التعاون بينهم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الجامعات المصرية الدکتور السید قندیل الدراسات العلیا جامعة حلوان رئیس جامعة التعاون فی جامعة بدر

إقرأ أيضاً:

جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض

أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.

وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى. 

وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".

تحذيرات من تهديد الهوية العربية 
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة". 


وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".

وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".


وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".

ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".

واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".

موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.

ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة. 

ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.

وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك. 


وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.

وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989. 

وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.

العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.

وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.

مقالات مشابهة

  • عاش يتيما ومات وحيدا.. تفاصيل مؤلمة في دهس طالب كلية الشرطة بالشيخ زايد
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • جامعة دبي تكرّم 134 من الطلبة المتفوقين
  • جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • إنجاز دولي لفريق كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة "ماراثون شل البيئي"
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • جامعة حلوان تعلن فتح باب التقديم للمشاركة فى مسابقة DAAD الألمانية .. تفاصيل