الحكومة الألمانية تصادق على إستراتيجية لسياستها الخارجية للمناخ
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
صادق مجلس الوزراء الألماني اليوم الأربعاء على استراتيجية شاملة لسياستها الخارجية للمناخ مع نهاية العام الأكثر سخونة في العالم. وجرى وصف مكافحة أزمة المناخ وعواقبها، في وثيقة الاستراتيجية المكونة من 74 صفحة، بأنها "مهمة إنسانية محورية لهذا القرن".
وأشارت الوثيقة - التي جرى التصديق عليها اليوم - إلى أن حالات عدم المساواة والصراعات على التوزيع تتفاقم، وأنه سيتم إجبار أشخاص كثيرين على الفرار، ويتم تأجيج صراعات.
وتقر ألمانيا - في وثيقة الاستراتيجية الخاصة بها - بدعم الدول الفقيرة التي تعاني بصفة خاصة من عواقب الاحتباس الحراري، مثل حالات الجفاف التي وكذلك حرائق الغابات والفيضانات والعواصف.
وأضافت الوثيقه أن ألمانيا ستظل "شريكا جيدا وموثوقا في التمويل العالمي للمناخ". ومن المقرر أن تحمي السياسة الخارجية الألمانية للمناخ المصالح الألمانية أيضا وتسهم في تطوير ألمانيا وأوروبا بوصفهما مواقع اقتصادية، بحسب الاستراتيجية.
وقالت وكيلة وزارة شؤون المناخ بوزارة الخارجية الألمانية، جنيفر مورجن في دبي إنه من خلال هذه الاستراتيجية المناخية ذات الصياغة واسعة نطاق، تعد ألمانيا رائدة، واكدت على ان الاستراتيجية الأكثر شمولًا على مستوى العالم.
وذكرت أن الحكومة الألمانية ستحقق قدرا أفضل من التشابك والتواصل وستعمل على تحديد أهداف مشتركة.
ووفقا للاستراتيجية، تسعى الحكومة الاتحادية بكامل طاقتها بتنفيذ الهدف المقرر في باريس في عام 2015، والذي يرمي للحد من ظاهره الاحتباس الحرارى إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بأزمنة ما قبل الصناعة.
وجاء في الاستراتيجية - أيضا - أنه بحلول عام 2030، يجب خفض الانبعاثات العالمية من الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ إلى النصف تقريبًا مقارنة بعام 2019.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناخ الاحتباس الحراري ألمانيا
إقرأ أيضاً:
شراكة إستراتيجية بين الشركة السورية التركية للخدمات اللوجستية وشركة “Aras Kargo” التركية
حلب-سانا
وقعت الشركة السورية التركية للخدمات اللوجستية “STL” المتخصصة بخدمات الشحن بشمال سوريا، عقد شراكة إستراتيجية مع شركة “Aras Kargo” التركية، في خطوة تُعزز التكامل اللوجستي بين سوريا والعالم، على أن يتم إقرار تفاصيل الميزانية لاحقاً.
وتتماشى الشراكة مع رؤية “STL” لبناء منظومة لوجستية متكاملة تعتمد على التقنيات الحديثة والشراكات الدولية، وتهدف إلى توسعة نطاق خدمات الشحن لتغطية كامل الأراضي السورية، بعد أن كانت مقتصرة على شمال البلاد، مع نقل الخبرات التشغيلية والتقنية المتقدمة من تركيا، لإنشاء شبكة لوجستية شاملة.
وفي المسار الدولي إلى سوريا تتولى شركة “Aras Kargo” شحن البضائع عالمياً، بينما تُدير “STL” التخليص الجمركي والتوزيع النهائي، عبر شبكتها المحلية المدعومة بأنظمة تتبع متطورة، أما في المسار العكسي من سوريا إلى العالم، فتجمع “STL” الشحنات محلياً مع ضمان تغليفها الآمن، ثم تُسلّمها لشركة “Aras Kargo” لتصديرها عالمياً.
وتركز الشراكة على تمكين الأفراد والشركات السورية من الوصول إلى المنصات العالمية، واستلام مشترياتهم بسلاسة، وفتح قنوات تصديرية للمنتجات السورية عبر شبكة دولية، إضافة إلى تطوير سلاسل التوريد المحلية وفق معايير الجودة والسلامة.
وأكد الطرفان أن الاتفاق قائم على شراكة تعاونية وليس استثماراً أحادياً، بهدف تبادل الخبرات والموارد مع الحفاظ على هوية “STL” كشركة سورية تركية تركز على تحسين تجربة العملاء عبر حلول مبتكرة.
ومن المتوقع أن تسهم الشراكة في خفض تكاليف الشحن الدولي، وتوليد فرص عمل جديدة في قطاع اللوجستيات، ودعم عمليات إعادة الإعمار عبر تدفق المواد والمنتجات بكفاءة، حيث يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في البنية التحتية اللوجستية السورية، مع بدء التنفيذ الفعلي بعد إقرار الميزانية النهائية.
تابعوا أخبار سانا على