ما عقوبة الغش فى خدمات الاستعلام والتصنيف الائتماني.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات جرائم الغش والتدليس فى تقديم خدمات الاستعلام أو التصنيف الائتمانى بقصد تيسير الحصول على الائتمان، وذكر وقائع غير صحيحة أو إخفاء بعض الوقائع فى البيانات أو فى المحاضر أو فى الأوراق الأخرى التى تقدم من الجهات المرخص لها إلى البنك المركزى وذلك وفقا لقانون المركزي فيما يلى:
عقوبة الغش فى تقديم خدمات الاستعلام أو التصنيف الائتمانىوفى هذا الصدد، تنص المادة (230) من القانون، على أن يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد بقصد الغش ذكر وقائع غير صحيحة أو أخفى بعض الوقائع فى البيانات أو فى المحاضر أو فى الأوراق الأخرى التى تقدم من الجهات المرخص لها إلى البنك المركزى بالتطبيق لأحكام هذا القانون .
ويعاقب بغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه كل من ارتكب غشًا أو تدليسًا فى تقديم خدمات الاستعلام أو التصنيف الائتمانى بقصد تيسير الحصول على الائتمان، وذلك فضلًا عن الحكم عليه لصالح مانح الائتمان بمبلغ يعادل قيمة مالم يتم الوفاء به من الائتمان الممنوح بناءً على ما أصاب مانح الائتمان من ضرر بسبب ما ارتكبه من غش أو تدليس .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمات الاستعلام
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الغش في الامتحانات مرفوض شرعًا.. ودليل على انتقاص الإيمان.. فيديو
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن الغش في الامتحانات محرّم شرعًا، حتى وإن كان على هيئة سؤال عابر لزميل داخل اللجنة بدافع نسيان الإجابة.
وأضافت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»: "أحد الطلاب يسأل، أنا متفوق دراسيًا، وأحيانًا أنسى بعض الإجابات، فأسأل زميلي ويخبرني بها، هل هذا غش؟"، وأجابت قائلة: نعم، هذا غش صريح، والنبي محمد صلى اللع عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا".
وأوضحت الدكتورة دينا أن قول النبي صلى الله عليه وسلم"فليس منا" لا يعني الخروج من دائرة الإيمان بالكامل، لكنه يدل على انتقاص في الإيمان، وسقوط من مرتبة الالتزام.
وشددت على أن الغش لا يقتصر ضرره على الجانب الديني فقط، بل له تبعات دنيوية، وقد يتم إلغاء امتحانك، أو تُحرم من دخول المادة، وهناك عقوبات إدارية صارمة، وكلها نتائج لسلوك غير أخلاقي.
ونبهت إلى أن بعض الطلاب يغشون معتقدين أنهم يستفيدون، لكنهم قد يندمون بعد ذلك، وكم من طالب أجاب إجابة صحيحة، ثم غيرها بناءً على غش، فاكتشف أنها كانت خاطئة، وشعر بندم شديد.