إطلاق نار في بروكسل وسقوط 4 جرحى على الأقل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت الشرطة البلجيكية، ليل الأربعاء، إن أربعة أشخاص أصيبوا، أحدهم في حالة خطيرة، خلال إطلاق نار وقع في شارع تجاري رئيسي بالعاصمة بروكسل، في حين لم يتم القبض على أي فرد حتى الآن.
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة إيلسي فان دي كيري، أن "مرتكبي إطلاق النار لاذوا بالفرار قبل وصول الشرطة في حوالي الساعة 19:30 مساء".
Police in central Brussels say 3 people were injured in a shooting earlier this evening.
Lots of officers here on Ave de la Toison d’Or - but they look to be regular… not the armed specialists you’d expect to see following a suspected terror attack.
The gunman / gunmen fled. pic.twitter.com/fOL45tTmPP
وشددت على أنه "في هذه المرحلة لا يوجد أي دليل يمكن أن يوحي بأن هذا عمل إرهابي".
وأكد مكتب المدعي العام في بروكسل أنه "وفقا للعناصر الأولى من التحقيق، قد تكون الواقعة تصفية حسابات".
وتشهد العاصمة البلجيكية زيادة في حوادث العنف المرتبطة بتهريب المخدرات منذ عامين على الأقل.
وأضافت الشرطة أنه بالنسبة "لأحد المصابين الأربعة، فإن حالته في خطر".
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أنه "تم إطلاق النار في شارع تواسون دور، وهو شارع تسوق مزدحم بشكل عام، بالقرب من مركز تسوق يضم العديد من العلامات التجارية الكبرى. فيما تم إخلاء مركز التسوق، ونصب طوق أمني كما تم قطع حركة المرور بشكل جزئي على الشارع الرئيسي".
وأظهرت صور بثها التلفزيون البلجيكي انتشارا كبيرا لسيارات الشرطة والإسعاف في الشارع الرئيسي حيث وقع الحادث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق نار بروكسل جرحى
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم سيدني .. تعزيز الإجراءات الأمنية بالمعابد اليهودية في مدن حول العالم
تُكثّف الشرطة في عدد من المدن الكبرى إجراءاتها الأمنية خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، بما في ذلك برلين ولندن ونيويورك، وذلك في أعقاب الهجوم الدامي الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، أستراليا.
أعلنت شرطة برلين عن تكثيفها للفعالية المُخطط لها عند بوابة براندنبورغ؛ وفي نيويورك، يجري تعزيز الأمن حول المعابد اليهودية في المدينة؛ وكذلك الأمر بالنسبة للمعبد المركزي في وارسو، بولندا. وفي فرنسا، أعلن وزير الداخلية أيضاً أنه طلب من السلطات المحلية تشديد الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية.
وفي وقت سابق، صرح مسؤول في الجالية الإسلامية في أستراليا بأن الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من إكمال الهجوم في سيدني مسلم.
وقد قُتل ما لا يقل عن 12 شخص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه، وسط تشديد أمني واسع في محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني.