في الشتاء.. «الكهرباء» تحذّر المواطنين من التعرّض لكابلات الشركة الموجودة فوق الأرض
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حذّرت الشركة القابضة لكهرباء مصر من مخاطر كابلات الكهرباء المكشوفة والموجودة فوق الأرض أو المتدلية بالقرب من النوافذ والشرفات ، لذلك يجب الحذر منها وتجنب التعرض لها بشكل مباشر.
مخاطر كابلات الكهرباء المكشوفة
وأشارت الشركة فى منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى بعض المخاطر الشائعة المرتبطة بهذا النوع من الكابلات مثل:
١- خطر الصدمة الكهربائية: إذا تم لمس الكابلات الكهربائية المكشوفة أو إذا تعرضت للتلامس مع أشجار أو مبانٍ، فقد يتعرض الأشخاص لصدمة كهربائية خطيرة، يمكن أن تكون هذه الصدمة قاتلة إذا كان التردد الكهربائي عاليًا.
٢- خطر الحرائق: قد تتسبب كابلات الكهرباء المكشوفة في نشوب حرائق إذا تعرضت لحرارة شديدة أو تلامست مع مواد قابلة للاشتعال مثل الأشجار أو الأوراق والأخشاب الجافة.
٣- خطر الإصابات الجسدية: قد يؤدي وجود الكابلات المكشوفة إلى وقوع حوادث تصادم، حيث يمكن للسيارات أو الدراجات أن تصطدم بها أو محاولة تفاديها قد تتسبب في وقوع حوادث.
٤- خطر الانقطاع في الخدمة: قد يتسبب التعرض للكابلات المكشوفة في انقطاع
التيار الكهربائي عن المنطقة المتواجد بها الكابل والمناطق المحيطة.
٥- تعرض الأطفال للصعق والإصابات: قد يتعرض الأطفال للصعق والإصابات أثناء اللعب أو التواجد بأماكن الكابلات أو محاولة لمس الكابلات القريبة من النوافذ والبلكونات.
لذا يجب الحذر واتخاذ احتياطات السلامة وتجنب الاقتراب أو التعامل مع الكابلات الكهربائية و إبلاغنا على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
نصائح للتعامل مع مهمات الكهرباءكما قدمت الشركة القابضة لكهرباء بعض التصائح فى التعامل مع مهمات الكهرباء، ومنها:
- الابتعاد تماما عن مهمات الكهرباء بالشوارع سواء أعمدة الإنارة أو الأكشاك أو الكابلات.
- عدم الاقتراب من الأسلاك الكهربائية المكشوفة أو الاقتراب منها إذا لاحظ الشخص وجودها.
- عدم ملامسة الأجهزة الكهربائية وفيش الكهرباء عند دخول المنزل والملابس مبتلة.
- توعية الأطفال الصغار بعدم ملامسة أي من مهمات الكهرباء أثناء سقوط الامطار.
وطالبت الشركة التواصل للإبلاغ عن موقع الأسلاك ومهمات الكهرباء المكشوفة،
و إبلاغ الحي أو الوحدة المحلية بأية مشاكل تخص أعمدة الإنارة .
من خلال الحسابات الرسمية للشركة القابضة لكهرباء مصر
https://linktr.ee/eehcsm
للتواصل تيليجرام اضغط هنا
http://t.me/eehcsm_bot
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء كابلات الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر الحرائق الکهرباء المکشوفة مهمات الکهرباء
إقرأ أيضاً:
السيارات الكهربائية تخرج عن طورها ..خبراء يوضحون لصراحة نيوز
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
أثار تداول مقاطع مصورة تُظهر مركبات كهربائية تتحرك بشكل مفاجئ، سواء دون تدخل السائق أو أثناء القيادة، حالة من القلق لدى الأردنيين، بعدما رُصدت حوادث خرجت فيها سيارات عن السيطرة وتسببت باصطدامات خطيرة في أماكن عامة، ما أعاد الجدل حول مدى موثوقية هذا النوع من المركبات الذي يزداد انتشارًا في السوق المحلي وسط ارتفاع أسعار المحروقات.
ومع تزايد تداول تلك الحوادث على منصات التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بين من اعتبر السيارات الكهربائية قنابل موقوتة تسير على الطرقات، ومن رأى فيها خيارًا اقتصاديًا وبيئيًا متطورًا يحتاج فقط إلى صيانة دقيقة ورقابة صارمة، غير أن خطورة تحرك المركبات دون تدخل بشري أو فقدان السيطرة المفاجئ أثناء القيادة دفعت مختصين إلى التحذير من مخاطر برمجية قد لا تكون مرئية للمستخدم العادي.
وبدورها أوضحت المهندسة عبير زكريا، في حديثها لـ”صراحة نيوز” أن الظاهرة تعود في الغالب إلى خلل إلكتروني في وحدة التحكم أو إشارات الحساسات، وهو ما يؤدي إلى فقدان السيطرة الكاملة على المركبة مشيرة إلى أن بعض الأعطال قد تنتج عن عيوب في التصنيع، بينما يرتبط جزء كبير منها بسوء صيانة المركبة أو التلاعب ببرمجياتها عبر تحميل نسخ غير أصلية أو تركيب قطع غير معتمدة.
وبينت زكريا أن الأنظمة المعتمدة في المركبات الكهربائية تختلف كليًا عن السيارات التقليديةموضحة بأنها تعمد على أكواد إلكترونية بالغة الحساسية، الأمر الذي يجعل أي تداخل أو خطأ برمجي سببًا في عواقب خطيرة خلال لحظات.مؤكدة أن الصيانة الدورية لتلك المركبات يجب أن تشمل وحدة التحكم المركزية والحساسات والبطارية والأسلاك، محذرة في الوقت ذاته من الاعتماد على مراكز صيانة غير متخصصة، والتي قد تستخدم أجهزة فحص رديئة أو قطعًا مغشوشة.
من جانبه،قال صانع المحتوى يوسف نبيل، المتخصص في المركبات الكهربائية،إن بعض السائقين يتعاملون مع السيارات الكهربائية كما لو كانت تعمل بمحركات تقليدية، متجاهلين خصوصية أنظمتها الإلكترونية، وهو ما يؤدي إلى سلوكيات خطرة عند الإهمال في التحديثات أو الصيانة موضحاً أن تحرك السيارة ذاتيًا في بعض الحالات يعود إلى خلل في حساس الدعسة أو في نظام السوفتوير، مشيرًا إلى أن تلك الأعطال وإن كانت نادرة، إلا أنها قاتلة إذا وقعت.
وأكد نبيل إلى ضرورة إجراء فحوصات دقيقة قبل شراء السيارات المستوردة، خاصة تلك التي تدخل البلاد دون وكيل رسمي، لافتًا إلى أن الأردن يتمتع بوجود كفاءات عالية من المهندسين المختصين، فضلًا عن توفر قطع الغيار، لكنه نبّه إلى أهمية فرض رقابة أشد على المركبات التي تُستورد من أسواق غير موثوقة، بعد تسجيل حالات لعطل خطير في سيارات كهربائية حديثة لم يمضِ على استخدامها سوى بضعة أشهر.
وفيما يتواصل الجدل محليًا، فقد نشر موقع “الجزيرة” تقريرًا حول دراسة حديثة أُجريت في المملكة المتحدة، كشفت أن السيارات الكهربائية والهجينة ترفع من احتمالات الاصطدام بالمشاة إلى الضعف مقارنة بالمركبات العاملة على البنزين أو الديزل. وأشارت الدراسة، التي شملت أكثر من 96 ألف حادث، إلى أن معدل الحوادث في المركبات الكهربائية بلغ 5.16 حادثًا لكل 160 مليون كيلومتر، مقابل 2.4 حادث فقط لسيارات الوقود التقليدي.
وفي الوقت الذي تتعدد فيه أسباب الخلل بين المصنع والمستورد والمالك، حذر مختصون من أن غياب منظومة رقابية حديثة يفاقم من خطورة تلك الحوادث. فبينما تدخل بعض المركبات إلى الأسواق دون فحص تقني دقيق أو إشراف فني، تبقى التشريعات القائمة عاجزة عن مواكبة تطور الأنظمة الإلكترونية المعقدة التي تعتمد عليها هذه السيارات، ما يستدعي مراجعة شاملة لقوانين الفحص والترخيص..
وبينما تواصل المركبات الكهربائية الانتشار في المملكة مدفوعة بعوامل اقتصادية وبيئية، فإن التحدي الحقيقي يكمن في ترسيخ وعي مجتمعي وفني للتعامل معها، بالتوازي مع تطوير أدوات رقابية وتشريعية تحصّن الشوارع من مخاطر قد تتحول في أي لحظة من “ثورة نقل نظيف” إلى مصدر تهديد صامت لأرواح المواطنين.