سودانايل:
2025-06-16@11:42:06 GMT

السودان ولعنة الحاكم بأمر الله!

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

رحم الله شهداء السودان و رفع الظلم و الغدر عن سودانهم كله.
تنبيه: الرسالة هنا واضحة و إلى من اعتادوا رمي اتهامات الكوزنة و الفلول و التنظير و التبخيس و التطاول في التعليق أو التحقير و حتى من يُسجِّلون الشتائم في رسائلهم أن “سلام عليكم” و طلب: إرجعوا دائماً إلى قديم الكاتب قبل الحكم على الكتابة؛ فالكاتب يظل مجهولاً يشهد عليه ما كتب.


*
في غزة -كان الله في عونهم و دفع عنهم – عصابة الصهاينة جيشها يحارب حركة لمقاومة و يُدمِّر يُقتِّل كل الحياة أمامه بدعوى اجتثاث الحركة. لأنهم -الصهاينة- و عهدنا عنهم عصابات جُمِّعت من شتات لمجموعة من المغتصبين القتلة مجرمة. رحمة الله على شهداء فلسطين الأبية.
و في السودان تشابه أمر التهجير و التدمير و عصابة المغتصبين من القتلة!
و قلنا أن الصهاينة الحق هم الخونة منا.

*
لنتفق -نظرياً-
بعيداً عن الأنظمة التي تحكم الدول و مُجرَّداً منها -تلك الأنظمة- ؛ على الجيش في أي دولة أن يكون محفوظاً محايداً وطنياً متفقاً عليه “خطاً أحمراً”.
و إلا سقوط الدولة!
نعود إلى الواقع أنَّ الجيوش في أكثر الدول -كبيرها و صغيرها- تم إخضاعها للأنظمة حتى “تُمحَق” تذوب -الجيوش- و تتلاشى فيها -في الأنظمة-!
إلا في الدول التي فعلاً حافظت على الدستور و التشريع و الديمقراطية فسلامة الجيوش فالشعوب فيها.
و الكل هنا قادر على ذكر أمثلة.
*

يومها “حميدتيه” انتقص من رجال السودان -طعن في رجولتهم- كلهم لأن من جاؤوا به و رفعوا من شأنه و قدره و كانوا يقودون السودان و جيشه و شعبه مجموعة من أشباه الرجال و “أنصاصهم”!
يومها أيضاً افتقد السودان و شعبه الرجل “ابن المره” الذي كان واجباً لزاماً عليه أن يتصدى لذاك “الدقلوان” قاطعاً له لسانه قبل أن يفصل منه أمام شعب السودان كله رأسه!
و التراكمات من تنازلات حزب الكيزان الحاكم جعلت من “صبي البشير” يطمع و يتكبر و يتجبَّر!
لكن الحق يبقى أن الثورة في السودان جاء بها شباب السودان “رجاله” و “أبناء نساءه” الشجعان و الفرسان الحق.
الذين أرهبوا و أرعبوا نظام المؤتمر الوطني و داعميه حتى زلزلوا الأرض تحته و السماء من فوقه.
الرجال الحق الذي تصدوا لهمجيَّة قوات الشرطة و “الطيرة” و الأمن و سعارهم و التي تلاشت -تلك القوّات- كالأشباح أو السراب أمام عصابات دقلو!
*

و نتذكر رسالة الفريق أول “بحق” عصمت عبد الرحمن بصفته وزيراً للداخلية إلى قيادة الدولة و الجيش عن مليشيات دقلو. الجميع وقتها في قوات الشعب المسلحة كان شاهداً! و ظلوا كذلك و الجنجويد البشير يرفع من شأنهم و قدرهم على حساب جيش السودان قبل شعبه!
و صعد حميدتي في ظهر الثورة و رحَّب قادة الجيش قبل قوى الحريّة و التغيير به بينهم! و تكتمل حلقة المؤامرة كما شهدناها جمعيا تاريخاً أن كيف قادة قوات الشعب المسلحة هم من عظموا شأن قائد مليشياتهم من قطاع الطرق المسلحة!
كلمات البرهان و العطا و كباشي في مدح و حب مليشيات الدعم سُجلِّت كإدانات الغباء أو النفاق أو هي الخيانة شاهدة عليهم!
*

ليبشرنا بعدها ناطق الجيش بدقه لناقوس الخطر عن فقدان الجيش سيطرتة على الدعم!
ثم أدخل قادة الجيش السودان في مهزلة “عركتهم” مع عصابة دقلو في حرب تقتيل و تبشيع و تهجير للشعب السوداني العفيف الكريم لا معنى لها غير صراعهم على السلطة و من منهم سيقود الآخر إلى المشنقة بعد أن تأكدوا جميعاً من أن مشانق الثورة في ساحات مجازر الإعتصام -التي إرتكبوها هم في حق رجال و نساء و شباب و أطفال السودان – معدة منصوبة مشروعة لإستقبال رقابهم.
نعم كلهم ببرهانهم و حميدتيهم يعلمون مصيرهم. و ما أحدثوه و مازالوا من حرب و قتل لن يوقف ذاك المصير و لن يؤخره عنهم. فالموت آتيهم و هم من يُساقون طوعاً و غصباً إليه.
حتماً و وعداً لن تكون مجرّد قذيفة ساقطة أو قنص رصاصة!
هو عذاب الدنيا قبل جحيم الآخرة.

و أبشر يا شهيد

mhmh18@windowslive.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

من موقع نطنز النووي إلى قادة الجيش والعلماء النوويين.. ما أكبر خسائر إيران من الهجوم الإسرائيلي؟

استيقظت إيران اليوم، على دوي انفجارات وهجمات إسرائيلية، خلفت عددا كبير من القتلى، لكن الأهم من العدد كان في الأسماء التي خلفها الهجوم، حيث طال كبار جنرالات الجمهورية، على رأسهم رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي الجنرال حسين سلامي، فضلا عن عدد آخر من العلماء النوويين في البلاد مع استهداف موقع نطنز النووي.

وشاركت أكثر من 200 طائرة إسرائيلية في غارات جوية على ما لا يقل عن 100 هدف في إيران ضمن خمس موجات من الضربات، شملت موقع نطنز النووي الرئيسي، بالإضافة إلى مواقع للصواريخ الباليستية.

ويبدو أن نحو اثني عشر موقعاً مختلفاً تعرضت للهجوم، بما في ذلك في طهران وشيراز وتبريز، وبعضها وقع في أصفهان وكرمانشاه.

ما هي المواقع النووية التي تعرضت للهجوم؟

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع ضربات على موقع نطنز النووي على بعد حوالي 135 ميلا جنوب شرق طهران، وهو أهم موقع لتخصيب النووي في إيران، والتي بدأت بعد الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (01:30 بتوقيت جرينتش).

وتقع منشآت الطرد المركزي في نطنز تحت الأرض، وهي محمية بجدران خرسانية ثقيلة، وقد استُهدف الموقع بعمليات تخريب في مواقع متعددة. وكانت أعمال البناء جارية لتوسيع الموقع.

وتعد نطنز المكان الذي أنتجت فيه إيران معظم وقودها النووي - بما في ذلك مخزون من اليورانيوم عالي التخصيب الذي اقترح الغرب أنه يمكن استخدامه في سلاح نووي في المستقبل.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أضرارا كبيرة في منطقتين من الموقع: محطة الكهرباء الفرعية التي تزوده بالطاقة، ومحطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض، والتي تستضيف مئات أجهزة الطرد المركزي.

مع ذلك، لم يتضح بعدُ ما إذا كانت هناك أي أضرار قد لحقت بمحطة تخصيب الوقود الرئيسية تحت السطح، والمجهزة بنحو 15 ألف جهاز طرد مركزي. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم ورود أي تقارير عن أي تلوث نووي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية - نقلاً عن السلطات الإيرانية - إن عدداً من المواقع الإيرانية الرئيسية الأخرى، بما في ذلك موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، وموقع أصفهان النووي، ومحطة بوشهر للطاقة النووية، لم تُضرب.

تشير التقارير الأولية إلى أن موقع بيد كانيه، الذي يضم العديد من مواقع تطوير وإنتاج الصواريخ، تعرض للقصف صباح الجمعة.

اغتيالات بين القادة العسكريين

وأكدت إيران اغتيال عدد من كبار الشخصيات العسكرية والعلماء، بعضهم في ضربات على منازل خاصة، مما يشير إلى عملية عسكرية تتجاوز بكثير النية المعلنة لإسرائيل بمنع طهران من عبور عتبة الحصول على سلاح نووي.

وكان من بين القتلى رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي الجنرال حسين سلامي، و قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية العميد أمير علي حاجي زاده واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء، وعلي شمخاني مستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

كذلك قتل قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور، وقائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني (مع زوجته وأولاده).

من هم العلماء الذين قتلوا؟

خلف الهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم الجمعة، 6 قتلى بين العلماء النوويين.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن العلماء الستة هم فريدون عباسي دوائي، وهو عالم نووي وعميد بالحرس الثوري، ورئيس سابق لمنظمة الطاقة الذرية، ونجا من محاولة اغتيال سابقة عام 2010.

كذلك محمد مهدي طهرانجي، وهو رئيس سابق لجامعة "آزاد"، وخبير في النانوفيزياء والحوسبة الكمية، وله أكثر من 150 ورقة علمية و8 اختراعات، وعبد الحميد مينوتشهر، وهو أستاذ جامعي وباحث في الطاقة النووية، ومتخصص في اختبارات المواد النووية.

كما اغتالت إسرائيل أحمد رضا ذو الفقاري، وهو باحث وأكاديمي في مجال التكنولوجيا النووية، ومدير تحرير مجلة علمية متخصصة.

كذلك اغتيل أمير حسين فقيهي، وهو رئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية، ومطلبي زاده، وهو عالم نووي لم تُذكر تفاصيل موسعة عنه.

إيرانطهرانالهجوم الإسرائيليأهم الآخبارالهجوم على إيرانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رئيس أساقفة الإسكندرية يترأس قداس تثبيت أعضاء جدد بكاتدرائية القديس مرقس
  • الجيش الإيراني يعلن استهداف أماكن سكن قادة وعلماء إسرائيليين
  • احتفالية جماهيرية كبرى في الحديدة بذكرى يوم الولاية
  • إيران تعلن مقتل اثنين من كبار قادة الجيش
  • التلفزيون الإيراني: مقتل اثنين من قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلال الهجوم الإسرائيلي
  • صنعاء تحيي يوم الولاية بمسيرات كبرى
  • إعلام إيراني: مقتل 2 من قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلال الهجوم الإسرائيلي
  • بين الولاء والبراءة.. يتحدد طريق المؤمنين
  • من موقع نطنز النووي إلى قادة الجيش والعلماء النوويين.. ما أكبر خسائر إيران من الهجوم الإسرائيلي؟
  • كتيبة سبل السلام تضبط شبكة تهريب أسلحة ووقود على حدود ليبيا مع السودان ومصر