رفع  أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أسمى آيات الشكر والعرفان لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. 

"القصيبي" يفضح أكاذيب الحوثي بشأن مخلفات الحرب باليمن محافظ تعز: "مسام" ينقذ أرواح اليمنيين.. والحوثيون زرعوا الألغام بطريقة يعجز عنها الشيطان


وقال القصيبي في تصريح صحفي بمناسبة اختتام أعمال القمة الخليجية التي استضافتها العاصمة القطرية، إن ما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة من إشادة بأعمال مشروع مسام في الأراضي اليمنية يأتي في إطار اهتمام قادة دول مجلس التعاون بالشعب اليمني، وحرصهم على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية.


وعد القصيبي ما تضمنه البيان خير دافع للمشروع ولكافة العاملين فيه نحو مواصل رسالة مسام الإنسانية المتمثلة في تخليص الشعب اليمني من خطر الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية في تجاوز صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.

 


وكان البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والأربعين قد أشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في الشأن اليمني على كافة الأصعدة، كما تضمن إشادة المجلس بجهود (مسام)، حيث تطرق إلى ما قام به المشروع من أعمال.


وأشار البيان إلى أن المشروع تمكن من نزع أكثر من (420.823) لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (51.082.121) مترًا مربعًا من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام يكشف عن كارثة كبرى في اليمن كيف خاطب "مسام" العالم بلغة الصور حول انتهاكات الألغام بحق أطفال اليمن؟ (فيديو)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعمال القمة الخليجية مشروع مسام

إقرأ أيضاً:

من معركة التحرير إلى قمة التعاون.. خانكندي الأذربيجانية تستقبل أردوغان

يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غدًا الجمعة، للتوجّه إلى مدينة خانكندي الأذربيجانية للمشاركة في القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي (ECO)، في زيارة تحمل أبعادًا سياسية واستراتيجية، وتُتوَّج بخطاب مرتقب يُنتظر أن يرسم ملامح رؤية أنقرة الإقليمية لمستقبل التعاون المناخي والتنموي.

وأعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في منشور عبر منصة "إكس"، أن القمة ستُعقد تحت شعار: "رؤية منظمة التعاون الاقتصادي الجديدة لمستقبل مستدام ومقاوم لتغير المناخ"، وهو ما يعكس تحوّلاً لافتًا في أجندة المنظمة من الاقتصاد الصرف إلى تحديات المناخ والتكامل الإقليمي طويل الأمد.

وأوضح ألطون أن الدول الأعضاء ستبحث ملفات التعاون في مجالات حيوية أبرزها: التغير المناخي، التجارة، شبكات النقل، وإصلاح هيكلي للمنظمة. كما سيُشارك في القمة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء إلى جانب مراقبين وممثلين عن منظمات دولية.

ووفق المصدر ذاته، فإن أردوغان سيلقي خطابًا خلال جلسة القمة، يتناول فيه جملة من التحديات المشتركة ورؤية تركيا لتعزيز التكامل الإقليمي، كما سيعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع زعماء دول أعضاء في المنظمة، في سياق يعكس دينامية أنقرة المتواصلة في تفعيل أدوارها داخل آسيا الوسطى وجوارها القاري.

Cumhurbaşkanımız Sayın Recep Tayyip Erdoğan, Ekonomik İşbirliği Teşkilatı’nın 17. Zirvesi’ne katılmak üzere 4 Temmuz 2025 tarihinde Azerbaycan’ın Hankendi şehrini ziyaret edecektir.

“Sürdürülebilir ve İklim Değişikliğine Dayanıklı bir Gelecek için Yeni Ekonomik İşbirliği… — Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) July 3, 2025

وتكتسب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى خانكندي أهمية خاصة، إذ تأتي في سياق رمزي يعيد التأكيد على معركة تحرير خانكندي التي شكلت نقطة تحوّل كبيرة في النزاع الإقليمي بين أذربيجان وأرمينيا. فقد استعاد الجيش الأذربيجاني السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية في إقليم قره باغ بعد سنوات من النزاع، في معركة حاسمة دعمتها تركيا بقوة عبر تزويد باكو بالمساعدات العسكرية والتقنية والتدريب.

ويُعتبر الدور التركي في هذه المعركة محورياً، حيث وقفت أنقرة إلى جانب باكو في إطار شراكة استراتيجية متينة، زادت من تعزيز مكانة تركيا في منطقة القوقاز وجعلتها لاعباً إقليمياً فاعلاً في ملف الصراعات الإقليمية. وتأتي زيارة أردوغان إلى خانكندي اليوم، بعد عام على تحريرها، كرسالة دعم سياسي قوي لأذربيجان، وتأكيداً على التزام تركيا بتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي في المنطقة، خاصة عبر منظمة التعاون الاقتصادي التي تضم دولاً من آسيا الوسطى والشرق الأوسط.

وتأتي الزيارة في وقت تكتسب فيه مدينة خانكندي ـ الواقعة في إقليم قره باغ ـ رمزية سياسية مضاعفة، بعد استعادة أذربيجان السيطرة الكاملة عليها العام الماضي، وهو ما يضفي على الزيارة طابعًا استراتيجيًا أيضًا، ويعيد التأكيد على دعم أنقرة الثابت لباكو في ملفات السيادة والتنمية.

وتضم منظمة التعاون الاقتصادي (ECO) عشر دول أبرزها: تركيا، أذربيجان، إيران، باكستان، وأفغانستان، وتعمل منذ تأسيسها على تعزيز التعاون الإقليمي في المجالات الاقتصادية والبيئية والثقافية.


مقالات مشابهة

  • تقدم المفاوضات الخليجية اليابانية للتجارة الحرة
  • سوريا والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستجابة للطوارئ وإزالة الألغام
  • الإمارات ضيف شرف القمة الـ 17 لمنظمة التعاون الاقتصادي
  • المستشارة أمل عمار تلقي كلمة مصر خلال فعاليات القمة العالمية للمرأة بألمانيا
  • بزشکیان یصل إلى أذربيجان للمشاركة في القمة 17 لمنظمة (إيكو)
  • أمل عمار تلقى كلمة مصر خلال فعاليات القمة العالمية للمرأة بألمانيا 2025
  • السفينة مادلين التي أبحرت ضد التيار بشراع الإنسانية
  • «الشارقة للشطرنج»: جائزة التميز دافع لمواصلة الإنجازات
  • من معركة التحرير إلى قمة التعاون.. خانكندي الأذربيجانية تستقبل أردوغان
  • الموافقة على الخطة التنفيذية للاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني