اعتقال سائق تاكسي ياباني بتهمة دهس حمامة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
مازال الغرب يغمض عينيه عن الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، وعن مطالبتهم بالحقوق المشروعة، وقد تزايد ذلك منذ عملية "طوفان الأقصى"، ويعود ذلك ليس لعدم فهمه لمعاناة أهالي غزة بل لعدم رغبته بفهم مايجري، ولاسيما أنه يمارس التضليل بصوره المتعددة ومستمر بالكذب والنفاق بعد أن جعل من نفسه مصدراً للمعلومات حول كل مايجري هناك.
ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب المتآمر ضد أهلنا في فلسطين يدفعه لتأليف الكذبة وتصديقها، وكذلك تبنّي الرواية الإسرائيلية وادعاءات حكام الاحتلال لتحويل الضحية إلى جلاد، والعكس بالعكس، وذلك من أجل أن يُنظر العالم إلى غزة وشعبها بعين الحقد، وتعمية الرأي العام العالمي عما تتعرّض له من تدمير ممنهج على أنه مجرد "دفاع إسرائيلي عن النفس".
الإعلام الغربي لايغض الطرف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وغيرها من مدن فلسطين وحسب، بل يقلب الحقائق ويزورها عبر الاعتماد على امبراطوريات إعلامية قديمة ولها باع في كار الكذب والخداع.
فى الوقت الذى نرى فيه هذة المواقف المخزية ,اعتقلت الشرطة اليابانية، سائق تاكسي بتهمة دهس حمامة بريّة، مما أدى إلى مقتلها.
أعلنت السلطات اليابانية إن المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 50 عامًا يدعى أتسوشي أوزاوا، خرج مسرعًا من إشارة مرور بعد أن تحولت إلى اللون الأخضر، واستخدم سيارته وهو على سرعة كبيرة (60 كيلومترًا) لقتل حمامة، ووجهت إليها تهمة "انتهاك قوانين حماية الحياة البرية".
ومن جانبه، أوضح المشتبه به أنه صدم الطيور لأن "الأمر متروك للحمام لتجنب السيارات"، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وأبلغ أحد المارة الشرطة بالحادثة، بعد أن انتبه لصوت محرك سيارة الأجرة أثناء تسارعها، بينما أجرى طبيب بيطري فحصًا على جثة الحمامة، وحدد سبب الوفاة على أنه "صدمة".
ونظرا لوظيفته كسائق محترف، وصفت الشرطة تصرفه بأنه "خبيث للغاية"، وهو الاعتبار الذي دفعهم إلى اعتقاله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أهالي غزة الجرائم الصهيونية
إقرأ أيضاً:
مكتب اعلام الاسرى الفلسطيني: اعتقال 770 طفلًا في الضفة منذ أكتوبر 2023
متابعات ـ يمانيون
أفاد به مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني بان حالات الاعتقال في صفوف القاصرين الفلسطينيين بلغت أكثر من 770 طفلاً من الضفة الغربية منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وجميعهم دون سن الـ18.
وكشف المكتب في بيان تعرض هؤلاء الأطفال، منذ لحظة اعتقالهم لصنوف مختلفة من الضرب والتنكيل والإهانات النفسية والجسدية.
وأشار إلى أن سلطات العدو ما زالت تحتجز أكثر من 400 طفل في سجني عوفر ومجدو ضمن ما يعرف بأقسام “الأشبال”، وذلك بعد أن تم إغلاق قسم الأشبال في سجن الدامون قبل نحو شهر ونصف، مما فاقم من ظروف الاحتجاز القاسية.
وأكّد إعلام الأسرى، أن هذه الممارسات تندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى ترهيب الأطفال الفلسطينيين وتدمير مستقبلهم.
وطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل للضغط على العدو لوقف هذه الانتهاكات وضمان محاسبة مرتكبيها.