أونروا: المساعدات الإنسانية لغزة غير كافية لتلبية احتياجات القطاع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن استئناف العملية العسكرية جعل الوضع في قطاع غزة يائسا، وأنّ المساعدات غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة لقطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت «أونروا»، أنّ الأمر الخطر في الوقت الحالي يتمثل في رصد تفشي مرض الالتهاب الكبدي «أ»، في أحد ملاجئ الأونروا، الخميس الماضي.
وحذرت من استمرار انتشار المرض وانتقاله إلى مناطق أخرى داخل القطاع المُحاصر، ونحن متخوفون للغاية بشأن انتقال المرض بسبب الاكتظاظ الذي تشهده ملاجئ ومدارس الأونروا في قطاع غزة، خصوصًا أنّ هذا الالتهاب الكبدي الوبائي يُمكن أن يتفشى بسهولة، في خضم زيادة توافد النازحين على مراكز الإيواء بعد عودة القصف.
اقرأ أيضاًهيئة الاستعلامات: مصر تجدد أسفها لكسر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مسجدًا أثريًا في البلدة القديمة بمدينة غزة
سقوط شهداء في قصف إسرائيلي على غزة.. وحزب الله يستهدف موقعين لـ«الاحتلال»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية غزة مدينة غزة أونروا قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة شمال غزة المقاومة في غزة أهل غزة أطفال غزة اخبار غزة جنوب غزة أنفاق غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
مئات وحدات الدم من الأردن لغزة وحملة التبرع مستمرة
#سواليف
انطلقت في العاصمة الأردنية #عمان #حملة_وطنية عاجلة للتبرع بالدم لصالح #جرحى قطاع #غزة استجابةً لنداء طبي ملحّ من داخل مستشفيات القطاع المحاصر، الذي يشهد انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر.
وتُنظم الحملة بالتعاون بين كل من وزارة الصحة، ونقابة الأطباء الأردنيين، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والقوات المسلحة الأردنية، بهدف جمع 3 آلاف #وحدة_دم لتُرسل إلى غزة يوم الخميس الموافق 10 يوليو/تموز الجاري عبر المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة داخل القطاع.
وقال نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى خشاشنة، إن الحملة جاءت تلبية لطلب عاجل من الكوادر الطبية في قطاع غزة، يفيد بالحاجة الماسة إلى آلاف وحدات الدم بسبب ارتفاع أعداد المصابين والنقص الحاد في #بنوك_الدم العاملة في مستشفيات القطاع.
مقالات ذات صلة مقتل 3 جنود إسرائيليين بحوادث عسكرية في غزة 2025/07/04وأضاف خشاشنة “في الوقت الذي ينزف فيه دم أهلنا في غزة تحت القصف، لا أقل من أن نقدّم لهم دمنا عربون تضامن وإنسانية ودعم، فهم خط المواجهة الأول، وواجبنا الوقوف إلى جانبهم بكل ما نملك”.
وانطلقت الحملة أمس الأول الأربعاء في بنك الدم التابع لوزارة الصحة بموقعيه الأول في مستشفى البشير بشرق العاصمة، والثاني في منطقة الشميساني قرب مستشفى الخالدي غرب عمان، ويُستقبل المتبرعون يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، حتى نهاية الأسبوع المقبل.
إقبال شعبي
وبحسب نقابة الأطباء، فقد شهد اليوم الأول من الحملة في عمّان إقبالًا لافتا، إذ جُمعت أكثر من 200 وحدة دم، في حين تتواصل الحملة في الأيام المقبلة حتى بلوغ الهدف المعلن، على أن تُرسل الوحدات إلى المستشفيات الميدانية الأردنية داخل قطاع غزة لتغطية النقص الحاد.
من جهتها، أكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن دورها يتمثل في التنسيق اللوجستي لتوصيل وحدات الدم إلى قطاع غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، ضمن جهود المملكة المستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وفي سياق الحملة، عبّر المواطن الأردني محمد عادل، أحد المتبرعين في اليوم الأول، عن اعتزازه بالمشاركة، قائلًا للجزيرة نت “تقديم الدماء لأهلنا في غزة هو نقطة في بحر الواجب المطلوب تجاه هذا الشعب العظيم الذي يقف شامخًا متألمًا في وجه عدو الأمة الأول الكيان الصهيوني، أدعو كل أردني قادر إلى اغتنام هذه الفرصة والمساهمة في دعم القطاع الجريح بما يستطيع”.
تجاوزت عدد الوحدات في اليوم الأول ٢٠٠ وحدة
ظروف مأساوية
تأتي هذه المبادرة الإنسانية في وقت تُسجَّل فيه انتهاكات إسرائيلية ممنهجة بحق القطاع الطبي في غزة، حيث وُثّقت عشرات الهجمات المباشرة على المستشفيات ومراكز الإسعاف، إلى جانب استهداف الطواقم الطبية، التي كان آخرها اغتيال مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان مع 7 من أفراد أسرته، في قصف استهدف منزلهم.
كما يواصل الاحتلال سياسة الحصار ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع، تزامنا مع نفاد الوقود والمواد الطبية الأساسية، مما يعزز من تدهور المستشفيات وخروجها عن الخدمة.
وفي ظل هذه الظروف المأساوية، تبرز مبادرات إيصال وحدات الدم كمسألة إنقاذ حياة لآلاف المصابين، ورسالة وفاء وشراكة في الألم والمصير، لا سيما في ظل عجز المستشفيات المحلية عن التعامل مع مستوى حجم الكارثة.