اللواء الزُبيدي يبحث مع المبعوث الأمريكي مخاطر التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الخميس، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم لندركينج، مخاطر التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وسلوك القرصنة الذي تمارسه المليشيات المدعومة من إيران ضد السفن التجارية المارة في الخط الملاحي الدولي.
كما تم بحث، آليات مواجهة التصعيد الحوثي، وسُبل توسيع التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن البحري، وحماية خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وجدد اللواء الزُبيدي، ادانة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لتلك السلوكيات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، وتعرّض الأمن والسلم في المنطقة للخطر..منوهاً إلى أن تلك الممارسات العدائية تمثل تهديداً مباشراً للأمن الغذائي في اليمن، وتضاعف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي أفرزتها حربها العبثية على الشعب اليمني.
واستعرض الجانبان، المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، حيث جدد اللواء الزُبيدي دعم مجلس القيادة الرئاسي للجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، والجهود التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل شامل للازمة..مشدداً على أهمية وجود عملية سياسية جادة تعالج القضايا المحورية المسببة للصراع وفي طليعتها القضية الجنوبية.
بدوره شدد المبعوث الأمريكي، على أهمية التعاون والتنسيق المشترك لتعزيز الأمن البحري، وحماية خط الملاحة الدولي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن..مجدداً موقف حكومة بلاده المساند للعملية السياسية التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن وموقفها الداعم لتماسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لانتشال اليمن من وضعها الاقتصادي المتردّي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر وباب المندب مجلس القیادة الرئاسی الز بیدی
إقرأ أيضاً:
اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين
شكت السلطات اليمنية من الصعوبات التي تواجهها في توفير متطلبات هذه الأعداد التي تجاوزت خلال العام الماضي 60 ألفاً، مطالبة المنظمات الإغاثية بالتدخل لتوفير متطلبات هؤلاء المهاجرين، مع وصول أكثر من 500 أفريقي إلى سواحل البلاد خلال اسبوع
وأكدت السلطات المحلية في محافظة شبوة، أنها لم تعد قادرة على التعامل مع تدفق أفواج المهاجرين من القرن الأفريقي، مطالبة المنظمات الدولية بسرعة التدخل لتوفير المأوى والأغذية لهذه الأعداد. كما شكت سلطات شبوة من التأثيرات الأمنية لهذه الأعداد، وخاصة بعد تشديد الإجراءات الأمنية في السواحل الغربية للبلاد التي كانت أهم منفذ للتهريب من القرن الأفريقي.
وذكرت شرطة المحافظة، أن قارباً أنزل 150 مهاجراً أفريقياً غير شرعي على ساحل مديرية رضوم على ساحل البحر في أول أيام العيد، بعد أيام من وصول دفعة أخرى تضم أكثر من 170 مهاجراً إلى سواحل المحافظة مطلع يونيو الجاري، فيما تم ضبط 183 مهاجراً في منطقة باب المندب.
ووفق الشرطة اليمنية، فإن هذه المجموعة وصلت ضمن موجة جديدة من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية عبر سواحل المحافظة، ما يضاعف حدة الأوضاع الإنسانية والمشاكل الأمنية. يذكر أن شرطة شبوة، ضبطت الأسبوع الماضي دفعة تتكون من 170 مهاجراً في نفس الساحل، لينضموا إلى أكثر من 1.193 مهاجراً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين فقط. وقالت إنها اتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة مع المهاجرين الواصلين إلى سواحل البلاد بطريقة غير مشروعة.
وفي الساحل الغربي، ذكرت الأجهزة الأمنية، أنها حررت 183 مهاجراً غير شرعي في ريف مديريتي ذو باب المندب وموزع، وألقت القبض على 5 من المهربين، لافتة إلى أن هؤلاء كانوا محتجزين في ظروف غير إنسانية في أوكار للمهربين بريف مديريتي ذو باب المندب وموزع.
وأكد العقيد علي القوسي، أركان حرب فرع الأمن المركزي في المخا، قائد الحملة الأمنية، أن الحملة التي شاركت فيها قوات أمنية مشتركة وبالتنسيق مع إدارتي أمن مديريات ذو باب المندب وموزع، مشطت مناطق متفرقة في ريف المديريتين، وداهمت أوكاراً يستخدمها المهربون للاحتجاز غير المشروع. وتعهد باستمرار ملاحقة الشبكات الإجرامية، التي تعمل على زعزعة الأمن الداخلي واستغلال معاناة المهاجرين غير الشرعيين لتحقيق مكاسب غير مشروعة.