انكماش الاقتصاد السعودي 4.4% في الربع الثالث بضغط من الأنشطة النفطية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة العربية السعودية بمعدل 4.4% في الربع الثالث من العام الجاري، وفق ما أعلنته الهيئة العامة للإحصاء اليوم الخميس.
كانت التقديرات السريعة التي كشفت عنها الهيئة بنهاية أكتوبر الماضي قد أشارت إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 4.5% في الربع الثالث على أساس سنوي، مسجلاً بذلك أول انكماش فصلي منذ الربع الأول من عام 2021.
أظهرت البيانات التي نشرتها هيئة الإحصاء اليوم، أن الأنشطة النفطية انكمشت بمعدل 17% مقارنة بالربع الثالث من 2022، في حين نمت الأنشطة غير النفطية 3.5% على أساس سنوي.
الانكماش الفصلي الذي شهدته الأنشطة النفطية عائد بشكل أساسي إلى الخفض الطوعي لإنتاج النفط الذي بدأته المملكة في مايو بواقع نصف مليون برميل يومياً، ومن ثم عمّقته في يوليو بمقدار مليون برميل يومياً. وقد أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قبل أيام، إن تخفيضات إنتاج النفط من قبل تحالف "أوبك+" -ومن ضمنها التخفيضات السعودية- قد تمتد لما بعد الربع الأول من عام 2024 إذا دعت الحاجة، حيث يستهدف التحالف من هذه التخفيضات المحافظة على استقرار أسواق النفط العالمية.
بلغ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة بحسب البيانات المعلنة، 997 مليار ريال (266 مليار دولار)، حصة الأنشطة النفطية منه 32%، مقابل 47% للأنشطة غير النفطية، و15% للأنشطة الحكومية، و6% قيمة صافي الضرائب على المنتجات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأنشطة النفطیة الربع الثالث
إقرأ أيضاً:
وزير النفط: مشروع الأنبوب البحري الثالث يوفر خيارات متعددة للتصدير
11 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم السبت، أن مشروع الأنبوب البحري الثالث يوفر خيارات متعددة للتصدير، مبيناً أن الطاقة التصميمية للمشروع تبلغ 2.4 مليون برميل يومياً، فيما تصل طاقته التشغيلية إلى نحو مليوني برميل يومياً.
وذكر بيان لوزارة النفط، أن “مشروع الأنبوب البحري الثالث يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها وزارة النفط من خلال شركة نفط البصرة، ويمثل نقلة نوعية في منظومة تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية للعراق”.
وأوضح الوزير خلال حضوره أعمال تدشين المشروع في محافظة البصرة، أن “الطاقة التصميمية للمشروع تبلغ 2.4 مليون برميل يومياً، فيما تصل طاقته التشغيلية إلى نحو مليوني برميل يومياً، وهو ما يعزز القدرة التصديرية للعراق بشكل فعّال، ويمنح مرونة عالية في إدارة عمليات التصدير”، موضحاً، أن “المشروع يتكون من عدة مرافق حيوية تشمل أنبوبا بحريا بقطر 48 عقدة، بطول إجمالي يبلغ نحو 70 كم، منها 61 كم في البحر و9 كم في البر، و منصتين بحريتين (VS-1 وVS-2) تقعان قرب ميناء البصرة النفطي وميناء خور العمية، و عوامة تصدير بحرية (SPM-4)، وقابلو بحرياً مزدوجاً للكهرباء والاتصالات بطول 60 كم، إضافة إلى منظومات السيطرة، الكهرباء، الاتصالات، والحماية الكاثودية”.
وبين الوزير، أن “أهمية المشروع تأتي باعتباره يضيف طاقة تصديرية إضافية بواقع مليوني برميل يومياً، ويوفر خيارات متعددة لتصدير النفط من خلال تفرعاته الثلاث: ميناء البصرة النفطي وميناء خور العمية والمنصة العائمة (SPM-4)”.
وأشار الوزير إلى، أن “عقد استكمال تنفيذ المشروع تم توقيعه بتاريخ 13 نيسان 2025، بين شركة نفط البصرة وائتلاف شركتي ESTA & MICOPERI، وبمدة تنفيذ تبلغ 757 يوماً، ومن المؤمل إنجاز المشروع نهاية عام 2027″، لافتاً إلى، “التطلع إلى استمرار التعاون والتكامل بين المؤسسات الوطنية والشركات العالمية لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح العراق وشعبه”.
وتابع البيان، أن “الفعالية حضرها وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير ومدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم والجهات المنفذة والداعمة للمشروع”.
وذكر البيان، أن “المشروع يؤكد رؤية وزارة النفط في بناء منظومة متكاملة لتأمين الطاقة التصديرية وتعزيز مكانة العراق في السوق النفطية العالمية، كما ونعبر عن تقديرنا العالي لجهود الملاكات الوطنية وشركائنا من الشركات المنفذة في إنجاز هذا العمل الكبير”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts