حلقة نقاشية لتدشين مشروع نجيب محفوظ بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع سفارة السويد بالقاهرة ودار ديوان للنشر حلقة نقاشية لتدشين "مشروع نجيب محفوظ" الذي يحتفي بتراث الأديب الكبير.
يهدف مشروع نجيب محفوظ إلى إعادة تقديم أعمال الأديب الكبير من خلال الفن، ودعوة الجمهور للتفاعل معها من جديد، من خلال إنتاج أعمال فنية معاصرة مستوحاة من تراث نجيب محفوظ.
وفي بداية الفعالية، رحب الدكتور شريف رياض؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، بالحضور، وشدد على اهتمام مكتبة الإسكندرية البالغ بهذا المشروع المهم الذي يربط بين أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ والفن والإبداع، معربا عن سعادته باستضافة المكتبة لفريق العمل الطموح الذي قدم هذا المشروع.
من جانبه، قال السفير هوكان إيمسجورد، سفير السويد بالقاهرة، إن حفل تدشين مشروع نجيب محفوظ يأتي في توقيت مهم حيث نحتفل بمرور 35 عامًا على حصول الأديب الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، كما تشهد السويد احتفالات "أسبوع نوبل".
وأعرب عن سعادته بمشاركة السفارة في تنفيذ هذا المشروع المهم، واستضافة مكتبة الإسكندرية لتدشين المشروع، مؤكدًا أن هذا المشروع يسعى لطرح رؤية جديدة لقراءة وفهم أعمال نجيب محفوظ في سياق معاصر من خلال أدوات تعبير ثقافية وفنية جديدة.
من جانبها، تقدمت الدكتورة بريجيت بولاد مسئولة الفعاليات بدار ديوان للنشر، بالشكر لسفارة السويد بالقاهرة للتعاون في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ لنشر تراث وأعمال نجيب محفوظ، كما تقدمت بالشكر لمكتبة الإسكندرية لاستضافة الفعالية.
وشارك في الحلقة النقاشية الروائي أحمد القرملاوي مدير النشر في دار ديوان، والفنانين الذي شاركوا في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ وهم يوسف صبري، ومروان صبرة، وعبد الرحمن محمود.
وقال الروائي أحمد القرملاوي إن رحلته مع الأديب الكبير نجيب محفوظ بدأت منذ الصغر، حيث بدأ في قراءة رواياته في طفولته، وصاحبته هذه الروايات طوال حياته، مؤكدًا أنه يعتبر نجيب محفوظ مثله الأعلى منذ أن بدأ الكتابة حتى أصبح مدير النشر في ديوان.
وأكد أن نجيب محفوظ هو أحد أهم المفكرين وأكثرهم حكمة وإنسانية. ولفت إلى أهمية مشروع نجيب محفوظ في تقديم تراث الأديب الكبير من خلال الفن، لافتًا إلى أنه تم اختيار فنانين من خلفيات مختلفة للعمل على المشروع وكان لهم كامل الحرية للتعبير عن أعمال نجيب محفوظ من خلال منظورهم الخاص.
وشارك الفنانين يوسف صبري ومروان صبرة وعبد الرحمن محمود مع الحضور تجربتهم ورؤيتهم الفنية والإبداعية في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية سفارة السويد بالقاهرة مكتبة الإسكندرية نجيب محفوظ اسكندرية الأدیب الکبیر فی تنفیذ من خلال
إقرأ أيضاً:
صور| تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الخيام ذات الطابقين في مشعر منى
انتهت المرحلة الأولى من مشروع الخيام ذات الطابقين في مشعر منى، والتي تمثل نحو 75% من إجمالي المشروع، ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى رفع جودة خدمات الإقامة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمشعر، بما يضمن توفير بيئة سكنية مريحة وآمنة لضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة حظر البيع للقاصرين والعروض الترويجية.. ضوابط جديدة على محلات التبغحملات تفتيشية مكثفة لحماية البيئة البحرية بمحافظة رابغ
وشملت هذه المرحلة تنفيذ 46 مبنى على مساحة تتجاوز 20 ألف متر مربع، ومزودة بأكثر من 550 دورة مياه، وتم إنجازها في مدة لم تتجاوز 100 يوم، باستخدام تقنيات بناء متقدمة تسهم في تسريع عمليات الإنشاء، وتوفير حلول مرنة وموثوقة لمواجهة الظروف المناخية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الخيام ذات الطابقين في مشعر منى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الخيام ذات الطابقين في مشعر منى var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
سعة بالآلاف
ومن المقرر أن تُخصص هذه الخيام خلال موسم حج 1446هـ لتسكين ما يقارب 8,000 حاج من داخل المملكة وخارجها، ما يوفر فرصة لاختبار فاعلية المشروع وملاءمته لمتطلبات الحجاج المختلفة، تمهيدًا للتوسع فيه على نطاق أوسع في المواسم المقبلة.
ويُنتظر أن يسهم المشروع، عند اكتماله في موسم حج العام القادم، في استيعاب نحو 20,000 حاج، في خطوة تعكس جهود التطوير المستمر في المشاعر المقدسة، بما يعزز سلامة الحجاج وراحتهم، ويرفع من مستوى رضاهم عن تجربة الحج، إلى جانب دعم الاستدامة في الاستخدام الأمثل للمساحات المتاحة.