نهيان بن مبارك: التعليم الإماراتي خطى خطوات واسعة نحو العالمية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التعليم الإماراتي خطى خطوات واسعة نحو العالمية، واستطاع اجتذاب العديد من المناهج التعليمية العالمية ذات التاريخ الطويل مثل المدرسة البريطانية والأميركية وغيرها، وأخيراً يفسح المجال أمام المدرسة الإيطالية للمشاركة في ركب التعليم الإماراتي.
وأكد أن المجتمع الإماراتي المنفتح على الجميع، بما يتمتع به هذا المجتمع من تلاحم وتسامح وتعايش إنساني يسع الجميع، ويسمح لكافة الثقافات بأن تدلي بدلوها في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضع التعليم الإماراتي ضمن أهم الأولويات الوطنية باعتباره المؤسس لأجيال المستقبل، ولذا فإن التعليم الإماراتي ينطلق إلى العالمية مستفيداً من كافة الخبرات الدولة في هذا المجال.
جاء ذلك عقب مشاركة معاليه افتتاح المدرسة الإيطالية الدولية بأبوظبي رسمياً بقص الشريط خلال حفل رسمي شارك فيه عدد من القيادات الاتحادية والمحلية والتربوية من الإماراتية والدولية، ثم قام معاليه بكشف الستار عن اللوح التذكاري الذي يرمز إلى الرؤية التعاونية لمستقبل أكثر إشراقاً وبيئة تعليمية مزدهرة والتي تسعى المدرسة الإيطالية الدولية إلى خلقها في مسيرتها التعليمية، كما أنه يحمل رمزية تنطلق من الافتتاح الرسمي للمدرسة إلى تعهد المدرسة بتوفير مستوى راقٍ من التعليم المتميز.
كما قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بجولة في المدرسة، حيث رحب بالطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات التعليم أبوظبي التعلیم الإماراتی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي
دبي (الاتحاد)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، في دبي أعمال قمة قادة مجلس سامينا 2025، برعاية الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات، وبمشاركة واسعة من صناع السياسات، والهيئات التنظيمية الإقليمية، وشركات التكنولوجيا، وممكني النظم الرقمية من مختلف أنحاء العالم.
وقال معاليه في كلمته الافتتاحية، إنه لشرف وسرور كبير أن أشارك مرة أخرى في قمة قادة مجلس سامينا للاتصالات، هذا الحدث البارز الذي يقف في طليعة الجهود الرامية إلى رسم معالم المستقبل الرقمي والاقتصادي لمنطقتنا.
وأعرب معاليه عن بالغ امتنانه لمجلس سامينا على الدعوة الكريمة، مثمناً التزام المجلس المستمر بتحقيق رؤية مشتركة تقوم على بناء مستقبل رقمي ممكن، شامل، ومستدام، مشيراً إلى أن التحولات الرقمية في منطقتنا، لا سيما في دولة الإمارات، لم تعد مجرد طموح، بل أصبحت واقعاً حياً ملموساً.
ونوه بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جعل من الابتكار الرقمي أولوية وطنية لتعزيز التنويع الاقتصادي، ورفاه المجتمع، والقدرة التنافسية على الصعيد العالمي، موضحاً: «بفضل توجيهات سموه ودعمه، انتهجنا نهجاً استباقياً من خلال تأسيس مؤسسات تدعم التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، مثل إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي في العالم، ووضع مبادئ توجيهية أخلاقية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعليم التقني وبناء القدرات من الفصول الدراسية إلى غرف مجالس الإدارة».
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات اليوم تعد من الدول الرائدة عالمياً في تنمية الاقتصاد الرقمي، وهي ماضية في هذا المسار مستنيرة برؤية تقوم على التقدم المستدام، والابتكار في السياسات، والنمو الشامل.
وتابع: «إن التوسع السريع في شبكات الجيل الخامس، والبنية التحتية السحابية، والتطور المذهل في مجال الذكاء الاصطناعي، يعيد رسم حدود الممكن على مستوى الأفراد والصناعات والحكومات». وأكد معاليه أن الذكاء الاصطناعي سيكون القوة الأهم في هذه المرحلة، إذ يعيد تشكيل قطاعات كالرعاية الصحية والتعليم والتمويل والزراعة.
وقال معاليه: «علينا أن نستثمر في المهارات المستقبلية، ونعزز التعاون الرقمي العابر للحدود، ونسعى إلى توحيد الأطر التنظيمية بما يسرع من وتيرة الاستثمار والابتكار، وندعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لخلق القيمة الرقمية».
وأكد معاليه التزام دولة الإمارات الكامل بلعب دور محوري في هذا المسار، داعياً الجميع إلى توحيد الجهود والتفكير والابتكار والإلهام، من أجل بناء عالم رقمي أكثر ذكاءً وأماناً وازدهاراً لأجيال المستقبل.
كفاءة الطاقة
شهدت القمة، في ختام أعمالها، انعقاد القمة العالمية التاسعة لكفاءة الطاقة في قطاع الاتصالات، التي شددت على أهمية التصميم الأخضر والابتكار الواعي بالمناخ، وضرورة تنسيق الجهود لبناء منظومات رقمية شاملة ومرنة، تخدم المجتمعات وتدعم النمو الاقتصادي المستدام.
كما شهدت القمة، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس سامينا وجمعية النطاق العريض العالمية WBBA، كما شاركت جهات دولية بارزة في الجلسات الرئيسة، منها الاتحاد الدولي للاتصالات، وزارة الاتصالات الرقمية بجنوب أفريقيا، والمنظمة الرقمية DCO.
وجاءت قمة «سامينا» هذا العام، تحت شعار: «التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية».
وتناولت القمة، محاور استراتيجية عدة، أبرزها جلسة «الفضاء والاتصال الرقمي»، كما شهدت القمة انعقاد منتدى التحول الرقمي متعدد الهيئات التنظيمية.
ونُظمت على هامش القمة أيضاً، مائدة مستديرة غير رسمية تحضيرية لقمة مجموعة العشرين.