تنديداً بمجازر الاحتلال في غزة.. مظاهرة في السويد واعتصامات في 13 محطة قطار بهولندا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شهدت مدن هولندية عدة، الخميس 7 ديسمبر/كانون الأول 2023، تنظيم اعتصامات في 13 محطة قطار دعماً لفلسطين، في آخر مظاهر الاحتجاج التي تغزو مدناً وعواصم أوروبية وعالمية تنديداً بالجرائم الوحشية للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، كما شهدت السويد وقفة احتجاجية ضد استهداف الصحفيين في القطاع.
وتجمع متظاهرون في محطة القطار المركزية بمدينة روتردام، حيث حملوا الأعلام الفلسطينية وطالبوا بوقف إطلاق النار، كما احتج المتظاهرون على دعم الحكومة الهولندية لإسرائيل.
وفي حديث مع وكالة "الأناضول"، قالت المتظاهرة إلس فيربلانكي، إنها بمشاركتها في الاعتصام أظهرت موقفها على أقل تقدير.
كما أضافت: "هذا ما يمكنني فعله في الواقع، أشعر بالضعف قليلاً، أكثر ما يزعجني هو أنه ما زال هناك كثيرون يقولون إنه دفاع عن النفس، إنه ليس كذلك إطلاقاً".
ثم أردفت أنه "تطهير عرقي فحسب، أعتقد أنها محاولة متعمدة لترحيل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة، وهذا ما أخشاه"، وأعربت عن أملها أن تغير الحكومة الهولندية موقفها الداعم لإسرائيل.
وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، وتلبية لدعوة أطلقتها منظمات مجتمع مدني، تجمع عدد كبير من المتظاهرين في ساحة سيرجلس تورج، ونظموا مظاهرة لتأبين الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، كما افتتحوا معرضاً يتضمن صوراً للصحفيين الذين قُتلوا بالرصاص الإسرائيلي.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل وداعمة للشعب الفلسطيني.
المتظاهرون دعوا كذلك إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وبعض الشركات متعددة الجنسيات الداعمة لإسرائيل.
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس، 17 ألفاً و177 قتيلاً و46 ألف جريح، ودماراً هائلاً بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
كشفت مصادر أمنية وعسكرية رفيعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض جولة القتال الحالية في غزة، وهو يدرك أنه غير قادر على تحقيق بعض أهدافها، وعلى رأسها إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة: "نحاول منذ شهور طويلة الضغط على حماس عبر الوسائل العسكرية من أجل إعادة الرهائن، لكننا لم ننجح حتى الآن"، مضيفًا أن العملية العسكرية المزمعة في رفح "تخلو من خطط حقيقية تتعلق بالمخطوفين، وكل ما يُعلن هو مجرد تصريحات عامة".
وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإن "على إسرائيل أن تختار بين احتلال غزة ومخاطرة قتل الرهائن، أو التوصل إلى اتفاق مع حماس يوقف الحرب ويضمن إعادتهم أحياء".
وأضافوا: "الجيش لا يستطيع البقاء طويلًا في غزة، فهو يتعرض لهجمات تؤدي إلى قتلى كثيرين في صفوفه".
وشكك بعض قادة الجيش، بحسب المصدر، بجدوى مواصلة القتال بهدف هزيمة حماس، موضحين أن "الثمن الباهظ للسيطرة على غزة عسكريًا يضع علامات استفهام حول إمكان تحقيق هذا الهدف".
وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية ستترك القرار النهائي للقيادة السياسية، التي سيكون عليها أن تختار بين الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة تبادل أو المضي في احتلال غزة بكل ما يحمله ذلك من مخاطر.