بوادر خلاف.. واشنطن تنتقد استمرار مقتل المدنيين في غزة سبب الحرب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على وجود فجوة بين نوايا الحكومة الإسرائيلية المعلنة لحماية المدنيين وبين عدد القتلى، في أشد انتقاداته العلنية لنهج إسرائيل في حملتها بجنوب غزة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن أمس الخميس: "بينما نقف هنا بعد مرور ما يقرب من أسبوع على هذه الحملة في الجنوب.
Welcomed Foreign Secretary @David_Cameron to the @StateDept today. The U.S.-UK relationship has never been more important. pic.twitter.com/4b6gdhGcoN
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) December 8, 2023وتقول إسرائيل، إنها تريد القضاء على حركة حماس بعد الهجوم الذي شنته عليها قبل شهرين، وأنها تبذل كل ما في وسعها لإبعاد المدنيين عن الأذى بما يشمل التحذيرات من العمليات العسكرية.
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والعاهل الأردني الملك عبد الله على نحو منفصل أمس الخميس.
وقال البيت الأبيض إن بايدن "شدد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وفصل السكان المدنيين عن حماس بوسائل منها ممرات تسمح بالخروج بأمان من المناطق المحددة التي تدور فيها الأعمال العدائية".وقُتل أكثر من 17170 فلسطينياً وأصيب 46 ألفاً، وفق وزارة الصحة في غزة، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) عندما بدأت إسرائيل قصف القطاع بعد هجوم عبر الحدود لحماس، أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، حسب الإحصاءات الإسرائيلية.
مشروع قرار الإماراتوجددت الدول العربية مساعيها من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وطلبت دولة الإمارات من مجلس الأمن التصويت صباح اليوم الجمعة على مشروع قرار.
ويتطلب تبني القرار موافقة 9 أصوات، وامتناع الدول الخمس دائمة العضوية عن استخدام حق النقض الفيتو. وقالت واشنطن إنها لا تدعم أي إجراء آخر من جانب المجلس في الوقت الحالي.
في تطور من شأنه أن يساعد على تمهيد الطريق أمام وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية، وافقت إسرائيل بناء على طلب من الولايات المتحدة على فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي، لفحص الشاحنات، وتفتيش حمولاتها، حسب مسؤول أمريكي أمس الخميس.
وتضغط مصر مع الأمم المتحدة على إسرائيل لتسريع التفتيش، الذي يتطلب توجه المركبات إلى الحدود المصرية مع إسرائيل قبل العودة إلى رفح. وتقول المنظمة الدولية إن الشاحنات التي تعبر يومياً انخفضت إلى أقل من 100 من نحو 200 خلال الهدنة التي استمرت من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 1 ديسمبر (كانون الأول).
وفي إسرائيل، قال الكولونيل إيلاد غورين للصحافيين: "سنفتح معبر كرم أبو سالم للتفتيش فحسب. سيحدث ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة". وغورين هو رئيس وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق وهي وحدة بوزارة الدفاع الإسرائيلية تنسق مع الفلسطينيين الشؤون المدنية.
ويوجد معبر كرم أبو سالم على الحدود الجنوبية لغزة مع إسرائيل، ومصر، وكان يستخدم لنقل أكثر من 60% من حمولة الشاحنات المتجهة إلى غزة قبل اندلاع هذا الصراع منذ شهرين.
منجهته قال جون فاينر معاون الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تحدد لإسرائيل موعداً نهائياً لإنهاء العمليات القتالية الرئيسية ضد حماس في القطاع.
وقال فاينر في منتدى آسبن الأمني في واشنطن، إن العديد من "الأهداف العسكرية المشروعة" لا تزال في جنوب غزة بما في ذلك "الكثير، إن لم يكن معظم" قيادات حماس.
وفي الوقت نفسه، ما زال الرهائن المحتجزون لدى حماس بمعزل عن العالم الخارجي في غزة على الرغم من دعوات إسرائيل للصليب الأحمر لترتيب زيارات والتحقق من سلامتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل معبر کرم أبو سالم لحمایة المدنیین فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الخميس، 26 يونيو 2025، بأن الساحة السياسية تشهد تحرّكات دبلوماسية مكثّفة في محاولة جديدة لإحياء مسار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وبحسب مصادر مصرية تحدّثت إلى الصحيفة، فإنّ «الاتصالات مع الوسطاء لم تتوقّف، ومن المتوقّع أن تُعقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة خلال أيام، في القاهرة أو الدوحة».
وتشير المعطيات إلى أنّ هناك «تمهيداً لجولات تحضيرية قد تبدأ خلال أيام، إذ يتوقّع أن تتحرّك وفود المفاوضين بين تل أبيب والقاهرة والدوحة، في لقاءات تهدف إلى استكشاف نوايا الأطراف والاستعدادات لجولة حاسمة من التفاوض، في حال توافرت الشروط اللازمة».
وفي هذا السياق، عادت مصر وقطر المنخرطتان في جهود الوساطة، إلى «الضغط على الولايات المتحدة من أجل دعم مسار التهدئة بشكل حقيقي هذه المرة». كما عقد مسؤولون مصريون وقطريون، في الأيام الأخيرة، لقاءات مع وفود وقيادات من حركة « حماس »، وشاركوا في اتصالات مع أطراف دولية، بينها واشنطن.
اقرأ أيضا/ أبو عبيدة: جثث الجنود الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان
وتهدف هذه التحرّكات، وفقاً للمصادر، إلى «وضع أسس واضحة لجولة مفاوضات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التنازلات التي قدّمتها "حماس" في الجولات السابقة، وفي الوقت ذاته تحاول تجاوز الشروط التعجيزية التي تطرحها إسرائيل، والمتمثّلة في نزع سلاح الفصائل وإبعاد القيادات»، وهي المطالب التي ترفضها الحركة بشكل قاطع، وتطالب في مقابلها بصفقة شاملة تضمن وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي، وإعادة إعمار القطاع، وتنظيم ملف الحكم في غزة عبر تفاهمات وطنية.
وإزاء ذلك، تقول المصادر إنّ «حماس ستكون أكثر تعاوناً هذه المرة، شريطة أن تلتزم واشنطن بدورها كضامن فعلي لأي اتفاق يتمّ التوصل إليه، وأن تدفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات مقابلة»، مضيفة إنّ الحركة «جاهزة لإطلاق جميع الأسرى الذين تحتجزهم دفعة واحدة، مقابل التزام إسرائيلي واضح بمحدّدات الحل الشامل وضمانة أميركية بعدم خرق التهدئة مجدّداً»، وهو ما تعتبره القاهرة أنه «يجب البناء عليه».
وإذ ترى المصادر أنّ الموقف الإسرائيلي «لا يزال غامضاً»، فهي تعتقد أنّ المؤشرات السياسية الآتية في تل أبيب توحي بأنّ «هناك تيارات داخل الحكومة والجيش تميل إلى إنهاء الحرب، خاصة مع اتّساع حجم الخسائر السياسية والعسكرية، وتزايد الضغوط الأميركية والأوروبية، إلى جانب المطالبات الداخلية بإعادة الجنود والأسرى من غزة». وفق الصحيفة
المصدر : الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حسين الشيخ : عربدة وعنف المستوطنين قرار من حكومة إسرائيل الصحة تعلن وصول 3500 وحدة دم وبلازما إلى مستشفى ناصر في غزة مفتي فلسطين: الخميس غرة محرم لعام 1447 هـ الأكثر قراءة الاحتلال يواصل اقتحام جبع جنوب جنين لليوم الثالث بالأسماء: الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من قرية العساكرة شرق بيت لحم المتطرف "ايهودا غليك" يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى رئيس فنزويلا يدعو يهود العالم للجم نتنياهو: ضعوا حدا لهذا الجنون عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025