17 معلومة عن وكالة «الأونروا» في ذكرى التأسيس.. 74 عاما من دعم فلسطين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حلت اليوم الذكرى الـ74، لتأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى المعروفا اختصارا باسم «الأونروا»، ووفقا لموقع الوكالة على الإنترنت، فإن التعريف العملياتي لـ الأونروا، فإن لاجئي فلسطين هم أولئك الأشخاص الذين كانت فلسطين هي مكان إقامتهم الطبيعي خلال الفترة الواقعة بين يونيو 1946 ومايو 1948، والذين فقدوا منازلهم ومورد رزقهم نتيجة حرب عام 1948.
الذكرى الـ74 لتأسيس «الأونروا» تحل في وقت تتعرض له الأراضي الفلسطينية المحتلة لانتهاكات إسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي على خلفية عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة ردا على «طوفان الأقصى».
أهم المعلومات عن الأونرواونرصد في النقاط التالية أهم المعلومات عن الوكالة الأممية:
- تأسست وكالة الأونروا بموجب القرار رقم 302 رابعا الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين، وفقا لما ذكره الموقع الرسمي للوكالة على الإنترنت.
- بدأت وكالة الأونروا عملياتها في الأول من مايو عام 1950.
- عملت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين على تجديد ولاية الأونروا بشكل متكرر.
- تقدم وكالة الأونروا المساعدة والحماية وكسب التأييد للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
خدمات الأونوروا- تشتمل خدمات وكالة الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما فيها في أوقات النزاع المسلح.
- وفقا لموقع الوكالة فإن «الأونروا» ساهمت في رفاه 4 أجيال من لاجئي فلسطين وفي تحقيق تنميتهم البشرية.
- عندما بدأت «الأونروا» عملها في 1950 كانت تستجيب لاحتياجات نحو 750 ألف لاجئ فلسطيني.
- حوالي 5 ملايين و900 ألف لاجئ من فلسطين يحق لهم الحصول على خدمات الأونروا.
- تستفيد وكالة الأونروا من الدعم السخي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما فيها الحكومات الإقليمية والاتحاد الأوروبي تمثل أكثر من 93.28% من التبرعات المالية للوكالة.
تمويل وكالة «الأونروا» بالكامل من التبرعات الطوعية- يتم تمويل وكالة «الأونروا» بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
- يتم تمويل وكالة «الأونروا» بالكامل تقريبا من التبرعات الطوعية والاستثناء الوحيد هو إعانة محدودة جدا من الميزانية العادية للأمم المتحدة، لتغطية التكاليف الإدارية.
- 44.3 % من إجمالي تعهدات «الأونروا» البالغة 1.17 مليار دولار في عام 2022، جاءت من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي «520.3 مليون دولار».
- تبرعت الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي والسويد بنسبة تراكمية بلغت 61.4% من إجمالي تمويل «الأونروا».
- اللجنة الاستشارية لوكالة «الأونروا» تضم في عضويتها 25 عضوا و3 أعضاء مراقبين.
- تم إنشاء اللجنة الاستشارية بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 302 رابعا والصادر بتاريخ 8 ديسمبر 1949.
اجتماع اللجنة الاستشارية لوكالة «الأونروا» مرتين سنويا- تضطلع اللجنة الاستشارية بمهمة تقديم النصح ومساعدة المفوض العام لوكالة «الأونروا» في تنفيذ مهام ولاية الوكالة.
- اللجنة الاستشارية تجتمع مرتين سنويا لمناقشة القضايا التي تهم وكالة«الأونروا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة الأونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا قطاع غزة السيوف الحديدية اللجنة الاستشاریة وکالة الأونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ساو باولو البرازيلية تستضيف ندوة بعنوان 77 عاما على احتلال فلسطين (شاهد)
استضافت نقابة الخبازين بولاية ساو باولو البرازيلية ندوة قانونية بعنوان "77 عامًا على احتلال فلسطين"، بمشاركة نخبة من الشخصيات الحقوقية والنقابية والأكاديمية من البرازيل وفلسطين وجنوب أفريقيا.
وجاءت الفعالية بتنظيم مشترك بين مؤسسة الهوية الإنسانية العالمية والمنتدى اللاتيني الفلسطيني ونقابة الخبازين في ولاية ساو باولو، بالتعاون مع التحالف القانوني الدولي لأجل فلسطين (ILCP)، في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي في الأراضي المحتلة، خاصة في ظل الجرائم الجارية في قطاع غزة.
افتتحت الندوة بكلمة من رئيس نقابة الخبازين في ساو باولو، فرانسيسكو بيريرا، الذي رحب بالحضور وأكد دعم النقابة التاريخي للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التضامن البرازيلي مع الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته الكاملة وتحرّره من الاحتلال
وقدّم الأستاذ الجامعي والخبير الاقتصادي، الدكتور نيلسون أراوجو دي سوزا، قراءة تحليلية للجوانب البنيوية للاستعمار الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، مؤكدًا على الترابط بين النضال الفلسطيني والنضالات التحررية في أمريكا اللاتينية.
أما الكلمة المسجلة التي وجهها من فلسطين نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة، فكانت من أبرز محطات اللقاء، حيث وصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة، كما يحدث في الضفة الغربية أيضًا، مُشيرًا إلى صمت المجتمع الدولي وتواطؤ التحالف الصهيو-أمريكي في سرقة مقدرات العرب وتجاهل القانون الدولي بشكل سافر.
من جهته، أكد رئيس مؤسسة الهوية الإنسانية، عبد الباسط جعرور، على أهمية توسيع الفضاء القانوني الداعم لفلسطين، وبناء جسور مع المؤسسات الدولية والنقابات في أمريكا اللاتينية.
وفي مداخلته، شدد أحمد هويدي، المدير التنفيذي للمنتدى اللاتيني الفلسطيني، على أن تنظيم هذه الندوة في البرازيل يعبّر عن حضور صوت العدالة رغم محاولات التعتيم، داعيًا إلى تحويل التعاطف إلى فعل قانوني وثقافي وسياسي حقيقي.
وشهدت الندوة أيضًا مشاركة قوية من جنوب أفريقيا، حيث قدّمت المحامية شبنم باليسا محمد، منسقة التحالف القانوني الدولي لأجل فلسطين (ILCP) في جنوب أفريقيا، كلمة مسجلة سلّطت فيها الضوء على الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، مؤكدة ضرورة مساءلة الاحتلال والدول المتواطئة قانونيًا وأخلاقيًا.
كما ألقى عضو اللجنة التحضيرية لتحالف أسطول الحرية، الناشط البرازيلي ثياغو آفيلا، كلمة ختامية دعا فيها إلى تعزيز العمل التضامني في الشارع والمؤسسات، وإنهاء التواطؤ الدولي مع جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى تاريخ بداية أسطول الحرية منذ أكثر من 17 عامًا، ومسلطًا الضوء على النجاحات التي حققتها لمحاولات كسر الحصار عن قطاع غزة.
اختتمت الندوة برسالة واضحة تؤكد أن العدالة لفلسطين تبدأ بكسر الصمت، وتُبنى على القانون والضمير الحي، في وقت أصبحت فيه غزة رمزًا لصراع البشرية مع الظلم.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من المبادرات التي ينفّذها المنتدى اللاتيني الفلسطيني في البرازيل وأمريكا اللاتينية، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال العمل الثقافي، القانوني، والإعلامي، وتوسيع دائرة التضامن مع فلسطين في الأوساط الأكاديمية والنقابية والشعبية على حد سواء.