أحمد صفوت يقدم واجب العزاء في شقيق أحمد حلمي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استقبل مساء اليوم الفنان أحمد حلمي عزاء شقيقه الأكبر خالد والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد صراع مع المرض والذي أقيم في مضيفة عبد المنعم رياض بالمنشية.
وحرص الفنان أحمد صفوت على تقديم واجب العزاء ومواساة أحمد حلمي في وفاة شقيقه.
سبب وفاة خالد حلمييشار إلى أنه أحمد زكي، زوج سالي شقيقة الفنان أحمد حلمي، سبب وفاة خالد الأخ الأكبر لهما، وقال أحمد زكي في تصريحات صحفية، عن سبب رحيل الراحل: خالد كان يعاني من مرض القلب وخضع لجراحة قلب مفتوح.
وأوضح لحظة وفاته: مؤخرًا شعر بتعب شديد وتوفى قبل نقله إلى المستشفى.
وأدت أسرة الراحل صلاة الجنازة عليه، من مسجد ناصر في بنها بالقليوبية مسقط رأس الراحل، ويتم دفنه حاليًا في مقابر العائلة بمنطقة الشموت.
موعد عزاء شقيق أحمد حلميجدير بالذكر أن أسرة أحمد حلمي سوف تتلقى واجب عزاء الراحل في مسجد الشرطة بالشيخ زايد يوم الأحد المقبل، حسبما أعلن أحمد حلمي عن الموعد، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، وكتب فيه: والعزاء في مسجد الشرطة بالشيخ زايد وذلك يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر.. نسألكم الدعاء.
نعي محافظة القليوبية
ونعت محافظة القليوبية، في بيان لها على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وفاة شقيق أحمد حلمي، قائلة: "تتقدم الصفحة الرسمية لمحافظة القليوبية بالعزاء للفنان أحمد حلمي، ابن مدينة بنها، ولأسرته في وفاة شقيقه خالد حلمي، زصلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة بمسجد ناصر، والدفن بمقابر الشموت، والعزاء بمضيفة عبد المنعم رياض بالمنشية اليوم".
ونعت سالي حلمي، شقيقة الفنان أحمد حلمي، شقيقها الأكبر على صفحتها بموقع التواصل: "أخي خالد حلمي في ذمة الله، استحلفكم بالله أن تدعو له في هذه الجمعة الكريمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد صفوت الفنان أحمد حلمي أحمد حلمى شقيق أحمد حلمي أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.