جيش الاحتلال الإسرائيلي يقع في كمين أمام الفصائل الفلسطينية بجباليا: القتال مستمر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
معارك كبيرة تجري حاليا بين عناصر الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في غرب مخيم جباليا بالشمال الشرقي من قطاع غزة، بحسبما ذكر موقع «روسيا اليوم»، والذي أشار إلى ما أعلنته عناصر «حماس» في بيان يكشف عما تواجهه مع العدوان.
معارك مع الاحتلال الإسرائيلي من المسافة صفروذكرت الفصائل الفلسطينية، في بيانها الرسمي، أن عناصرها تواجه معارك مع الاحتلال الإسرائيلي من المسافة صفر منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، لافتة إلى توغل العدوان تحديدا من شمال قطاع غزة في مخيم جباليا.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده من الكتيبة 931 للواء «ناحال» في حالة اشتباك مع عناصر المقاومة الفلسطينية في جباليا، مشيرا إلى وقوع قوة إسرائيلية في كمين وبعدها أرسل لهم تعزيزات، متابعا أنهم تعرضوا لإطلاق نار وبعدها تم إرسال طائرات مسيَّرة بجانب استخدم قذائف الدبابات.
وقد أفاد موقع «روسيا اليوم» بوقوع اشتباكات ضارية غرب مخيم جباليا مع إطلاق قوات الاحتلال قنابل الإنارة في المنطقة، مع قصف العدوان عمارة سكانية في مواجهة مركز لإيواء النازحين في مخيم جباليا.
ومنذ ساعات، كانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، طالبت أهالي جباليا والشجاعية والزيتون، بإخلاء منازلهم، ومنع تنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في خان يونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية قوات الاحتلال غزة قتال عنيف الاحتلال الإسرائیلی مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
بيان بريطاني ألماني فرنسي حول العدوان الإسرائيلي على غزة
في تحرك أوروبي مشترك، دعا زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، إلى إنهاء فوري للحرب في قطاع غزة، مشددين على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وضرورة السماح العاجل بدخول المساعدات.
وجاء في بيانهم المشترك: "لقد حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة... الكارثة الإنسانية التي نشهدها يجب أن تتوقف الآن"، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي ملزم قانونيًا بالسماح للمنظمات الدولية والإغاثية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالعمل داخل القطاع دون عوائق.
وفي السياق ذاته، طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بـ"وقف المجازر وإنهاء المجاعة"، مؤكدًا خلال مؤتمر حزبي في روما أن "اللحظة قد حانت لوقف إطلاق النار فورا"، في إشارة إلى تفاقم المأساة في غزة.
وفي ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن ثلث سكان قطاع غزة لم يتناولوا وجبة طعام واحدة منذ أيام، محذرًا من أن الجوع بلغ "مستوى غير مسبوق". وأكد البرنامج أنه "جاهز لإغراق القطاع بالمساعدات، شريطة توفر ممرات آمنة ووقف إطلاق النار".
من جهتها، قالت وكالة الأونروا إن تجويع سكان غزة سياسة ممنهجة من صنع الإنسان، مطالبة برفع الحصار فورا والسماح بإدخال المواد الغذائية والطبية.
وأفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن أكثر من 60 طفلًا فلسطينيًا استشهدوا جراء الجوع وسوء التغذية منذ مطلع مارس/آذار الماضي، مع استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع إدخال المساعدات.
وحذر المرصد من أن "عشرات الآلاف من الأطفال مهددون"، معتبرًا أن "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" – وهي جهة مدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة – تعمل خارج إشراف الأمم المتحدة، وتكرّس وهمًا إعلاميًا بوجود مساعدات، في حين تستمر المجاعة الحقيقية في قتل المدنيين بصمت.
وأكد المستشار الإعلامي في "أطباء بلا حدود" الدكتور عبد الحليم عبد الله أن ربع الأطفال والنساء الحوامل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، في ظل غياب تام للإمدادات الطبية والإنسانية، واصفًا الوضع بأنه "كارثي ولا يُطاق".
وفي أحدث حصيلة، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 9 فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب الجوع، ليرتفع عدد شهداء التجويع إلى 122 شخصًا منذ اندلاع الحرب، بينهم 83 طفلًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن