الاقتصاد نيوز ـ بغداد

نفى البنك المركزي، السبت، اختفاء مبالغ كبيرة من العملة المحلية.

وذكر البنك في بيان، تلقته وكالة "الاقتصاد نيوز"، إن "الاتهامات المزعومة باختفاء مبالغ كبيرة من العملة العراقية وتهريبها إلى بعض دول الجوار غير حقيقية"، مشيراً إلى أن "كميات العملة العراقية تطبع وفق احتياجات الاقتصاد العراقي منها وضمن معايير محكمة".

ونوه إلى إن "إصدار سندات إعمار (الإصدارية الأولى) التي تم بيعها بشكل كامل كانت حسب حاجة وزارة المالية وما نص عليه قانون الموازنة العامة".

وشدد على أته "المؤسسة الوحيدة في العراق بخضوعها إلى عمليات تدقيق لحساباتها وعملياتها من أربع جهات: ديوان الرقابة المالية، شركة تدقيق دولية، لجنة مدققين خارجيين، ودائرة التدقيق الداخلي".

ولفت البنك إلى أن "توجيه الاتهامات دون تقديم أي دليل يؤكدها يدعو إلى الشك في النوايا وهدفها الإضرار بمصالح الدولة الاقتصادية، مؤكداً على حقه القانوني بملاحقة كل من يروج لمثل هذه الاتهامات".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

"المغريات" تدفع الشركات النفطية نحو العراق.. ماذا عن "العملة الصعبة"؟

الاقتصاد نيوز - متابعة كشفت تقارير ووسائل اعلام إيرانية، عن وجود ما وصفته بـ"هجرة مقاولي وشركات النفط الإيرانية الى العراق"، بسبب مغريات العمل والعملة الصعبة التي يدفعها العراق في تطوير قطاع النفط، مقابل تراجع اعمال التطوير النفطي في ايران. ويشير تقرير نشره موقع "كَسترش نيوز" الإيراني، إلى ان ظروف العمل القاسية في صناعة النفط في ايران، والتي يعود معظمها إلى العقوبات، جعلت العديد من المقاولين يفكرون في الهجرة إلى العراق، مشيرا الى انه في العام الماضي سمعنا عن هجرة عمال النفط إلى العراق، وهو خبر تم تأكيده رسميًا وسط معلومات عن موجة جديدة من هجرة عمال النفط إلى العراق. ويقول الموقع، ان إن شركات النفط الإيرانية بدأت تنقل جزءًا من أنشطتها إلى العراق من أجل مواصلة حياتها في ظروف غير خاضعة للعقوبات والحصول على التقنيات الحديثة، وكذلك العملة الصعبة. ويبين التقرير انه "بسبب النقص الشديد في أموال شركة النفط الوطنية الإيرانية لتمويل المشاريع، فإن معظم شؤون شركات المقاولات واجهت "سباتاً" ولا توجد أخبار عن أنشطة التطوير، ولهذا السبب، ذهبت هذه الشركات إلى العراق في جولة التسويق الجديدة وتخطط للعمل في هذا البلد، المنافس النفطي ل‍إيران. ويوضح التقرير ان انخفاض رواتب الشركات الإيرانية، مقارنة بمدفوعات النقد الأجنبي الذي يوفرها العراق في مشاريع النفط، تجعل قطاع النفط العراقي جاذبا للشركات الإيرانية، حتى ان المقاولين الإيرانيين مستعدون للعمل كمقاولين من الدرجة الثانية مع الشركات الصينية والأوروبية."

مقالات مشابهة

  • بعثة الحج تباشر بدفع تكاليف الهدي
  • شركس: البنك المركزي أدرك مبكراً أهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع الطاقة المتجددة
  • قفزة بأسعار صرف الدولار في البورصات العراقية
  • مالية الإقليم: غداً سنبدأ بتوزيع رواتب الموظفين لشهر أيار
  • البنك المركزي العراقي يبيع 273 مليون دولار في مزاد العملة
  • الخطوط الجوية العراقية: جميع الرحلات تخضع لرقابة مشددة
  • الحكومة تؤكد دعمها للبنك المركزي ومضيها في تطوير إيراداتها
  • البنك المركزي: تراجع طفيف في عائد أذون الخزانة بالجنيه لأجل 3 أشهر
  • "المغريات" تدفع الشركات النفطية نحو العراق.. ماذا عن "العملة الصعبة"؟
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 55 مليار جنيه