الكشف عن العلامات التحذيرية لمرض السكري من النوع الأول
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مرض السكري من النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية، ويرجع حدوثه إلى حقيقة أن الجهاز المناعي للجسم يهاجم خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين ونتيجة لذلك تتوقف الغدة عن إنتاج الأنسولين الضروري لتوزيع السكر، ويصبح مرضى السكري من النوع الأول معتمدين على تلقي الأنسولين الخارجي.
الصداع المستمر علامة على الإصابة بالسكتة الدماغية أو السكري طبيبة تكشف أسباب حدوث مرض السكريبالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول تعني أن الأشخاص المصابين بهذا المرض يجب أن يأخذوا في الاعتبار العديد من العوامل للحفاظ على مستويات مستقرة من الجلوكوز في الدم: إن التحكم في الطعام والنشاط البدني ومستويات التوتر له أهمية كبيرة بالنسبة لهم.
وفي شرح الفرق بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، لاحظ الخبراء: في مرضى السكري من النوع الثاني، ينتج البنكرياس الأنسولين، لكن الجسم لا يستطيع استخدامه بشكل فعال وفي مرضى السكري من النوع الأول، لا يستطيع البنكرياس إنتاج الأنسولين.
وذكر الخبراء أن مرض السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي، في حين أن مرض السكري من النوع الثاني يحدث دائمًا تقريبًا بسبب جوانب نمط الحياة، أي وجود الكثير من الدهون في الجسم واتباع نظام غذائي غير صحي غني بالأطعمة المصنعة، وخاصة الكربوهيدرات.
حدد الأطباء علامات تحذيرية لمرض السكري من النوع الأول:
كثرة التبول (بما في ذلك الاستيقاظ ليلاً للتبول).
زيادة العطش.
التعب المستمر، والضعف.
فقدان الوزن.
اضطراب في المعدة، والغثيان.
زيادة الجوع.
صداع.
عدم وضوح الرؤية.
التهيج والإثارة العاطفية.
وأكد الأطباء أن هذا النوع من مرض السكري يمكن تشخيصه لدى كل من الأطفال والبالغين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى السكر السكري من النوع الأول الأنسولين مستويات التوتر إنتاج الأنسولين البنكرياس مرض السکری من النوع الأول
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.