بعد مقتل 6 فلسطينيين.. التعاون الإسلامي تدين جريمة إسرائيل في الفارعة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نددت منظمة التعاون الإسلامي، السبت، بجريمة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة قرب طوباس في الضفة الغربية، التي أدت الى مقتل 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين .
وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم السبت، إنها تدين بأشد العبارات الجريمة المروعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس، والتي أسفرت عن سقوط ستة شهداء وجرح آخرين، معتبرةً أن ذلك امتداد لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف.حماس تعلن الإجهاز على قوتين إسرائيليتين و#تل_أبيب تؤكد مقتل رهنية في #غزة https://t.co/ls7l8uJkrl
— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023 وقتل 6 فلسطينيين الجمعة برصاص القوات الإسرائيلية بعد اقتحام مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.وشهدت الضفة الغربية تصاعداً في العنف بالتوازي مع حرب إسرائيل على غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.