البرهان: "إعلان جدّة" أولوية للحل السلمي ولـ"إيقاد" دور أساسي لانها الأقرب لفهم واقع السودان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان أن أولويات حل الأزمة تتمثل بتأكيد الالتزام بإعلان جدّة للمبادئ الإنسانية ووقف إطلاق النار وإزالة معوقات تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال البرهان في خطابه أمام القمة غير العادية لرؤساء دول وحكومات "الإيقاد" التي انعقدت في جيبوتي اليوم السبت: "يجب أن يعقب ذلك إطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى إرادة وطنية خالصة، للتوصل لتوافق وطني حول إدارة الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات العامة".
وأشار البرهان أمام المؤتمر الذي شهد مشاركة إقليمية ودولية، إلى أن توقيع "إعلان جدّة" للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة السودانية سلميا، موضحا أن ذلك كان ممكنا لو التزم المتمردون بما تم التوقيع عليه، ولكن ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن التمرد لم تكن له أي إرادة سياسية لوقف حربه على الدولة والمواطنين.
كما نوّه رئيس مجلس السيادة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه "الإيقاد" في تحقيق السلام في السودان، مؤكدا أن أبواب الحلول السلمية "لم تغلق".
ورحّب البرهان بكافة الجهود لوقف إراقة الدماء، وأردف: "لم نغلق باب الحلول السلمية، ورحبنا بكل جهد يؤدي لوقف إراقة الدماء وتدمير بلادنا، وقد تعاملنا بإيجابية مع كل المساعي الصادقة من جانب "الإيقاد"، ودول جوارنا، ومنبر جدّة. وثبت بما لا يدع مجالا للشك أن التمرد لم تكن له أي إرادة سياسية لوقف حربه على الدولة والمواطنين.. على عكس ما يُلزم به إعلان جدة من إخلاء الأعيان المدنية ومساكن المواطنين توسعت المليشيات المتمردة في احتلال المزيد من المرافق العامة والمستشفيات والجامعات ودور العبادة ومنازل المواطنين، وتحويلها لثكنات عسكرية ومواقع للقناصة".
واختتم رئيس مجلس السيادة السوداني معبرا عن قناعته التامة أن "إيقاد" يمكن أن تلعب دورا أساسيا باعتبارها المنظمة الأقرب لفهم واقع السودان وحقيقة ما يجرى حاليا فيه ولدورها التاريخي في تحقيق السلام في السودان.
* تتكون منظمة "إيقاد" (أوالإيجاد) من ثماني دول هي: جيبوتي ، السودان ، جنوب السودان ، الصومال ، كينيا ، أوغندا ، إثيوبيا ، و إريتريا المنضمة حديثاً.
المصدر: وكالة أنباء السودان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني المجلس الانتقالي في السودان انقلاب السودان عبد الفتاح البرهان غوغل Google قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني وسائل الاعلام الخرطوم
إقرأ أيضاً:
النائب العام يبحث مع رئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف التعاون والتنسيق المشترك
إلتقى معالي النائب العام مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور بالسفير، جورك لاوبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان، الاربعاء، بقصر الأمم بجنيف، حيث تم استعراض آفاق وفرص التعاون والتنسيق بين السودان ومجلس حقوق الانسان.ويأتي اللقاء على هامش مشاركة وفد السودان في أعمال الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف برئاسة النائب العام.وقدم مولانا طيفور شرحاً حول أوضاع حقوق الإنسان في البلاد خاصة فيما يلي مجهودات اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني الرامية لترسيخ العدالة وحكم القانون، والمساءلة، ومكافحة الافلات من العقاب.وقدم طيفور تلخيصا حول الدعاوى التي تم تقييدها والتي تمت احالتها للقضاء والتي تم الفصل فيها وانتشار النيابة العامة والشرطة في كل المناطق التي تم دحر المليشيا المتمردة منها الأمر الذي انعكس ايجابا على عدد الإنتهاكات التي تم التبليغ عنها.وأكد النائب العام رغبة السودان في التعاون مع آليات حقوق الإنسان وكذلك مع منظمات المجتمع المدني في مجالات التوعية والتبليغ عن الإنتهاكات بهدف تجاوز الوصمة الإجتماعية في بلاغات العنف الجنسي والإغتصاب والتأكيد على تسهيل الوصول للعدالة دون عوائق.وسلم النسخة الإنجليزية للتقرير المرحلي الثالث للجنة الوطنية للتحقيق لرئيس مجلس حقوق الإنسان.من جانبه رحب رئيس مجلس حقوق الإنسان بتعاون السودان مع آليات حقوق الإنسان، معربًا عن تقديره لمشاركة النائب العام في أعمال المجلس الأمر الذي يؤكد حرص السودان علي التفاعل مع آليات حقوق الإنسان.وقال ان المجلس هو آلية للحوار والنقاش الهادف لترقية وحماية حقوق الإنسان، معبرًا عن تمنياته بعودة الإستقرار والسلام الى السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب