ألمانيا: شولتس يرحب بالمهاجرين المتخصصين واليمين يتظاهر ضد اللاجئين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شدد المستشار الألماني أولاف شولتس، على استقدام الكوادر الفنية المتخصصة إلى ألمانيا.
وقال المستشار الألماني أمام المؤتمر الاتحادي لحزبه الاشتراكي الديمقراطي بحضور 600 مندوب في برلين، اليوم السبت: " ألمانيا بلد هجرة لا تزال في حاجة إلى توفر أفق لاستقبال هؤلاء الضروريين من أجل تحقيق النمو ورفاهية المجتمع"، وأكد أنه يجب الحد من الهجرة غير النظامية بنفس القدر بالضبط الذي يجب به تعزيز استقدام الكوادر الفنية المتخصصة.وتعارض حديثه مع مقابلة مع "شبيغل"، قال فيها:" علينا في نهاية المطاف على نطاق واسع ترحيل هؤلاء الذين ليس لهم حق البقاء في ألمانيا". ولم يكرر شولتس هذه المطالبة اليوم، لم يتطرق في خطابه إلى الترحيلات تماماً.
وفي المقابل نظم مئات اليمينيين اليوم السبت مسيرة في مدينة جيرا الألمانية ضد خطط لتسكين لاجئين في مستشفى سابق ، حسب الشرطة.
وأفادت الشرطة المحلية، بأن ما يربو على 70 مركبة يستقلها حوالي 150 شخص سارت عبر المدينة في موكب احتجاجاً على خطط إيواء طالبي اللاجئين في مستشفى فيسموت السابق.
وشارك حوالي 60 شخصا في مظاهرة مضادة تدعو إلى التضامن مع المهاجرين وتطالب بمعاملتهم باحترام.
وقررت حكومة ولاية تورينغن توفير مساحة لمئتي لاجئ في المستشفى السابق، لتخفيف العبء على مركز الاستقبال المزدحم في مدينة سول، غرب جيرا.
وكان المستشفى السابق يستغل بالفعل سكناً لطالبي اللجوء بين 2015 و .2017
وقال يوليان فونراب عمدة جيرا قبل المظاهرة إن الجدل الساخن حول تسكين اللاجئين يصيبه بالقلق والتوتر .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على
شهداء من ضحايا المساعدات في غزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال