شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن بقرة السودان تتضرع بين السواقي والجناين بعد أن تعافت من الطاعون الدقلوقحتي، انتهت بالأمس قمة حبال بلا بقر بأثيوبيا. فصاحب زريبة البقر الوهمية أبي أحمد وإرضاء لحاكم دولة الخمارات ابن زايل آل شيطان أتى بما لا يصدقه .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بقرة السودان (تتضرع) بين السواقي والجناين بعد أن تعافت من الطاعون الدقلوقحتي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بقرة السودان (تتضرع) بين السواقي والجناين بعد أن...

انتهت بالأمس قمة (حبال بلا بقر) بأثيوبيا. فصاحب زريبة البقر الوهمية (أبي أحمد) وإرضاء لحاكم دولة الخمارات ابن زايل آل شيطان أتى بما لا يصدقه العقل.

ليذهب الكينى في نفس الإتجاه. وفي نفس الوقت تنتظر دقلوقحت المجتمعة في إثيوبيا بفارق الصبر عسى ولعل تقع بقرة السودان فريسة مرة ثانية في حبالها.

ولكن هيهات. فقد قطع الشعب بسكين جيشه الحمش جميع الحبال العميلة. فبقرة السودان (تتضرع) بين السواقي والجناين بعد أن تعافت من الطاعون الدقلوقحتي بمصل الأشاوس.

وتمهيدا لتوسيع المزرعة لبقرة الوطن. ها هي مصر الشقيقة تعقد يوم غد قمة الإعمار للدولة السودانية. ومن بشريات الأخبار أن البرهان حضور. وتلك صفعة قوية لمروجي كذبة الإختباء بالبدروم. إضافة لحضور قطر وتركيا للقمة. عليه لتشرب دقلوقحت من مياه سد النهضة كدرا وطينا.

وخلاصة الأمر نبشر الشعب السوداني أن انتظار دقلوقحت لمهديها المنتظر (حميدتي) ليخرج في آخر زمان الحرب من سردابه (القبر) ليملأ الأرض (دقلوقراطية) بعد أن ملأها البرهان (بوتا وكيزانا) سوف يطول ويطول. ومن هنا نعلن بأن ساعة إعمار ما دمرته حرب دقلوقحت قد بدأت. فشمروا السواعد (وللأوطان في دم كل حر *** يد سلفت ودين مستحق). ولتكن جلالة الإعمار: (نحن جند الله…. جند الوطن).

عيساويالأربعاء ٢٠٢٣/٧/١٢

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟

قراءة مختلفة للمتغيرات الدولية… منذ اندلاع الحرب في السودان، كان الموقف الدولي في بداياته مرتبكًا، تتنازعه مصالح متضاربة وحسابات ضيقة. لكن يبدو أن الزمن كفيل بكشف الحقائق مهما طال الإنكار. واليوم، وبعد أكثر من عامين من المعاناة، بدأ المجتمع الدولي يغيّر لهجته، وربما حتى بوصلته.

فبيان وزارة الخارجية الأمريكية الأخير، واجتماع نائب الوزير كريستوفر لاندو مع سفراء الرباعية (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، والإمارات)، يعكسان تحولاً لافتًا في طريقة مقاربة الأزمة: لم يعد الحديث عن وقف القتال فقط، بل عن معالجة جذرية، وأن لم يعلن عن تفاصيلها لكن يبدو أنها ستبدأ من تحمّل مليشيا الدعم السريع مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وتفكيك الأزمة عبر إخراجها من المشهد بأقل الأضرار الممكنة.
الدعم السريع.. من ورقة ضغط إلى عبء ثقيل

كانت بعض العواصم في بداية الحرب تنظر إلى الدعم السريع كـ”أمر واقع”، يمكن احتواؤه أو توظيفه لمصالح سياسية ضيقة. لكن ما ارتكبته هذه المليشيا من فظائع — من نهب واغتصاب وتجنيد أطفال، إلى ترويع المدنيين واحتلال المدن وتخريبها — جعل أي محاولة لتبرير وجودها عبئًا لا يُحتمل أخلاقيًا وسياسيًا.
اليوم، تتعامل العديد من الدول مع هذه المليشيا كـ”ورقة محروقة”، لم يعد بالإمكان الدفاع عنها. التفاوض المقترح لا يهدف إلى إعادة تأهيل الدعم السريع، بل إلى إخراجه من المسرح السياسي، تحت عباءة “الحل السلمي”.
الجيش السوداني.. صمود بدّد الأوهام

التحول الدولي لم يكن منحة مجانية، بل ثمرة لصمود أسطوري لقواتنا المسلحة وقواتنا النظامية. فقد راهن البعض على انهيار الجيش، لكنه صمد، وقاتل، واستعاد زمام المبادرة في محاور عدة، رغم الظروف الصعبة.

وفي ظهره، وقف الشعب السوداني بكل ما يملك من صبر وكرامة. صمد في وجه الترويع، ورفض الخضوع، وعرّى المليشيا أمام العالم. حتى بعض القوى السياسية، رغم تباين المواقف، كان لها دور في فضح الانحيازات الدولية والتدويل غير النزيه.
التفاوض القادم: لا تنازل عن الثوابت
والآن، مع ازدياد الحديث عن تسوية سياسية، فإن الجيش وحكومة السودان لا يذهبان إلى الطاولة من موقع ضعف، بل من موقع الطرف الذي صمد ورفض أن ينكسر. ومن هنا، فإن أي مفاوضات جادة يجب أن تُبنى على الثوابت الوطنية، وأهمها:
1. تفكيك الدعم السريع كليًا، دون قيد أو شرط.
2. تقديم قادة المليشيا للعدالة على الجرائم التي ارتكبوها.
3. رفض أي مساواة بين الجيش والمليشيا في أي صيغة سياسية أو انتقالية.
4. الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية والأمنية، واحتكارها المشروع لاستخدام القوة.
5. رفض أي وصاية خارجية، وتمسك كامل بسيادة القرار الوطني.

من يتحمّل فاتورة الإعمار؟
لا يمكن تجاهل الدور غير المعلن لبعض الدول في دعم الأزمة، وخاصة الإمارات التي أصبحت في خانة المساهم في تعقيد الموقف. واليوم، وقد بدأت هذه الدول تراجع مواقفها، فإن من الطبيعي أن نطالبها بالمشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار، لا نكايةً، بل من منطلق المسؤولية السياسية والأخلاقية.
مؤتمر دولي، أو صندوق دعم تشارك فيه الدول الفاعلة، قد يشكّل بداية صحيحة لمصالحة قائمة على الاحترام المتبادل، لا على الإملاءات.
ختامًا: لا مكان للمليشيات في سودان الغد

ربما تغيّر الموقف الدولي، وربما نشهد محاولات لإنتاج تسوية جديدة، لكن الثابت أن الجيش والشعب كانا خط الدفاع الأول عن الوطن. وكل محاولة لحل الأزمة لا تعترف بهذه الحقيقة، ولا تستند إلى دماء الشهداء ومعاناة النازحين وصمود الجنود، ستكون مجرد وهم سياسي جديد.
السودان اليوم أمام مفترق طرق: إما أن يحسم المجتمع الدولي أمره ويضع حدًا لوجود المليشيا، أو يستمر في إدارة الأزمة إلى أن تنفجر بشكل أوسع. لكن الأكيد أن الجيش الذي لم ينكسر، لن يفرّط في نصرة ولا في كرامة شعبه.

السودان ليس أرضًا سائبة، بل وطن عريق، مليء بالخيرات، لكنه يعرف كيف يدافع عن نفسه. ومن لا يحسن قراءة تضاريسه، ستلتهمه أشواكه قبل أن يلتقط أنفاسه.

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٥ يونيو ٢٠٢٥م
نشر بموقع صحيفة المحقق الإلكترونية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تهز جسمها بطريقة مثيرة خلال حفل غنائي أحيته بإحدى مدن السودان
  • السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة
  • سردية العيد في ضاحية الضحايا والأضاحي
  • بسبب الحرب.. انهيار أدوات مواجهة الكوارث البيئة في السودان
  • دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!
  • سلمى عبدالجبار تهنئ الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك
  • "الكوليرا في زمن الحرب".. ألف حالة يوميا بالخرطوم وتحذيراتٌ من كارثة محقّقة
  • مفوضية اللاجئين في السودان تعلن تقديم حزم إغاثة إلى 2,400 أسرة
  • دبلوماسية المخابرات… السودان يستقبل رسائل خاصة، ويرسل مثلها
  • ???? حين ضاق الخناق .. هل قرر العالم أخيرًا التخلص من مليشيا الدعم السريع؟