خرج معلمو محافظة المنيا بمدينة ملوي، جنوب المحافظة، منذ قليل، في مسيرة حاشدة متجهين إلى اللجان الانتخابية للأدلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024.

ووسط أجواء وطنية كبيرة، هتف المعلمون بهتافات "تحيا مصر.. تحيا مصر" أثناء ذهابهم إلى صناديق الاقتراع باللجان.

والتف عدد كبير من معلمي ملوي حول أحمد محمد أحمد نقيب معلمي ملوي وديرمواس، ومحمد عبد السميع مدير إدارة ملوي التعليمية، مع قيادات التعليم من إداريين وفنيين ومعلمين من كافة المدارس.

وقال أحمد محمد أحمد، نقيب معلمي ملوي وديرمواس، إن هذه المسيرة هي واجب وطني لا بد منه للحفاظ على بلدنا الحبيبة مصر واستقرارها، مؤكدا أن جميع المعلمين أدلوا بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية 2024.

وأضاف نقيب المعلمين، أن المعلمين دائما خلف القيادة السياسية ودورهم بارز في جميع المحافل الخدمية للنهوض بالدولة المصرية إلى مستقبل أفضل، مشيرا أن المعلم هو من الركائز الأساسية في تنمية المجتمع واخراج أجيال تدافع عن تراب مصر وتكون درع الحماية للبلد وارواحنا فده مصر.

وتأتي هذه المسيرة تعبيراً عن التزام المعلمين بالمشاركة في الحياة السياسية، وتأكيدا على دورهم الهام في بناء المجتمع ودعم الوطن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إجازة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2023 الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية في الخارج التصويت الحضور انتخابات المصريين بالخارج بدء التصويت تصويت المصريين بالخارج غلق اللجان فتح اللجان

إقرأ أيضاً:

نقيب المعلمين: دمج الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة لمواكبة تطورات النظم التعليمية

أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن تطبيق الذكاء الاصطناعي فى العملية التعليمية يعد ضرورة لمعايشة الثورة العلمية المتسارعة، مشددًا على أن مصر لم تتوانَ عن مواكبة هذا التقدم، بل خطت خطوات غير مسبوقة انعكست ثمارها في تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، ودعم البحث العلمي، وعقد شراكات دولية لتطوير التعليم.

جاء ذلك في كلمة الزناتي اليوم الثلاثاء، في اجتماع المجلس التنفيذى للمنظمة الدولية للتربية وتستضيفها بلجيكا خلال الأسبوع الحالي، لمناقشة استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية وتبادل الخبرات والرؤى بين الدول المشاركة وتقديم مقترحات يتم تفعيلها بما يحقق الارتقاء بمستوى المعلمين والطلاب.

وتوجه الزناتي بالشكر لرئيس الدولية للتربية موغوين مالوليكي والأمين العام ديفيد إدواردز وأعضاء المؤتمر على الدعوة بأن تكون مصر بصفة مراقب خلال الاجتماعات.

وأوضح نقيب المعلمين أن اختيار المنظمة لموضوع الذكاء الاصطناعي ومحاوره يعكس إدراكًا حقيقيًا لطبيعة المرحلة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح من أهم العوامل التي تحدد ملامح المستقبل في التعليم والصناعة والحياة اليومية، وأن دمجه في النظم التعليمية لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة ملحّة لمواكبة التطورات العالمية.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين تعملان على تنفيذ استراتيجيات تعليمية متقدمة، من بينها إدخال مناهج جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وإطلاق نظام البكالوريا المصرية الذي يهتم بهذا المجال، بهدف إعداد جيل قادر على التفاعل مع التغيرات التكنولوجية والانخراط في سوق العمل الذي يشهد طلبًا متزايدًا على هذه المهارات.

كما أكد الزناتي على أهمية تدريب وتأهيل المعلمين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، باعتبارها العنصر الأساسي في تحقيق أي تطوير حقيقي داخل المنظومة التعليمية، ولفت إلى الدور الذي تلعبه الجامعات المصرية من خلال إضافة برامج دراسات متقدمة في الذكاء الاصطناعي.

واختتم نقيب المعلمين كلمته بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا وفرصة في آن واحد، معربًا عن أمله في أن تسفر توصيات المؤتمر عن دعم أكبر للدول الأعضاء والنقابات لتحقيق أقصى استفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي فى العملية التعليمية، متمنيًا للجميع التوفيق.

من جانبه، أكد ياسر عرفات، الأمين العام لنقابة المعلمين، خلال اجتماع المنظمة، أن نقابة المعلمين تدرك تمامًا أن التحول نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة تفرضها متغيرات العصر وسرعة التطور التكنولوجي، قائلً: «إننا نؤمن بأن المعلم سيظل محور العملية التعليمية، وأن التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي ليست بديلًا عنه، بل أداة تعزز دوره وترفع من كفاءته وتُيسر مهامه داخل الفصل وخارجه، ومن هذا المنطلق، نعمل على دعم برامج التدريب المستمر للمعلمين لضمان جاهزيتهم للتعامل مع هذه التقنيات الحديثة والاستفادة منها بالشكل الأمثل».

وأضاف الأمين العام لنقابة المعلمين: «أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتيح لنا فرصًا غير مسبوقة لتطوير أساليب التدريس، وتحسين عمليات التقييم والمتابعة، ومع ذلك، فإن النقابة تضع نصب أعينها أهمية وضع ضوابط واضحة تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات».

تعد منظمة الدولية للتربية «Education International»، أكبر اتحاد عالمي لنقابات التعليم، تمثل ملايين المعلمين والموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم، هدفها الأساسي هو تعزيز حقوق المعلمين وجودة التعليم العام، وتضم أكثر من 400 منظمة ونقابة من 170 دولة حول العالم.

يأتي اجتماع المكتب التنفيذي المنعقد حاليا في بلجيكا، بعد أشهر قليلة من استضافة القاهرة لأول مرة اجتماعات منظمة الدولية للتربية خلال شهر أبريل الماضي، بعد انضمام نقابة المعلمين لعضوية المنظمة الدولية للتربية.

اقرأ أيضاًنقيب المعلمين يوافق على تعديل شروط القرض التعليمي بدون فوائد لتوسيع دائرة المستفيدين

نقيب المعلمين: النقابة تضع في مقدمة أولوياتها تحسين أوضاع المعلم المهنية والاجتماعية

التعليم: دمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج خطوة نحو تطوير المنظومة

مقالات مشابهة

  • انتهاء التصويت وغلق صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس النواب بالفيوم
  • نقيب المعلمين يلتقي رئيسة وفد رابطة المعلمين الأمريكية لبحث التعاون المشترك
  • نقيب المعلمين يلتقي الأمين العام لاتحاد التعليم في إنجلترا لبحث آفاق التعاون
  • نقيب المعلمين يوجه بوضع قواعد لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
  • نقيب المعلمين يلتقى رئيسة الاتحاد الألماني للتعليم فى بروكسل
  • نقيب المعلمين يلتقي رئيسة اتحاد المعلمين في أستراليا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • صوت الشباب يرسم المستقبل: إقبال كثيف على صناديق الاقتراع
  • سلوت يشيد بمسيرة محمد صلاح الاستثنائية مع ليفربول: ترك أثرًا تاريخيًا
  • نقيب المعلمين: دمج الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة لمواكبة تطورات النظم التعليمية
  • رئيس لجنة الأردن: تأكدنا من سلامة صناديق الاقتراع بإعادة 20 دائرة للتصويت بانتخابات مجلس النواب